عاجل لانقاذ الحراك الجنوبي00

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي

التئامر على الحراك

حياك اخي المفلحي، واللهم أستر وألطف!

ان اخطر موامره يواجهها الحراك ليست كما يزعم البعض بانها من السلطه والمشترك الشمالي فحسب بل ان هناك مومرات داخليه اكثر واشد خطوره واكثر ضرر على الحراك وعلى القضيه الجنوبيه

كنت اتمنى ان تضعنا امام هذه الاشد خطورة والاكثر ضررا من باب التوضيح والتفصيل وياليت لو تبين هذه الامور التي هي ألعن من السلطة والمشترك لانه بصراحة شعرت ان كل جنوبي ممكن ان يكون خطر علينا وعلى الحراك؟

1 ___ماهوا هدفها؟
اضعاف الحراك وامتتصاص الغضب الشعبي الجنوبي وبالتالي خلق التذمر والياس والقبول بإاقل النتائج

اي حراك واي ثورة لا تستطيع الصمود فهي بالحقيقة حالة مؤقتة واختلف معك في هذه تماما لان الحراك من معانأة وحالة من من استحالة العيش والتأقلم مع الوضع هذا وماسياتي من وضع اخر ان كان هنالك وضع لانه ببساطة الامر لم يعد الا تناقض شامل في كل مناحي الحياة ومن العسير تغيير الوضع القائم ليس لان النظام عفن ومتخلف ومكار وسيء وبلطجي بل لان هنالك شعب لايستطيع وبنفس الوقت لايريد ان يتغير ولا توجد قوة او اي كيان يرغمنا على هذا الامر ولن نقبل ان نكون المهمشين والمستضعفين في الارض لان الاخر اراد ذلك .
ونعرف ان الهدف الذي تشير اليه هدف الكثير من اعداء الجنوب ولكن هذا لن يؤتى وثقتنا بهمم الجنوبيين ومعرفتنا بطريقة حياتهم وطباعهم واخلاقهم تأبى ان يكون الحراك مؤقت ومرحلي ولحظة مزاج او رغبة زمان معين.

2___من هم المنفذين لهذه المومره؟
1_من لم يومن بمبدا التصالح والتسامح ويعمل على تحويله الى سلوك ولا زال يتعامل مع الحاضر بااحقاد الماضي وخاصه من قيادات الخارج اللذين يتسابقون على قيادات الداخل ويحاول جرها الى صفه

التسامح والتصالح لن يأتي الا بزمن طويل والمفروض ان لا نخدع انفسنا بالكلمات ولايمكن ان ينتهي الالم والجراح بلحظة خطاب او اعتصام او لقاء ومهرجان بل هي عملية وسلسلة طويلة من الحوار والمكاشفة ونقد الذات بصدق .
لازلنا جميعا نمارس الخطاء ومهما قلنا لايمكن ان يصدقنا الاخرون بانه تسامحنا وتصالحنا بل لابد من ان نبين الخطاء وبعدها نتسامح بجد .
عند حدوث المشاكل لابد من معرفة اسبابها واذا عرف السبب بطل العجب وحل الحب محل الحرب وتبلسم الالم واختفت مظاهر الندب .


2_ كل من يهوى الزعامه وينفرد في تشكيل اطار جنوبي بعيد عن الاخرين ويسعى الى استقطاب جزا من الحراك ليتم تقسيمه الى مجاميع صغيره

هذا جزء من مشاكل اخرى نعاني منها فلا اعرف كيف يمكن ان نكون ثوار لنا هدفا واحد ونحن نرى انفسنا زعماء لجبهات متعددة؟
لا افهم حتى الان كيف يمكن ان نتصارع على الزعامات ونحن بوجه المدفع ؟
ولماذا لا نشخص الامور بعين الطبيب الماهر ونضع العلاج المناسب ؟
فكيف يمكن ان نهضم حالة الرغبة بالظهور والشهرة ؟
هل لان الحراك ذو طابعا سلميا وطالما وهو سلمي فالنضال سهل ؟
ام لاننا مختلفين في الحقيقة وفي لب الصراع وتوصيفه؟
ماذا يعني هذا الاختلاف القائم؟
هل هو منزلق لتأصيل التشرذم بحسن نية او بسوء نية؟
هل هو ظاهرة صحية؟ ام ظاهرة مرضية؟
يجب ان نتفق وقبل الاتفاق يجب ان نشخص الحالة بعين مجردة وماهرة .
ومن هو المخول بالتشخيص هل هم القادة انفسهم ؟ ام الجماهير؟ ام الاكاديميين ؟ ام الحقوقيين ؟ ام كل هذه الفئات؟
وكيف يتم اختيارهم ومن صاحي قرار الاختيار؟
اننا في وضع يستدعي ان نلتقي مرات ومرات ونتحاور دائما .
ولابد من اناس مميزين يخططون ويرسمون الخطوط العامة للثورة وهذا الامر سبيل لكثير من الثورات عزمت ثم خططت ثم هبت ثم نالت واليوم يشار اليها بالبنان.


3_كل هيئه او مجلس او اي اطار آخر يرفض وحدة الحراك ويضع الاشتراطات

اذا اتفقنا على ظاهرة الاختلاف وصحتها او عدم صحتها يمكن لنا ان نحكم ان كانت مخطئة ام مصيبة .
والاهم من ذلك ان نحترم قادتنا كما يجب وننتقدهم كما يجب ونتمنى ان لا نخلق ذلك الاختلاف بسبب الاسماء فتغيير الولاءات وتحويل المبادئ ستكون سمة نشطاء الحراك طالما والنشاط موجود والحركة موجودة.



4_كل ناشط او اطار ينفر ويهددهم ويتوعدهم ويخونه
الجنوبيين مهما كان انتمائهم

اعذرني هذه لم افهمها .

3___ماهوا الحل؟
1_ على قيادة الخارج اجرا تصالح وتسامح حقيقي بينهم واختيار قيادة موحده لهم وعدم التعامل الا مع قياده موحده بالداخل

قيادات الخارج متعددة بل كل شخص يرى نفسه قيادة موحدة مع نفسه .
ولكن ما يجب ان نفهمه ان تلك القيادات لها وضع وشأن اخر بحكم العمر والعجز وبحكم التجارب المريرة وبحكم الاختلافات القديمة وبحكم تشرذم الداخل وبحكم فناء العمر بشعارات من الصعب تركها ومع ذلك فلكل قاعدة استثناء ولعل ما يكتبه محمد علي احمد والعطاس خير مثال لهذا الاستثناء.

2_على قيادات الداخل الاسراع في دمج الاطر الداخليه وتقليب
مصلحة الجنوب على مصالحهم الخاصه واستيعاب كل الجنوبيين في اطار موحد وقياده موحده

بالتأكيد كلام في محله ولكن بتغليب مصلحة الجنوب وليس "بتقليب" كما اشرت اعلاه.
وهذه رسالة لابد ان تصل الى كل قيادات الحراك المنقسمة على هدفها الواحد وعلينا ان نؤسس فكر وثقافة واضحة لهذا الهدف الاني والاداة الدائمة .
فتوحيد الاطر هدف مرحلي ولكنه اداة دائمة لغايات اخرى.


3_على كل مواطن غيور على وطنه الجنوب وقضيته ان يتمرد على الانتماء الضيق للمجلس او الهيئه او اي اطار ويكون انتمائه الى وطنه المحتل الجنوب الاسير وان يسعي الى ايجاد اطار موحد وقياده موحده ويسعي لخلق علاقات طيبه مع كل جنوبي ولايستبعد ا ي جنوبي.

انت اتيت بعز الطلب وخير المراد هنا.
اذا المواطن تمرد على الانتماءات الضيقة عندها ستكون الامور كما نريد وكما ننشد وكما نتمنى.
لب القضية هي المواطن الذي يخلق هذا الانقسام .
لا قيادات ولا اطر ولا مجالس ولا هيئات بدون اناس والناس هم من يجعلوا الامر كما ينبغي.
ونتمنى ان يستوعب الكل هذه الحقيقة الرائعة ولكن التمرد الايجابي حتى لا نتحول جميعنا الى قادة بدون جماهير .
فمن شروط الانتصار واحدية القرار وتعدد التنفيذ وليس العكس.


اللهم اني قد بلغت اللهم فشهد

لك الشكر على ماكتبت وما خطته اناملك وجزاك ربي خير الجزاء.