كاتب سعودي: "خليجي 20" لا تستحق التضحية باللاعبين والجمهور

[مدفع الجنوب]

كاتب سعودي: "خليجي 20" لا تستحق التضحية باللاعبين والجمهور
أيمن حسن – سبق : يطالب الكاتب الصحفي يوسف المحيميد في صحيفة "الجزيرة" بنقل أو إلغاء بطولة "خليجي 20" معتبراً أن تنظيمها في اليمن هذا العام تهوراً وعدم تقدير للأمور، بسبب حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها بعض المناطق في اليمن، مشيراً إلى أنها بطولة متواضعة لا تستحق التضحية باللاعبين والجمهور.
يطالب الكاتب الصحفي عبد الرحمن الفراج في صحيفة "المدينة" الجهات المسؤولة عن الاستراحات، خصوصاً الجهات الأمنية ومكاتب العقار، بوضع نظام لتأجير الاستراحات، بعدما أصبحت قوة تدمير في المجتمع، مشيراً إلى أن أغلب الجرائم تبدأ من هذه ‏الاستراحات.


كاتب سعودي: "خليجي 20" لا تستحق التضحية باللاعبين والجمهور

يطالب الكاتب الصحفي يوسف المحيميد في صحيفة "الجزيرة" بنقل أو إلغاء بطولة "خليجي 20" معتبراً أن تنظيمها في اليمن هذا العام تهوراً وعدم تقدير للأمور، بسبب حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها بعض المناطق في اليمن، مشيراً إلى أنها بطولة متواضعة لا تستحق التضحية باللاعبين والجمهور، ففي مقاله "حياة الآخرين ليست لعبة!" يقول الكاتب: "أعتقد أن علينا أن نتصرف سريعاً، برغم كل الموافقات المبدئية التي منحتها اتحادات كرة القدم في الدول الخليجية لاتحاد الكرة اليمني، بتنظيم البطولة في اليمن، فمن حالة التجهيز البطيء للملاعب هناك، إلى حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق في اليمن، إلى قلق بعض الدول الخليجية وترددها في الاعتذار عن المشاركة، إلى تصريحات بمشاركة بعض الدول بمنتخباتها الأولمبية، وكأنما هؤلاء اللاعبين ليسوا بشراً يستحقون حمايتنا، كل هذه الأسباب تقول: إن على اتحادات كرة القدم في الدول الخليجية التحرك لإيقاف الكارثة المحتملة، فالأمر بأكمله لا يستحق المجازفة، لأن حياة البشر ليست لعبة نغامر بها، بل حتى لو لم يأت القرار من اتحاد كرة قدم، يجب أن يأتي من السلطات العليا للدول الخليجية، وحتى لو لم تنقل البطولة إلى دولة أخرى، وتقرر إلغاؤها هذا العام، فالأمر سيان!"، ويضرب الكاتب مثلاً بواقعية الموقف البحريني ويقول: "من الطبيعي أن تتخوف جماهير الخليج من السفر إلى اليمن لحضور البطولة، ومن الطبيعي أن يرفض مدرب البحرين السفر إلى اليمن خوفاً على حياته، ومن الطبيعي أن يطالب رئيس الاتحاد البحريني بنقل البطولة من اليمن، لكن من غير الطبيعي إصرار اليمن وتأكيد جاهزيته لاستضافة البطولة!" ويعلق الكاتب قائلاً: "أعتقد، ومن وجهة نظر شخصية بحتة، أن إقامة هذه البطولة وتنظيمها في اليمن هذا العام هو تهور وعدم تقدير للأمور.. لأن قيمة الإنسان وحمايته والمحافظة عليه هي الأمر الأهم الذي يجب أن نأخذه في الاعتبار".


الفراج: أغلب الجرائم تبدأ من الاستراحات

يطالب الكاتب الصحفي عبد الرحمن الفراج في صحيفة "المدينة" الجهات المسؤولة عن الاستراحات، خصوصاً الجهات الأمنية ومكاتب العقار، بوضع نظام لتأجير الاستراحات، بعدما أصبحت قوة تدمير في المجتمع، مشيراً إلى أن أغلب الجرائم تبدأ من هذه ‏الاستراحات، ففي مقاله "وقفة مع الاستراحات!!" يقول الكاتب: "الاستراحات الشبابية.. مدمرة لشبابنا وثروات وطننا.. هؤلاء الشباب صيد سمين لمروجي الإرهاب والأفكار الهدامة.. لمروجي المخدرات بجميع أنواعها، صيد سمين لمروجي الانحراف الأخلاقي بجميع أنواعه من لواط ‏ودعارة، ‏ضياع الشباب وسهولة دخول أصدقاء السوء والتعرف عليهم في المستقبل، ضياع الأسر وإهمال رب الأسرة لأسرته، تجده مدمناً على الذهاب ‏للاستراحة من أجل المعسل في البداية، لكن ماذا يحدث بعد ذلك؟ توجد مآس تدمع لها العين"، ويضيف الكاتب: "لا يوجد نظام من الجهات المسؤولة لهذه الاستراحات، وكل شلة تستطيع استئجارها ‏وبناءها دون متابعة أو رقيب، لا يوجد سن معين لمستأجري هذه الاستراحات من المكاتب العقارية، وليس للجهات ‏الأمنية دور في معرفة من الذي استأجر هذه الاستراحة، ومن هم زملاؤه، لا يوجد جولات تفتيشية من أي جهة كانت، لا يوجد شخص مسؤول من المستأجرين عن ‏هذه الاستراحة أمام الجهات الأمنية، مع العلم أن أغلب الجرائم تبدأ من هذه ‏الاستراحات".
وفي النهاية يتوجه الكاتب إلى الجهات المسؤولة عن هذه الاستراحات، خصوصاً الجهات الأمنية ومكاتب العقار التي ‏تتولى تأجيرها، لعلها تجد حلاً لتلك المشكلة المتداخلة.

http://www.sabq.org/sabq/wap/user/ne...ion=5&id=16079