هل حان الوقت لكي يلعنّا قادتنا كما لعن الثلايا شعبه

[ASMA ADEN]

يا للذل

يا للعار

أين النخوة العربيه

أين الكرامة يا أبناء الجنوب

مـــــــــــن أوصلهم إلى ماوصلوا اليه ؟؟ ألسنا نــــــــــــــحن
ماذا قدموا لنا هؤلاء الابطال ؟؟؟؟ الكل يعرف
وماذا قدمنا لهم ؟؟ الكل يستحي أن يجيب
أليس نحن من دفع بهم الى زنازين الاحتلال ، ألسنا نحن من تشدق لهم بأننا سنفديهم ونفدي الجنوب بدمائنا وأموالنا .
ثم بخلنا عليهم بمظاهره تشد ظهرهم يوم محاكمتهم
وقد يقول قائل :
نحن كشعوب عربية لنا القدرة على تشخيص الخطأ، ولكننا مغلوبون على أمرنا؛ لا نستطيع أن نقوم بواجبنا كاملاً؛ لأن حكامنا أطبقوا الحصار علينا من كل اتجاه وصوب؛ فأجهزتهم الأمنية والاستخباراتية على أهبة الاستعداد لإيداع من يتجرَّأ ويعارض قراراتهم السجن والاعتقال!!.

ولكننا نقول له أن الحريه لاتُهب لمن تشاء ، بل لابد لها من مقابل ، وقد ربما يكون المقابل باهضاً ، ولعل أوله صدور أحكام جائره بقادتنا قد تصل الى الاعدام .

إن الناظر الى الصورتين أعلاه سيجد أن هناكـ تشابه كبير في فصولهما ، فصدام ضهر بتلك الصورة الرثه لإذلال العرب والمسلمون في تحدي واضح وصريح لهم . (حتى بيوم إستشهاده )
وبقية القصّة معروفه .
وكذلكــ إضهار قاداتنا بتلك الطريقه الاستفزازيه التي جعلتني أشعر بالدوار معها ( للحال التي وصلنا اليها من ذل وسكوت وخنوع) ، وبذلك التوقيت الذي تحتدم فيه المعارك على مشارف صنعاء مع الحوثيين لإستدراجنا الى مواجهه مباشره كما يحسب لها النظام لمحاولة الربط بينهما . حتى اذا فشلت الاولى فشلت الثانيه .
لكننا نعي جيداً ان قضيتها لديها كل المؤهلات للإستمرار ، ولكنها تحتاج الى نوع من التبني والاستجابه المباشره والرد الآني لمثل هكذا إذلال ، بخروج عفوي ومباشر الى الشوارع والى كل المدن والقرئ للتنديد بجريمتهم القذره وإعلان العصيان التام والشامل في الجنوب لشل الحركة تماماً .

بإختصار إننا لانريد أن يلعنّا قادتنا كما لعن الثلايا شعبه الذي تخلى عنه