الوجيه متطابقة و ما هو مباح للانظمة بصمة عار على الشعوب ( أمريكا )

[%الوحيد%]

لقد تطابقت الانظمة في أكثر الدول العربية التي تسمى بالجمهوريات في كل بياناتها و اعمالها لقد رأينا الصورة في تونس و في مصر متطابقة من حيث الشعوب و الانظمة لقد هبت الشعوب لانتزاع حريتها و قد قامت الانظمة تلك بنفس الاجراءات المتبعه في قصف تلك الشعوب لقد رأينا المشهد في تونس ليتكرر في مصر في ما قام به النظام في قصف تلك الشعوب و كانه يدار من غرفة عمليات واحدة و بخطه امنية واحدة حتى أن المرا المتابع لها يستغرب لذلك التطابق لقد عاشت تلك الانظمة في كنف امريكا على مدى عقود و تستلم منها تلك المساعدات و التعاون الامني و تباهى بذلك امام شعوبها بل و تستقوي بتلك العلاقة ع شعوبها بقصفهم بحجة أمريكا انها واقفه في صفهم و لكن عندما تقوم الشعوب بالمطالبة بشيء من الحريه تجد تلك الانظمة توصم تلك الشعوب بأنها مدعومه من قبل أمريكا او دول غربيه و يتناسون ما هو معلن وواضح امام تلك الشعوب من علاقات يقيمونها مع أمريكا و جعلت أمريكا كوصمت عار لاي شخص يطالب بتغيير حتى انهم جعلو الاسلام ذريعه لكي يساعدهم الغرب على قصف شعوبهم و لم يخافوا الله في دينهم فتجدهم عندما يشتدد عليهم مطالب شعبهم اشارو للغرب بالاسلام و الارهاب و الاخوان و طلعوا بصورة لشعبهم بتهمة الاحرار بعلاقتهم بامريكا هذا و دمتم .