حنين امك وثابت ابو عمر الردفاني

[اسد الضالع]

حنين امك وثابت

قبل العيد العشرين ال22من مايو قالوا ان الرئيس القائد سوف يلقي خطابا تاريخيا هاما الى الشعب اليمني حنين امك واثابت لو كان صدق!!!!!

وقالوا ان الرئيس سوف يطوي صفحه الماضي ويبدا صفحه جديده , وقالوا سوف يعفي عن الخارجين عن القانون من المغرر بهم من الطفشانين العيال الي خرجوا يطالبوا بحقوقهم في اعمال الشغب في بعض المحافظات الجنوبيه .... }مشكله هذه الجنوبيه مافيش مصطلح اخر بدلها لانها ماش كلمه وحدويه{

وقالوا ان الرئيس سوف يلقي اثار حرب عام 1994 التي من بعدها ماشفنا الا الخراب والفقر والحروب ولو كان ذلك صدق حنين امك واثابت.

وقالوا ان الرئيس بحكمته }الله يحفظ له عقله من هؤلا المتمردين{ سوف يقوم باطلاق مشاريع ضخمه جدا مثل سكه الحديد والطاقه االنوويه وهذه المشاريع توفر فرص العمل لالاف اليمنيين ولو كان ذلك صحيحا حنين امك واثابت

هذا بلاضافه الى ان الرئيس وعد بحل مشاكل المتقاعدين العسكريين وضحايا حرب صعده.

وبعد الخطاب الباهت او الطلقه الباهته كما قال الرئيس الجنوبي حيدر ابوبكر العطاس راينا حصارا عسكريا على ردفان والضالع ........ ويل امك واثابت

ورينا عربات الجند وهي تنقل العسكر الى العند والضالع وابين وراينا الاسلحه الحديثه تصل الى ميناء عدن متجهه الى الضالع وابين وردفان وشبوه وويل امك واثابت!!!!!!!!!!

وكيف انه بعد الخطاب الهام قطعوا الطريق الى عدن وكيف ان امراه حامل تعسرت في الولاده وتم اسعافها الى عدن فماتت على معبر العند وويلا لهذه الام التي لم تشفع لها الام المخاض ولا عسر الولاده ولم تجد صيحات الامها اذان صاغيه ولا قلوب رحيمه عند ذلك المعبر لكي يسمحوا لها ان تمر وتكمل ولادتها.

لو ان هذه المراه الشهيده عاشت ووضعت مولادا ربما سوف يكون واحد من ابناء ردفان الذين سوف يواصلون النضال الذي بداه الاباء والاجداد على الظلم والاضطهاد منذوا ان وجدوا على هذه الارض .

يقال ان ردفان ليس لديها ثروات سوى الحجر الاسود لكن ردفان غنيه برجالها والذين يوما ما وصفهم الانجليز بالذئاب الحمر

لا ترهب ابنا ردفان ولا اطفالها ولا نسائها عربات الجند واطلاق النار ليلا ونهارا على السكان الامنيين ولا الحصار الجائر منذو عشرين يوما ولن يخاف ابناء ردفان من قصف الطيران او صوته اذا اخترق جدار الصوت في الحبيلين وحبيل الجبر والملاح.

ردفان كانت رمزا الى الحريه التي يسعى اليها اليوم ابناء الشمال قبل الجنوبيين والتي قال عنها محمد قحطان رئيس الدائره السياسيه للحزب الاصلاح الحزب الشريك في الحرب الظالمه والاحتلال الغاشم قال سوف ننتزع هذه الحقوق انتزاعا من ايدي الظالمين الذين نصبوا انفسهم مدافععين عن الوحده .

ابناء ردفان اليوم يواجهون حصارا جائرا ليس له مثيل وهو تعبير عن الوحده التي من خيراتها القتل الدمار والحصار والتشريد

ابناء ردفان اليوم يواجهون باجسادهم العاريه مصفحات الجند ودبابات العسكر الوحدويين بهدف تركيع ابناء ردفان والنيل من كرامتهم واخضاعهم في بيت الطاعه الوحدويه كما خضع لطاعه هذا البيت ابناء تعز والحديده واب.

هيات ان تخضع ردفان لظالم وان قطعوا الطريق والماء والكهرباء والغاز والديزل وان قتلوا وشردوا وسجنوا لن تخضع ردفان لظلم.

يقال ان الرئيس عرض عند اجتماعه بمشائخ ردفان ان ينهوا تمترس المسلحين في عاصمه ردفان الحبيلين مقابل ان ياتي ويعمل جوله في الحبيلين ويتم تصوير هذا المنظر ويذاع في نشره التاسعه مساء وان يدفع للمشائخ مايريدون .

وذلك لكي يرد الاعتبار لموكبه الذي اطلق عليه مسلحون النار في الحبيلين وهو لم يحصل ان تجراء احد في يوما ان يطلق النار على موكب الرئيس ,وابناء ردفان تجاوزوا كل الحدود اطلقوا النار على موكب الرئيس وفي اليمن ممكن ان تطلق النار على اي شي الاموكب الرئيس ويمكن من طائره بدون طيار ان تطلق صاروخ على مواطن من مارب او نساء واطفال من ابين او شبوه ولكن موكب الرئيس لا ويمكن يقتل صيادا يمنيا بنار بندقيه قرصان صومالي في شقره اوساحل ابين وان يقتل مواطن ويعذب على حدود الشقيقه الكبرى ولكن ان تطلق النار على موكب الرئيس لا والف لا.

ان يقتل جنديا في صعده واو مارب او ابين اوا الضالع او ردفان ليست مشكله, الجندي بدله جندي الا اذا كان هذا الجندي من حرس الرئيس فهو ليس كجندي يقاتل في صعده انه جنديا من حرس الرئيس ويقتل في ردفان !!!!!!!!!!!!

وويلا لامهات ابناء ردفان.

ولكن ابناء ردفان يخضون معركه الكرامه والشرف وهم صامدون كصمود جبالها

واحنين امك واثابت