ماذا فعلتم للشنفرة .. نداء للعودة الى الوطن !!!!!

[ابويزن الهمداني]

بدأت حركات المناداة للانفصال من قبل حرب 94 بالتحديد بعد انتخابات 93 التي كانت مخيبة لآمال الاشتراكيين ومحطمة لأحلامهم فما كان منهم الا أن بدأوا بالدعوة الخبيثة العودة لما كنا عليه دولتين مستقلتين وان كانت الدعوة في ذالك الحين على استحياء ولكنها بعد ذلك كانت عنيفة الى درجة أن استشهد جراء تلك الدعوة الخبيثة أكثر من عشرة الالف مواطن يمني هب أغلبهم في الدفاع عن وحدتهم العظيمة ذاك كان في حرب 94 انتهت الحرب بدحر وخسارة الانفصاليين لآخر قشة كانوا يتعلقون بها جيش وقوات مسلحة تتبع الاشتراكيين ولكنها حطمت بالارادة رغم الدعم الخارجي القوي الظاهر والمخفي من دول الخليج ومن دول أخرى بعد الانتهاء من تلك الحرب القذرة وكل حرب بين الأخوة هي قذرة قذارة مايبول ابليس اكرمكم الله والملائكة ولكنها انتهت وأملنا خيرا توحد ايضا القرار بعد أن توحد البلد أرض وانسان
وكالعادة بعد انتهاء كل حرب تعقد المحاكم والمشانق وهذا أمر طبيعي للتصفية حتى انهاء الفكرة التي هي خارجة عن ارادات الشعوب نرى المحاكمات عقدت بعد الحروب العالمية وغيرها من الحروب مرورا بحروب العراق الأخيرة
ولكن ماذا جرى في اليمن حصل خطأ استراتيجي مهم جدا وهو العفو العام قد تأخذ بعض الأخوة هنا بعض العواطف الى بعيد ويقولون أنت ضد العفو انك وانك وانك شيطان والعياذ بالله
ولأبين وجهة نظري أقول اولئك الانفصاليين قاموا بما قاموا به وكانوا مقتنعين ويخططون لهدف سيهبون رقابهم حتى يتحقق لهم هدفهم بالذات بعد فقدانهم لمصالحهم وجبروتهم وقوتهم وسلطانهم والجميع غيرهم هم مع الوحدة واولئك الذين أتكلم عنهم هم مجرد عشرات لا أقل ولا اكثر
ماذا كنا نريد
كنا نريد بعد ايقاف الحرب مباشرة
عقد المحاكمات الوطنية بأدوات وطنية وارادة وطنية قوية وأن تنفذ الأحكام بكل حزم وقوة وأن يعدم المتآمرين على البلد وعلى أبناء البلد وعلى تنمية البلد
حصل العفو العام حتى عن الرؤوووس المدبرة
وهانحن نعود الى نفس الفتنة وان كانت هذه المرة فتنة كلامية وخطب عصماء مايفتأ اصحابها الكبار من الهروب بعد كل خطبة ولكنها تقريبا نفس الرؤووس
وهم ماضون في التحريض وفي التعاون مع كل من يريد باليمن شرا
العفو العام خطأ وعدم تقديم اولئك لمحاكمات عسكرية تنهي الفتنة خطأ أكبر
يحرضون الآخرين واذا سقط او سقطوا فأنهم يصرخون عليه يوم أو يومين ومن ثم لا شيء مجرد كلام وصراخ
وهذا ضحية من ضحاياهم الشاب الشنفرة المغترب الباحث عن لقمة العيش له ولأسرته ذهب نتيجة تحريضهم ولكنهم سألوا عليه نعم يوم او يومين كعادة المنتديات والصحف ومن ثم له الله
ياترى ماذا يقول الشنفرة في سجنه وأمثاله
دعونا نتخيل الا ياليت أنني بقيت بارا بوطني وأهلي ولم أنزلق الى تصفيق الغاوين الذين اثبتوا أنهم كالهواء لا لون ولا طعم لهم ولا منهم انهم مجرد شياطين يحرضون والرؤوس في نعيم بعضهم يسكن الفلل والقصور والفنادق ذات الخمسة نجوم في العواصم الكبرى وبعضهم أو قائدهم يمنح مغني صف عاشر أجنبي 25 مليون دولار من ثمن الدماء اليمنية أو مكافأة الدماء اليمنية كهدية ليلة عرس
والمضحك المبكي أننا نرفع صورهم يالكم من جهلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء