حقيقة ما حدث في منزل الشيخ طارق الفضلي

[مدفع الجنوب]

سياسيون يمنيون يقرأون للاضواء نت خطوة إنزال الاعلام التشطيرية للقيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي

3/5/2010

االأضــواء نت: خاص- اختلف سياسيين يمنيين في تصريحاتهم لـ"الاضواء نت" حول الخطوة التي اقدم عليها القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي, بإنزالة للإعلام التشطيرية في مدينة زنجبار, حيث قال القيادي المؤتمري احمد الصوفي في رده على سؤال "الأضواء نت"على الخطوة بأن الخيار الإنفصالي هزم في اعماقة كمشروع افلاطيني,علاوة على انحسار الداعمين والمؤيدين له دولياً.واصفاً الفضلي بـ"الرجل غير النقي" لإحتمائة بأعلام متعدده, فتاره احتمى بالعلم البريطاني والأمريكي واليوم عاد ليحتمي بعلم الوحدة.
وقال الصوفي بأن التحاق طارق الفضلي بالحراك الجنوبي ساهم في انشقاقه ودفعة إلى نزعة عدوانية ضد ابناء الشمال مما اظهر الحراك كقاطع طريق او ذراع من اذرع القاعده, معتبراً بأن ضمير طارق الفضلي مايزال ينزع لعودة السلطنات الصغيرة,وثقافته مازالت قاعدية لم تتغير.
من جانبة رحب الأستاذ عبد الباري طاهر نقيب الصحفيين اليمنيين السابق بإنزال الفضلي للأعلام التشطيرية التي قال بأن رفعها خطيئة اضرت بالحراك والحياة السياسية في اليمن.
واضاف طاهر لـ"الأضواء نت" بأن قيمة الحراك الجنوبي هي في مطالبة المشروعة, محذراً من انسياقة إلى دائرة العنف التي قال بأنها ستكون كارثة.
اما الدكتور محمد الفقية استاذ الأتصال السياسي بكلية إعلام جامعة صنعاء, فقال بأن التظاهر السلمي يعد من ايجابيات الديمقراطية إذا كانت مطالبة عادلة, لكن ما اصاب الحراك الجنوبي بحسب الفقية قيام بعض الجهات بإستغلاله داخلياً وخارجياً بدعم بعض المناوئين لليمن خارجياً والمعارضة اليمنية والقاعدة داخلياً , مما جعل الحراك الجنوبي اقرب إلى عمل العصابات والمجرمين.
وقال الفقية بأن إنزال الفضلي للأعلام التشطيرية هو عودة إلى جادة الصواب, لكن يجب ان تكون هناك نوايا صادقة, وليس مجرد ورقة للعب المؤقت.
عضو مجلس النواب اليمني النائب شوقي القاضي قال لـ"الأضواء نت" في تفسيرة لتقلبات الفضلي بأن الرؤية لديه رمادية,لكونه لا يعرف ماذا يريد, وهو بتصرفاته يفتح للآخرين اتهامه بكثير من التهم التي من بينها ان لديه اجندة خاصة قد لا تلبي مصالح المتضررين من ابناء المحافظات الجنوبية.

واكد القاضي بأن المرحله تحتاج لمزيد من الحوار مع الأحزاب الفاعلة في الساحة, وان على السلطة قطع الطريق على من يحاول استغلال مطالب الناس لإغراق سفينة الوطن, وان عليها حلحلة القضايا العالقة والوفاء بالإستحقاقات التي عليها لكافة اليمنيين وخاصة في المحافظات الجنوبية,التي يجب عليها ان تقوم بأعادة منقطعيهم ومنع نهب الأراضي, وإعادة كافة الحقوق التي احتواها تقرير " هلال باصرة" لأصحابها. لكون اي مماطلة في اعادة الحقوق هو مبرر لأصحاب المشاريع الصغيرة للتمادي في غيهم بحسب تصريحه.

http://www.aladhwaa.net/details.asp?catid=1&id=2649