شكرا لك ياملك الإنسانية .. وشكرا لأجهزتك الأمنيه

[التيارالثالث]

كنت قد كتبت مقالا سابقا في هذا الموقع بعنوان (مسكينة عرافة الخرافة) والمقصود بذلك عملاء القنصلية الأشرار وأصحاب المصالح من التجار وهم معروفون لأبناء يافع وأكتفي بالإشارة إلى الحروف الأولى من أسمائهم (ص ال .....) و( ع أ ) ويلقب بإسم نوعيه من الطيور و( ف بن ع ) و ( ع ق أ ) و (ح بن ش ) والقائمة طويله سيأتي الوقت المناسب لكشفهم وتعريتهم أمام الرأي العام الجنوبي هؤلاء ياأحرار الجنوب كانوا قد صاغوا برقية ماأسموه رفضهم وإدانتهم لما يسئ لليمن والسعودية ومستنكرين على حد وصفهم ماقام به البعض من تجمع غير مشروع على حد تعبيرهم ولكن أحد المخلصين من أبناء الجنوب قد نصحهم ومنعهم من ذلك وأكتفوا ببرقية رفعوها لرئيس النظام بمناسبة مايسمى ثورة 26سبتمبر. وهؤلاء الأشخاص عملاء للنظام اليمني ويتآمرون على الجنوب وشعبه، ومن خلال قيادتهم لما يسمى بالجالية اليمنية ونظرا لأنهم لايفكرون إلا بمصالحهم ولو كان ذلك على حساب أبناء الجنوب فلقد إقترفت إيديهم عملا قذرا تجلى ذلك بالوشاية بخيرة أبناء الجنوب وبالتنسيق مع العميل رقم( 1) وهو المدعو/ ثابت اليزيدي والذي أتمنى من شيوخ آل يزيد أن يتبرأوا من هذا النكره الذي أساء لآل يزيد بشكل خاص ويافع بشكل عام وإن كان هذا الشخص لايمثل إلا نفسه وكما قال الله في محكم آياته بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( ولاتزر وازرة وزر أخرى) ولكن وطالما أن هذا العميل الأرعن قد رفض الإستماع للنصيحة وتجاوز الحدود وتسبب في إيذاء العشرات من أبناء الجنوب الأحرار ، وعلى ضوء المراسلات بين الجهازين الأمنيين السعودي واليمن وفي إطار الإتفاقية الأمنية الموقعة بين الدولتين تسلمت السلطات الأمنية السعودية مذكرة توقيف تتضمن قائمة بأسماء عدد من أحرار الجنوب بتهمة إقامة تجمع غير مشروع مناهض لليمن وكان ذلك على خلفية حفل المعايده التي أقامها أبناء يافع في ثاني أيام عيد الفطر المبارك وهي عاده سنويه تقام كل عام وكان أحد المعتقلين نجل الشيخ عبدالرب أحمد أبوبكر النقيب القيادي في الحراك السلمي الجنوبي وإبن عمه وأحد المقربين من الشيخ النقيب وقد تعاملت السلطات الأمنية السعودية مع ذلك الأمر بكل إنسانية ورقي حيث أتصلت بكل من ورد إسمه على هواتفهم النقاله وطلبت منهم الحضور إلى المكان المخصص لمثل تلك الأمور ولم تحرك الأطقم والعربات المصفحة وقوات القمع المركزي كما يفعل المحتل اليمني الغاشم أي أن أولئك ذهبوا إلى مقر الجهات الأمنية السعوديه وهم واثقون من أنفسهم ولقد تعاملت معهم الأجهزة الأمنية السعودية بكل إحترام وإنسانية وحققت معهم على ضوء ماجاء في المذكرة السيئة الصيت التي تقدمت بها السلطات الأمنية اليمنيه ، وبعد التحقيقات تأكد للسلطات الأمنية السعودية من أن هؤلاء أبرياء ومن أن الحفل التي وصفها المحتل اليمني بالتجمع الغير مشروع كان حفلا عاديا وخصوصا أن الأشرطة المصوره للحفل وكلمة الشيخ /النقيب أثبتت بالصوت والصوره عدم وجود مايسئ لليمن أو السعودية وحتى لو أفترضنا أن التجمع ضد اليمن فكيف يحضرها وزراء ونواب موالون للحكومة اليمنيه ؟ وهذا ماتنبه له الإخوه السعوديين الذين أدركوا اللعبة القذره الذي يلعبها النظام والغرض منه تصفية حسابات مع الشيخ النقيب ومحاولة إبتزازه معنويا بعد مافشلوا في إثناء الشيخ من الإنضمام للحراك السلمي الجنوبي رغم الوسائل المادية والمغريات الكبيرة التي حاول النظام تقديمها للشيخ النقيب الذي رفض كل ذلك لأنه يؤمن بتطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والعزة والكرامة .إن ماتقوم به الأجهزه الإستخبارية اليمنية وشبكة عملائها المنتشره بين أوساط الجاليه الجنوبيه هي بمثابة زوبعه في فنجان وكما قلت لكم في تلك المقالة (مسكينة عرافة الخرافه) إن حبل الكذب قصير وسوف تتضح الحقيقة وسيتبين لكم الخيط الأبيض من الأسود وسيعرف العالم بشكل عام والسعودية بشكل خاص من أن هذا النظام متخبط وهستيري وعلى وشك الإنهيار ، فلقد أوردت شكرا لك ياخادم الحرمين الشريفين .. ياملك الإنسانية شكرا للأجهزة الأمنية السعودية على إحترافيتها وإنسانيتها وتعاملها الهادئ والراقي مع تشنجات النظام وأذنابه .. ألف..ألف مبروك لأولئك الذين تم إطلاق سراحهم والخزي والعار لأذناب النظام الأشرار من مخبرين وتجار عاش الجنوب حرا أبيا عاش الحراك السلمي الجنوبي .