الى الزوعري ..(بلطجيتكم)هم من يقتلون أبناء عدن! - بقلم : الخضر الحسني

[سفير الجنوب]

عدن – لندن " عدن برس " -
دعوا هذا (الزوعري) يَزْعَر كيفما يشاء ..فالرجلُ أصبح –للاسف-بوقا سلطويا مقيتا ، يردّدُ ما يريدهُ منهُ ، أسيادهُ وأولياءُ نعمته ، في نظام صنعاء ، وبلا خجل او وجل !

تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها أبناء عدن ب(البلاطجة) أمرٌ ، لا يُسكتُ عليه ، ويجب أن يُحاسب ، آجلا أم عاجلا ..فلا يُعقل أن يصوّبَ القنَّاصة ، التابعين للأجهزة الأمنية بعدن ، طلقات الموت ، الى المتظاهرين (السلميين) من أبناء عدن الذين عبّروا وبصورة (حضارية) مُشرِّفة ، عن رفضهم لواقع ، ما بعد عام 94م ، والذي يعتبرونه (إحتلالا) بكل ما تحمله الكلمة من معنى!
أجهزة حضرة اللواء (الزوعري) الأمنية ، تقتلُ الشباب بعدن ، وبدم بارد ، ومن ثم يظهرُ علينا –في تصريحاته الممجوجة- معلنا ومتبجحا ، أن القتلة ، ليسوا من الاجهزة الامنية ، بل من أبناء المحافظات المجاورة لعدن !
والى هذا (الزوعري) أقول : اتق الله في نفسك! أين ذهبت (حُمرة) وجوهكم ، أيها المدعون كذبا وزورا وبهتانا ، أن الحراك الجنوبي السلمي ، هو من يقتل الأبرياء ؟
إنكم تحرفون الحقائق وتزيفون الوقائع ، لغرض في نفوسكم أيها (اللواء)! الذي سبق لي ، أن رشحتك لمنصب (وزير الداخلية) في مقال سابق ، نظير جهودك (التحريضية) التي كشفتها تصريحات ، أدليت بها ، لأكثر من وسيلة إعلامية (محلية) كعادتك محرفا ومزيفا للحقائق!
ماذا ستقولون غدا ، عندما يُطاح بنظامكم الذي يترنَّح الآن تحت ضربات الوعي الجماهيري (السلمي) من أقصى اليمن إلى أقصاه؟
هل نجدكم –حينها- وقد تواريتم عن الأحداث ، تبحثون عمّن يخرجكم ، من مأزقكم المرتقب -لا محالة-؟
نصيحة لك- أنت يا ((زوعري))- وغيرك ، من القادة العسكريين والأمنيين ، أكانوا من الجنوب ، أو الشمال ، أن يحاسبوا أنفسهم الآن ، قبل أن يُحاسبوا ..فزمنُ (المُحَاسَبة) قد حان أيّها ((الزَّعاررة)) اللئام!
اللهم إني بلغت..اللهم فأشهد
· القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين