يوما00 في حياة لاجي سياسي 000 في سويسرا0000

[شمروخ]

في البداية اهنئكم بحلول شهر رمضان شهر الخير والمحبة شهر المغفرة والرضوان والتقرب الى اللة بخالص الاعمال 00 سائلا المولى عز وجل ان يعيدة علينا وقد تحقق لنا جميعا مانصبوا الية من عز وكرامة في جنوبنا الحبيب 00 متمنيا من اللة ان ينزل الرافة والرحمة في قلوب ابناء الجنوب قاطبة ليكونوا مدفعا واحدا موجة الى صدر الاحتلال المتخلف 00 وبعد ابداء معكم الحديث في الموضوع الانف الذكر الذي تخللة شي من العجائب والطرائف ايضا 00 والدروس المختلفة 000 في تمام الخامسة مساء من اليوم الاول من شهر رمضان خرجت من غرفتي الخشبية الصغيرة وتوجهت الى محطة القطارات بغرض شراء بعض الحاجيات للافطار وكان اهمها علبة التمباك 00 وبينما اسير بخطى ثقيلة واهنهن احيانا وفكر في موضوعين الاول موعدي غدا التسجيل في المدرسة والثاني اريد نظارة للقراءة والذهاب الى الطبيب 00 وصلت الى المحطة وجلست على احد مقاعد الانتظار القطر00 الفت الى يساري واذا بها نظارة جميلة البروازوالشكل بجانبي والمكان شبة خاليا ماعدا اثنين من الركاب يفصلني عنهم جدار ويبعدون حوالي مئتين متر 00 اخذت النظارة ومسحتها بمنديل كان بيدي ولبستها فواللة 00 كان الطبيب قد فصلها على نظري 6 على 6 000 ياسلام ماهذا الحظ السعيد ماكنت اهوجس بة احدهم تحقق 00 انتظرت مكاني لمدة عشر دقائق لربما ياتي احدا يسائل عن نظارتة فلم ياتي احد 00 ثم ركبت فرحا بتلك النظارة شاكرا اللة 00 نزلت في احد الشوارع ابحث عن سوبرماركت لشراء حاجياتي ولكن جميع المحلات مغلقة 00 تذكرة بان اليوم عطلة بمناسبة لااعرف حقيقة 00 المهم الشوارع شبة خالية خلاف بعض المطاعم 00 قررت العودة الى غرفتي ولكن هذة المرة سيرا على القدمين لضياع الوقت بانتظار الغروب 00 واثنا مروري من احد مواقف الاتوبيس كانت احدى الشقروات شبة عارية امامي 00 نظرة اليها فاستغفرت اللة وهي غير عابهة بمن يمر امامها 00 فرددت البيت الذي يقول 00 ليت الشباب يعود يوما 00 واستمريت في طريق العودة على نفس الشارع حتى وصلت امام محطة اخرى للباص وكان اثنين من الشباب يجلسون على الكراسي بانتظار شي ما 00 تجاوزت ببضع امتار واذا بيميني كرسي كاوية ملابس مربوط 00 بحبل صغير 00 نسميها بلهجتنا ( زوتلي ) بجانب سلة قمامة كبيرة سوداء 00 تذكرة كلام احد الاخوة اللاجئين الاكراد لقد قال لي ذات مرة اذا احتجت لاي شي ينقصك ستجدة في الشوارع مرمي بجانب العمارات يستغنون عنة الخواجات وهو بحالة جيدة 00 توقفت انظر من ناحية الى الكرسي ومن ناحية اخرى الى الشباب خجلا من التقاطة امامهم ثم عكست السير بالعودة وهمهم 00 وهبناك الدم الغالي 00 الشباب يلفتون الى وانا رايح جاي امام المحطة لايدرون مايدور في نفسي بانتظار مغادرتهم 00 وفجاءة وقفت سيارة حمراء يقودها شاب اسود الى الناحية الاخرى من الطريق ويطلق صافرة من فمة الى الشباب 00ثم ياتون الية في لمح البصر ويتخذون سبيلهم وهم يلفتون ناحيتي 00 وقفت ثم نظرة يمينا وشمالا هل من احد ثم انقظيت والتقطت كرسي الكاوية وعبرت الشارع ووقفت في المحطة بانتظار اوتوبيس العودة 00 وكانت الثانية تمر بساعة خجلا من نفسي وانا احمل ذلك الكرسي 00 وكمان لاجي سياسي 00 ثم رجعت الى غرفتي قبل الغروب بدقائق قلية 00 وضعت محل الكاوية امامي واصوات الالعاب النارية والوانها تزين السماء تذكرة هذا اليوم من العام الماضي عندما نشاهد تلك الالعاب ونهتف من داخل الزنزانة 00 بصوت عالي فري دوم فري دوم 00 وكنت بحاجة الى من يزورني او رسالة تصلني من احد المناضلين ترفع معنوياتي 00 ادركت حينها اليوم بانهم معذورين لانهم ربما كانوا يبحثون عن حاجيات الحياة الصعبة التي يعانيها اللاجي في سويسرا 00 حتى تولدت بداخلة الفرقاء وعدم التواصل مع زملائة 00 فهم معذورين حقا 00 فهل ياترا جميع المناضلين مروا بتلك الطريق التي كتبتها بكل صراحة في يوم من حياة لاجي 00