الجنوب بين التعددية والحزب الواحد / الباركي الكلدي

جواس الشبحي · 2012-02-17, 08:05 PM

بقلم / الباركي الكلدي
الجميع ينادي لوحدة الصف الجنوبي و? نعرف من نعني بوحدة الصف الذي يتغني بها القيادي والناشط والمواطن. ان ما نشاهده من خلافات في الراي وعدم القبول ببعضنا كابنا وطن واصحاب قضية يوجب علينا الجلوس ويوجب المبادرة من الجميع لوضع الحلول المناسبةالتي يجتمع كل ابناء الجنوب تحت سقفها . حسب ما التمسنا من افكار وتطلعات لكثير من ابناء الجنوب وحبهم الانتماء الحزبي الذي اخذ الاهتمام والحرص بالتمسك بهذا الخيار. حتى ? ندخل في صراعات وتنافس والعمل كلا لبناء قواعده الحزبية والجماهيرية وتسخير الامكانيات لكيفية اثبات الوجود على الساحة وهذا يخالف ارادة الشعب الذي يضحي بالقوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين وايضا المشردين من اجل استعادة الهوية الجنوبية وبناء دولة القانون والمؤسسات هناك من يؤيد خيار التعددية وعدم القبول بفرض راي الحزب الواحد على ارادة الشعب كما كان شعب الجنوب سابقا ضحية ? صوت يعلو فوق صوت الحزب . وهناك من يقول ان الاحزاب ? بد يكون لها دستور يحميها و? يمكن تكون الا في ظل الدولة المستقلة وان الوضع الحالي يتطلب ان ينخرط جميع ابناء الجنوب في جبهة تحررية واحدة تطالب باستقلال الجنوب . ظهر ت كثير من القيادات والشخصيات الجنوبية كقيادات جنوبية معارضة منها من تتمسك بالانتماء الحزبي ومنها من تدعي بالتخلي عن الحزبية وفي واقعها تمسك بخيار الانتماء الحزبي بالباطن دون العلن وكما شاهدنا خروج الرئيس البيض المعارض لوجود احزاب بالوقت الراهن والذي كان هناك العديد من تشكيل الهيئات السياسية وايضا الحزب الاشتراكي والذي ما زال الكثير من القيادات السابقة متمسكة بعضويتها لديه
خروج السلطان القعيطي ومساعية لتشكيل حركة سياسية جنوبية تضاف الى الهيئات والاحزاب هل بصالح القضية الجنوبية وتشجيع الاخرين من المؤيدين للتعددية والقيام بتشكيل احزاب سياسية اما انه سوف يكون صراع سياسي بعيد عن تطلعات الشارع وارادة الشعب . لماذا لم يكون هناك مبادرة جنوبية من الشخصيات الوطنية في بناء قاعدة دستورية يتفق عليها جميع المكونات والقيادات على حرية الراي ضمن قانون الانتماء الحزبي وانخراط جميع النشاط من ابناء الوطن وافساح مجال المشاركة بخدمة القضية الجنوبية .
وعلى ان يكون برامج ونهج الاحزاب التحرر والاستقلال وتشكيل لجنة محايدة تتابع نشاط الاحزاب وتفرض اسهامات على كل حزب بما يتوجب عليه من واجب تجاه القضية الجنوبية هذا حتى ? نكلف جهة او حزب ما ? طاقة له ونترك الاخرين في مجال التخوينات والنقد والمرحلة القادمة اخطر ويجب على الجميع يبادر في لم الشمل وتوحيد الصف والجهود بما يخدم مصلحة الشعب ويحقق له اهدافه السامية ويدعم ويعزز من عزيمة الثوار في ساحة الميدان

2012-02-17, 08:05 PM	#1
جواس الشبحي قلـــــم جديــد تاريخ التسجيل: 2012-02-15 المشاركات: 19	الجنوب بين التعددية والحزب الواحد / الباركي الكلدي بقلم / الباركي الكلدي الجميع ينادي لوحدة الصف الجنوبي و? نعرف من نعني بوحدة الصف الذي يتغني بها القيادي والناشط والمواطن. ان ما نشاهده من خلافات في الراي وعدم القبول ببعضنا كابنا وطن واصحاب قضية يوجب علينا الجلوس ويوجب المبادرة من الجميع لوضع الحلول المناسبةالتي يجتمع كل ابناء الجنوب تحت سقفها . حسب ما التمسنا من افكار وتطلعات لكثير من ابناء الجنوب وحبهم الانتماء الحزبي الذي اخذ الاهتمام والحرص بالتمسك بهذا الخيار. حتى ? ندخل في صراعات وتنافس والعمل كلا لبناء قواعده الحزبية والجماهيرية وتسخير الامكانيات لكيفية اثبات الوجود على الساحة وهذا يخالف ارادة الشعب الذي يضحي بالقوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين وايضا المشردين من اجل استعادة الهوية الجنوبية وبناء دولة القانون والمؤسسات هناك من يؤيد خيار التعددية وعدم القبول بفرض راي الحزب الواحد على ارادة الشعب كما كان شعب الجنوب سابقا ضحية ? صوت يعلو فوق صوت الحزب . وهناك من يقول ان الاحزاب ? بد يكون لها دستور يحميها و? يمكن تكون الا في ظل الدولة المستقلة وان الوضع الحالي يتطلب ان ينخرط جميع ابناء الجنوب في جبهة تحررية واحدة تطالب باستقلال الجنوب . ظهر ت كثير من القيادات والشخصيات الجنوبية كقيادات جنوبية معارضة منها من تتمسك بالانتماء الحزبي ومنها من تدعي بالتخلي عن الحزبية وفي واقعها تمسك بخيار الانتماء الحزبي بالباطن دون العلن وكما شاهدنا خروج الرئيس البيض المعارض لوجود احزاب بالوقت الراهن والذي كان هناك العديد من تشكيل الهيئات السياسية وايضا الحزب الاشتراكي والذي ما زال الكثير من القيادات السابقة متمسكة بعضويتها لديه خروج السلطان القعيطي ومساعية لتشكيل حركة سياسية جنوبية تضاف الى الهيئات والاحزاب هل بصالح القضية الجنوبية وتشجيع الاخرين من المؤيدين للتعددية والقيام بتشكيل احزاب سياسية اما انه سوف يكون صراع سياسي بعيد عن تطلعات الشارع وارادة الشعب . لماذا لم يكون هناك مبادرة جنوبية من الشخصيات الوطنية في بناء قاعدة دستورية يتفق عليها جميع المكونات والقيادات على حرية الراي ضمن قانون الانتماء الحزبي وانخراط جميع النشاط من ابناء الوطن وافساح مجال المشاركة بخدمة القضية الجنوبية . وعلى ان يكون برامج ونهج الاحزاب التحرر والاستقلال وتشكيل لجنة محايدة تتابع نشاط الاحزاب وتفرض اسهامات على كل حزب بما يتوجب عليه من واجب تجاه القضية الجنوبية هذا حتى ? نكلف جهة او حزب ما ? طاقة له ونترك الاخرين في مجال التخوينات والنقد والمرحلة القادمة اخطر ويجب على الجميع يبادر في لم الشمل وتوحيد الصف والجهود بما يخدم مصلحة الشعب ويحقق له اهدافه السامية ويدعم ويعزز من عزيمة الثوار في ساحة الميدان