تصريح زهرا صالح عبدالله

[صقرالبدو]

أدانت الناشطة الحقوقية(زهرا صالح عبدالله) والقيادية في الحراك الجنوبي ، الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الزيدي المتخلف على أبناء الضالع الجنوبيين منذو فترة والتي زادت من ضراوتها خلال الساعات الأخيرة والتي ذهب ضحيتها هذا اليوم فقط ما يصل إلى عشرة شهداء والعشرات من الجرحى في ضل الصمت المخزي من جميع منضمات المجتمع المدني داخلياً وخارجياً وكذلك السكوت الغير مبرر لقيادات الحراك السلمي الجنوبي الذين حولوا الحراك الجنوبي إلى حراك صمت واستسلام وكذلك صمت ومساهمة حقيقية من قبل أحزاب لقاء الشر (المشترك)التي أقامت الأرض ولم تقعدها للتنديد بحصار قطاع غزة بينما يذبح ويحاصر الجنوبيين أما أعينهم في الضالع ويافع وردفان دون أن يحركوا ساكناً الأمر الذي يثير الشكوك حول مقاصد هذه الأحزاب ويضع علامة سؤال كبيرة أمامها كونها بهذا الصمت توضح موقفها المؤيد لضرب مدن الجنوبيين الآمنين حينما لجئت إلى صرف أنضار العالم عن الجرائم المرتكبة بحق الجنوبيين بإقامة ندوات للحوار الصوري بين السلطة والمعارضة الوهمية وهذا الموقف لم يكرس من قبل أحزاب اللقاء المشترك وحدها وإنما لمسناه في مواقف بقية الأحزاب الموجود على الساحة السياسية لما يسمى بالجمهورية اليمنية
إن أخواننا الفلسطينيين القابعين في سجون إسرائيل يخرجون من هذه المعتقلات حاملين للشهادات الجامعية العليا أمثال (القنطار) بينما يقتل أبناء الجنوب في سجون الاحتلال الزيدي الهمجي المتخلف، وما قتل الشهيد فارس طماح إلا خير دليل على هذه المقارنة
إننا وفي خضم ما يعانيه الجنوبيين من قهر وإرهاب على يد المحتلين الزيود ندعو إلى تشكيل كتائب المقاومة الجنوبية للرد السريع على الجرائم المرتكبة بحق الجنوبيين المدنيين وندعو كافة أبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في بناء هذه الكتائب من خلال الأفكار والدعم المادي واللوجستي والنشاط الميداني حتى لا يعتقد المحتلين الزيديين بأنهم سيذبحون أبناء الجنوب بدم بارد دون أن يكون هناك من يردعهم
لهذا ندعو في ختام هذا التصريح جميع المنضمات الدولية والمحلية (الرسمية ، والغير رسمية) لإدانة هذه الجرائم الوحشية وإحراق الجنوب أرضاً وإنساناً على يد المحتلين الزيود الذين يمارسون أبشع أنواع الاحتلال التي عرفها التاريخ

عاش الجنوب حراً أبياً
والذل والهوان لأعداء الإنسانية
والخزي والعار للشياطين الخرساء
الاثنين 7/6/2010م