تصريح للناشطة زهرا صالح عبدالله

[صقرالبدو]

عدن - أسامة الشرمي

أستنكرت الأخت زهرا صالح عبدالله الناشطة الحقوقية والقيادية في الحراك الجنوبي المجزرة التي قامت بها سلطات الأحتلال الزيدي ضد أبناء الجنوب عامة وضد أبناء عدن على وجة الخصوص في مضاهرة خورمكسر في تاريخ 7/7 الجاري هذه المضاهرة التي تطالب بتقديم قتلة الشاب أحمد الدرويش إلى العدالة والذي لقي حتفة في زنزانته في سجن البحث الجنائي بالعاصمة الجنوبية المحتلة عدن وأستغربت الأخت زهرا هذه الوحشية التي تمارسها قوات الأحتلال اليمني الزيدي ضد أبناء الجنوب فلم تترك لهم حتى المقابر لتطاردهم إليها وهم يشيعون قتلى هذا النظام من أبناء الجنوب العزل
وادانت الصمت المطبق من قبل الجنوبيين العاملين مع سلطات الأحتلال الذي لم ينفثوا ببنت شفة بوجة هذه الممارسات العنصرية ضد إخوانهم وأبنائهم الجنوبيين
كما أدانت المجازر التي تقوم بها سلطات صنعاء ضد أبناء الجنوب في محافظة أبين العاملين لديها في جهاز الأمن السياسي والتي راح ضحيتها تسعة من أبناء أبين أصحاب الكفاءة المهنية والذين كان قتلهم في أغلب الأحيان لموقف أتخذوها ضد ممارسات الجنود اليمنيين المحتلين وكذلك بعض المسؤولين في هذه المحافظة وأفادت الأخت زهرا صالح بأن مواقف القتلى الجنوبيين العاملين في الأمن السياسي لابد أن نضهرها ولا سيما في الوقت الحالي لكبح محاولات مطابخ الدعايات اليمنية التي تروج للفتنة بين الجنوبيين من خلال بث الأشاعات التي تروج إلى أن هؤلاء الجنوبيين ما قتلو إلأا لأنهم يعملون في الأمن اليمني وأن من قتلهم هم جنوبيين يتبعوا القاعدة والقصد من وراء ذلك توجية أصابع الأتهام نحو الحراك السلمي الجنوبي والصحيح أن القتل كان من قبل أجهزة صنعاء القمعية وعلى رأسها الأمن المركزي وألأمن القومي والأمن السياسي وغيرها مثل لجان الدفاع عن الوحدة (الجنجويد) بإيعاز من سلطات صنعاء.
وأضافت زهرا صالح بأن على الجنوبيين العاملين لدى سلطات الأحتلال العودة إلى جاد الصواب من خلال الأنخراط في صفوف أخوانهم والسماح لأنفسهم ولو مرة واحد أن ينصتو إلى صوت الضمير الجنوبي الحي في أعماقهم، كما طالبت الأحزاب الجنوبية بفك الأرتباط بصنعاء كخطوة تمهد لفك أرتباط الدولتين ودحر الأحتلال عن الأرض الجنوبية الطاهرة.
وفي رسالة وجهتها إلى الأحزاب السياسية التي تتشدق بالوقوف إلى جانب الجنوبيين وحراكه السلمي قالت ماذا صنعت هذه الأحزاب للجنوبيين غير الكلام والذي في أغلبه غير رسمي لماذا لا يدعون على الأقل وفي مثل هذه الضروف للمضاهرات المنددة بالمجازر بحق أبناء الجنوب وقالت أن هذه الأحزاب بصمتها الملعون ترغمنا أن ندرجهم في قائمة المتهمين بقتل الجنوبيين وبأن هذه الأحزاب ستضل في هذه القائمة مالم تثبت غير ذلك
وطالبت في ختام تصريحها المنضمات الدولية ولا سيما العاملة في مجال حقوق الأنسان بالنزول إلى المحافظات الجنوبية المحتلة لتقييم حجم الكارثة الواقعة على أبناء الجنوب وتقديم القتلة النازيين أعداء البشرية إلى العدالة الدولية.

وعهداً عهداً للشهداء والموت العار للجبناء
دولة ..دولة.. ياجــــنوب
ثورة .. ثورة .. يا جــنوب