((قبل ان نحمل البندقية )) بقلم:عبده النقيب

[أبو ساره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمصقر

مقال رائع وجيد للاستاذ عبد النقيب، ولكن الكثير من القيادات تتناقض مواقفها ، الاستاذ يدعو للحوار وهو من اصدر بيان ناري ضد جهود مجموعة الاتصال للحوار الجنوبي لمجرد انهم اجتهدوا في وضع اسمه ضمن المجموعة وصدر بيانهم حينها فاتهمهم بسرقة افكاره ومبادرته التي كان سباق بها ، وكان يكيفه اذا لم يكن مع فكرة الحوار او ان الاشخاص الاخرين لم يعجبوه الاعتذار بهدؤ. ولهذا مطلوب من الاستاذ عبده وبقية القيادات ان يتواضعوا قليلا وان يدعموا اي جهد من شأنه التقريب بين الجنوبيين ووحدتهم ، الكلام وحده غير كافي ، وبمناسبة هذه المقالة الداعية للحوار نأمل ان تعلن تاج بجناحيها دعم جهود مجموعة الاتصال وان لا يذهبوا مثل مافعل أخرين من قوى التحرير والاستقلال بتشكيل لجنة حوار بمسمى الجماهير الشعبية في الداخل او بحجة ان الاسس والمبادى التي طرحتها المجموعة لاتتضمن بند مستقل عن الجنوبي العربي . تحية للاستاذ عبده وهذه نصيحة من مراقب متطفل والنقد ناتج عن حرص وتقدير.

أشكرك على ألاشادة بالموضوع التي يبدو انك اردت من خلالها تزكية نفسك بالمصداقية لكي ينطلي على القارئ ماستقوله عني
لم ادعي انهم سرقوا افكاري فقد اكدت ان الأفكار موجوده ولا ادعي اختراعها في بياني الواضح ويمكن للقارئ العودة إليه
ثانيا ليس مناسبا ان يجتهد احد بوضع اسمي في عمل كبير كهذا إلا اذا كان كنت قاصر ويبدو ان المسالة بالنسبة لك عادية على عكسي انا
ثالثا لم احب ان اوضح الملاباسات والراي حول موقفي ورفضي المشاركة في لجنة الجبواني حتى لا اظهر باني احاول اعيق نشاط اللجنة ومساعيها التي اتمنى لها التوفيق رغم ان الجبواني اخطأ في حقي عبر المس بالجوانب الشخصية دون حق او مبرر اراد من خلالها جري لمهاترات والظهور بمظهر المشاكس او المعرقل لنشاط اللجنة والحوار الذي ابذل كل جهودي لإنجاحه
الحوار الجنوبي عمل كبير بل هو اصعب المهام المنتصبة امام الثورة الجنوبية ومن يريد ان يجتهد او يبذل جهد في هذا الجانب له التقدير على ان لايحمل السيف للأخرين باسم الحوار او يتحول العمل الى وسيلة لكسب استحقاقات تضاف الى مانحن فيه من تعقيدات واتمنى ان لاتتحول اللجنة الى مكون على طريقة مؤتمر القاهرة السابق.
الجنوب للجميع ومن حق الكل الإجتهاد
ونتمنى للجميع التوفيق لما فيه مصلحة الوطن بعيدا عن اثار واحقاد الماضي ومخلفاته وثقافة الأستعداء المدمرة.