الجنوب من نيران عبد الفتاح الى جهنم الزنداني ..!!

[*الغريب*]

--------------------------------------------------------------------------------

الجنوب من نيران عبد الفتاح الى جهنم الزنداني ..
منذو مطلع الستينات كان عبد الفتاح والزنداني يعيشون في عدن وبعد أن انطلقت ثورة فتاح هرب الزنداني ورفاقه الى الشمال موطنه الاصلي .
وترك الجنوب في قبضة عبد الفتاح اسماعيل ليأسس حزبه هناك حزب فتاح العضيم الذي أحرق به الاخصر واليابس وأصبح شعب الجنوب في نيران عبد الفتاح اسماعيل وهكذا أبناء الجنوب لا يعرفون يعيشون الا بنظريات الشماليين سواء بنظريات عبد الفتاح الشوعية الاشتراكيه أو نظريات الزنداني الاخوانيه .
كثير من المغفلين من ابناء الجنوب لا زالوا محبين لعبد الفتاح وحزبه ولازالت قلوبهم معلقه بأفكار عبدالفتاح اسماعيل.
فعلى كل عاقل من أبناء الجنوب أن يتأمل الى اين وصل حزب فتاح بأبناء الجنوب .
أكثر من 25 عام وأبناء الجنوب يكتوون بحزب فتاح ويرددون حزبك باقي يا فتاح .
هذا الحزب الذي أدخل الجنوب في نفق مضلم فليفرق اليوم كل جنوبي في هذا الحزب من موقف باعوم الجنوبي وموقف ياسين وأنيس حسن الشماليين من هذا الحزب .
فأصبح الحزب يقدم خدمته لليمن الشمالي وليس للجنوب ولكن بعد سقوط المنظومة الاشتراكيه أصبح مصير الحزب تحت تصرف نظام صنعاء .
وبعد أن أفل دين فتاح الاشتراكي والماركسي أتانا دين الزنداني الذي لافرق بينه وبين عبد الفتاح وهذا ما يجمع عليه كثير من العلماء .
فلا فرق هناك بين نظريات عبد الفتاح السابقه ونظريات الزنداني الحاضره .
الزنداني وأخوانه في حزب الاصلاح كفروا حزب فتاح ورفاقه واليوم يتحالف حزب الزنداني وحزب فتاح في اسم اللقاء المشترك
فسبحان الله بالامس يكفرونه واليوم يوالون له وهذا خلاف للنصوص القرئنيه والاحاديث النبويه .
فهنا اثبات كامل أنه لا فرق بين حزب فتاح وحزب الزنداني فهم وجهين لعمله واحده .
كما يوجد مغفلين من ابناء الجنوب في الاشتراكي يوجد كذلك مغفلين ومغرورين من أبناء الجنوب محسوبين على الاصلاح ومعجبين في الزنداني ويعتبرونه قدوة لهم ويعتبروه العالم المبجل والتقي والنقي .
ولكن من وجهت نظر الغريب أنه لا فرق بين فتاح الحوجريه وزنداني أرحب .
فكلهم أصحاب مبدئ واحد ومضمون واحد .
فعبد الفتاح اسماعيل البس ابناء الجنوب ثوب الاشتراكية والماركسيه والزنداني البس أبناء الجنوب ثوب القاعده والاصلاح ولكن كل العتب على علماء الجنوب الذين لا يصدعون بالحق ولا ينكرون .
فكما صب عبد الفتاح نيرانه على أبناء الجنوب فتح الزنداني جهنمه عليهم .
وقبل هذا وذاك لا يفهم فتاح والزنداني سواء مصلحت الشمال مهما يكون الثمن .
لم يعرف أبناء الجنوب طريق أفغانستان ولكن من مهد لهم الطريق إليه هو الزنداني .
فالى متى يضل أبناء الجنوب عايشين بين نار عبد الفتاح وجهنم الزنداني .
قد البعض يزدريني في موضوعي هذا وخصوصا في الرابط وخصوصا بين عبد الفتاح والزنداني ويسصنفني الكثير بأنني جاهل أو لا اعرف شي .
ولكن هذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى فكثير من أبناء الجنوب يحبو فتاح وكثير من أبناء الجنوب يحبوا الزنداني ولكن الى متى .
فتحت جهنم اليوم على ابناء الجنوب ولكن من يشرع لها أليس من يشرع لها الزنداني واخوانه الذي يتلبس لباس الدين والدين منه براء ..
الغريب