وقائع الداخل تلفت نضر آ الى الثوره الجنوبيه ومستواها

[ابو اصيل الجنوب]

وقائع من الداخل
عندما تكون بين الجماهير الجنوبيه المتعطشه بنيل الاستغلال تجد اشياء ترفع من معنوياتك عاليآ في ذات يوم حضرت تشييع الشهداء بردفان الشهيد محسن عبدالله الوهيبي والشهيد ذيزن عبد الكريم والشهيد فهد جابر في اثناء الدفن شباب يتحاورون عند الدفن في مقبرة الشهداء ويقولون
المقبره صغيره واوشكت ان تمتلى نريد مكان مقبره والاخر يقول نريد ان نوسعها واحدهم يقول
المقبره ليست صغيره في مساحه بجانبها ويردون عليه والله المساحه ليست كافيه ونحن مازلنا في بداية الطريق ياما تاتي شهداء ونريد ان نعمل حل من الان وننضم القبور لانترك مساحات
فارغه بين الغبور يجب ان نستفيد من هذه المساحات دخلت معهم بالحوار وقلت عندما تاتي
شهداء كثيره نعمل قبور جماعيه تجمعهم وقالوا هذا صحيح ليش ماعملنا لشهداء اليوم قبر جماعي بدل من الفراقات بين القبور واخذ المساحه واذا ببعض يقول اخاف ان استشهد وما يجدوا لي مكان هنا بهذه المقبره اريد ان اقبر هنا مع هولاء الشهداء واذا باحدهم يوصي ويقول في فراغ هنا احشروني بهذا المكان ويتحدثون بكل جديه وليس مجرد حديث فقط شايلين هم القبور وهم باشد الايمان منتضرون وميقنون بانتضار الشهاده بكل لهفه وبكل سهوله وقلت لهم
كلكم تنتضرون الشهاده ومن سيبقى على ارض الجنوب يقولون وهم بعز شبابهم هناك اجيال ستاتي بعدنا اهم شيى تحرير الجنوب باي طريقه ماعندنا شيى نخاف عليه خلاص ضاقت بنا
الارض
واخرى في المسيرات تجدهم على وجوههم الابتسامه متلهفين متحمسين عند توجههم للمسيره يركضوا بكل سرعه وكانهم رايحين حفلة عرس وليس الى مسيره مكتضه ببعض الخطورات
من عنجهية جيش الاحتلال ويتمنون ان يواجههم الجيش اليمني لكي يكون يومآ ساخنآ اكثر
لايترددون ولا يعملون أي حسابات لاي مواجهه والمفترض ان يكون هناك احطياطات تنشى
واخرى عندما تقعد معهم في أي اوقات او بعد المسيرات لايقولون اليوم كانت المسيره ناقصه
حتى ولوا كانت التي سبقتها افضل بل يقولون والله مسيرة اليوم كانت ممتازه وكان حضور اكثر
ابدآ لاينضرون الى الخلف بل الى الامام باستمرار وعند طلوع أي شاعر اوسياسي على المنصه تجدهم يتحمسون مع الكلمات التي تنطق كلمه استغلال تحرير واستعادة اخر شبر من الارض واعادة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وعاصمتها عدن وطرد المحتل اليمني او الشمالي من ارضنا ولن نتراجع مهما كان مصيرنا ومن هذه الكلمات التي تنطق مثل هذا الكلام تجد اصواتهم ترتفع معها لاينضرون الى بعد السياسه والتباطى مثل مايصدر من بعض القياديين بالميدان وعندما يتحدثون عن العيوب والنقص بداخل الثوره لايتكلمون الا عن
تباطى القياده وتوحيدها اما الاشياء الاخرى يتكلمون عنا بكل قوه لايوجد نقص الا من ناحية تباطى القياده فقط والتكتيم الاعلامي
وسبحان الله لاحضت بوقت المسيرات ووصط الصيف ودرجة الحراره والشمس لايوجد أي شعور للتعب والعطش الا بعد المهرجان او التجمع وعند استقبال المعتقلين بيوم19\7\2010
قاسم عسكر وبامعلم وفادي الجماهير منتضرين من الساعه الثامنه صباحآ على الطرقات بدون جلوس وبكل هتافات بين ردفان والضالع تحديدآ الى ان وصلوا الساعه الواحده بعد الضهر
والله بعز الصيف خرجت من البيت الساعه السابعه صباحآ وصط الجماهير الى ان رجعت مابعد الساعه الثانيه ضهرآ عندما قادرو ردفان باتجاه عدن لم انضر ولم اشرب أي شربه ماء
الى ان شربت عندما عدت الى البيت
ولاحضت بذاك اليوم وايام تجمع فيما قبلها كثير بان الجو يعتدل تلقائيآ من الشمس والله تغيب الشمس وحضرنا بعدها مسيرة يوم الاسير التي اقيمت بيهر بتاريخ 29\7\2010 وكانت رائعه
وبنهاية كلمة الشيخ النقيب قال مادمنا متجمعين ندعو الى القيث وتم الدعاء وياتي عصر ذالك اليوم بامطارآ غزيره مرتين وكلنا اجمعنا وذكرنا الموقف وقال الناس هذه دعوة المضلوم سبحان الله مستجابه ويعينهم الله وقت المسيرات بانعدال الجو والله هذه هي الحقيقه
واشياء ليست غريبه على ابناء الجنوب ولكن مذهله اكثر مما تتوقع تشعر بان هذه الثوره عتيه
لامثيل لها في التاريخ صلابه وصناديد بكل ماوتيت من قوه