عندما يقاتل الشمال والجنوب( الحراك الجنوبي)..تحت غطاء شرعي صحيح

[مناف الهتاري]

حتى لايتكرر الامر بفتوى جديدة ولكنها تختلف عن سابقاتها كونها ستكون صحيحة وصادقة ولن نجد دليل شرعي يقف في صفنا وذلك في حال انتصرت الثورةوتم تصفية عائلة صالح ومحاكمة المتورطين في قتل الابرياء في الشمال والجنوب ومحاسبة كل من يثبت فسادة وهذا طبعا لم ولن يحصل الا بتضحيات قد تصل الى آلاف بل مئات الآلاف من الشهداء وستكون النتيجة ان الامر سيستقر على حاكم يتوافق عليه الثوار وربما وهو الارجح ان يكون جنوبي
وحينها اذا رفع حراكي جنوبي صوته مطالبا بفك الارتباط او الانفصال على الطريقة السودانيه بحسب البعض فان الفتوى توجب قتله بنص الحديث( من اتاكم وامركم جميعا على رجل واحد يريد ان يشق عصاكم او يفرق جماعتكم فقتلوة...)
امّا اليوم فالامر في صالحنا ولايستطيع احد ان يلزمنا بنص هذا الحديث كون الجماعة منعدمة والولاية مفقودة..
فهل سنتنبه كجنوبيين لخطورة هذا الامر على قضيتنا ام لا..