إلى الأذكياء الأغبياء

[عبد القادر]

إلى الأذكياء الأغبياء ممن يعتبرون أنفسهم ساسه أينما حلوا, نقول بأن علي عبد الله صالح يعتبر تخليه عن السلطة لعبد ربه منصور هادي أو لأي شخص من تعز أو الحديدة عار وخطيئة لاتغتفر كون التفكير القبلي المتخلف الذي يتملكه يقول بأن السلطة يجب أن تبقى بيد حاشد وفروعها وإن كان لابد أن تتخلى عنها حاشد فلتذهب إلى بكيل مؤقتا .
لو أن علي عبد الله صالح بإمكانه في هذه الظروف تسليم السلطة لأبناء المتوفي عبد الله الأحمر بعد أن إرتكب خطأ إستبعادهم منها لفعل ولكن السؤال كيف ؟
لو يوافق من ثار عليه بتسليم السلطة للأخ الغير الشقيق الشريك في اللعبة لفعل ولكن كيف المخرج؟
يحتفظ هؤلاء بالسلطة أو يتخلوا عنها فيما بعد ولو مؤقتا لأبناء تعز أو الحديده فالمسألة أساسها أولا وأخيرا , الخروج من المأزق الحالي وإستبداله بإستعادة التحالف ضد الجنوب.
من لا يلامس الحقيقه والتي هي ماثلة أمام من لا يريد أن يراها فإنه مخطئ.
عاد علي عبد الله صالح إلى صنعاء متخفيا عبر عدن بعد رحلة العلاج المزعومة نتيجة إستهداف مسجد القصر الجمهوري والذي تحيط به كثير من الملابسات وتثير أكثر من تساؤل إن كان فعلا قد أستهدف أم لا؟ الصورة التي ظهر بها تحوي الكثير؟؟؟؟؟؟؟
المبادرة الخليجية تطالب علي عبد الله صالح بالتوقيع شخصيا عليها وتسليم السلطة لنائبه وهذا ما جعله يرفض ويراوغ ويفكر في مخرج يبقيه في السلطة أو بالأصح يبقيها في البيت الزيدي فجاء بفكرة التفويض لعبد ربه منصور الذي كان دائما نائبا شكليا له أتى به مكافئة له على مساعدته في إحتلال الجنوب وهذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها.
السؤال هو : هل سيقبل بن هادي لعبة أن يظل كوزا مركوزا إلى أن ينكسر؟؟؟؟؟؟؟
بإنتظار الإجابة