هل هذا بدايه سقوط ألمكونات وأنتصار ألجنوب وطن وشعب

[عبدالله البلعسي]

مرجعية الجنوب ناجيموج ، حتم، اللجان الشعبية، تيار إصلاح مسار الوحدة، ملتقى أبناء الجنوب، تنظيم تاج، والحراك السلمي الجنوبي ) لعبت دور مقاومة الاحتــلال
شبكة الطيف - الضالع - خاص
عقد مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع المداد والقرى المجاورة بمديرية جحاف بالضالع اجتماعا موسعا برئاسة رئيس المجلس بالفرع وبحضور المرجعية السياسية للجنوب المناضل محمد ناجي سعيد.

وقد حضر عدد من أعضاء الهيئة العليا لمجلس الحراك بمحافظة الضالع، وبحضور رئيس المجلس بالمديرية والأمين العام للمجلس بالمديرية، ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المتعلقة بمهام عمل وأنشطة المجلس بالفرع سياسيا وتنظيميا وخرج بجملة من القرارات والتوصيات ومنها انجاز الإحصاء التنظيمي وتسديد الاشتراكات ورفع أسماء الجرحى والمعتقلين منذ انطلاقة الحراك السلمي إلى يومنا هذا.
وكان الاجتماع قد بدا بكلمة ترحيبية تحدث فيها رئيس المجلس بفرع المداد عن أهمية الاجتماع الذي جاء بحضور نخبة من قيادات الحراك بالمحافظة والمديرية.
كما تحدث رئيس المجلس بالمديرية الأخ فضل علي محمد في كلمة توجيهية ألقاها على الحاضرين عن ارتياحه وسعادته لحضور هذا الاجتماع في هذا الفرع الذي يعد من الفروع ذات الفاعلية الكبيرة والنشطة والمكتنز بشبابه ورجاله ومناضليه الذين يضربون أروع الأمثلة في النضال والمشاركة والتضحية خلال مسيرة النضال التحرري السلمي للحراك، وتطرق إلى جملة من القضايا المتعلقة بعمل المجلس وفي مقدمتها العمل التنظيمي وتفعيلة وضبطه وتأسيس العمل المؤسسي الصارم للحراك كأساس ضروري لا مناص منه وكذلك تسديد الاشتراكات والتلاحم والوحدة بين الناس وتوثيق نشاط ودور وتضحيات المناضلين وحفظها منبها إلى ضرورة احترام الهيئات وما تقرره وعدم التهور و الانجرار نحو ما تريده سلطات الاحتلال والوقوع فيه، وفي ختام حديثه تحدث عن الطرق التي من خلالها يتم العمل على محاربة ووأد الإشاعات المغرضة والانتباه من ترويجها أو الحديث عنها ونشرها بل العمل على إبلاغ القيادة بها فور سماعها والتأكد منها.
وفي الاجتماع ألقى المناضل محمد ناجي سعيد، المرجعية السياسية للجنوب، كلمة عبر خلالها عن امتنانه العظيم بحضور الاجتماع الذي يأتي في مثل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا الجنوبي تحت الاحتلال الذي يمارس مختلف أصناف الإجرام والعنف ضد أبناء شعبنا الجنوبي الأعزل الذي يخوض نضالا سلميا حضاريا، منوها إلى أن الثورات تقوم لوجود أسباب أساسية ومنها وجود الاحتلال الأجنبي والاستبداد الداخلي، والى وجود العوامل الموضوعية، والعوامل الذاتية، مؤكداً أن العامل الذاتي مهم جداً، ولذا فأن اجتماعنا اليوم يأتي في إطار تطوير العوامل الذاتية للمناضلين والارتقاء بها لتصل إلى كامل النضج لدى الغالبية من أبناء شعبنا المناضلين، لإحراز الاستقلال واستعادة دولتنا المستقلة على كامل ارض الجنوب، مشيراً إلى أن شعبنا المكافح قد بدأ مرحلة المقاومة منذ وقت مبكر ضد الاحتلال الغاشم (الجمهورية العربية اليمنية) ولعبت دور المقاومة هذه كل من (موج ، حتم، اللجان الشعبية، تيار إصلاح مسار الوحدة، ملتقى أبناء الجنوب، تنظيم تاج، والحراك السلمي الجنوبي ) الذي دخل عامه الرابع بكل عنفوان وقوة ... إذ أصبحت قضية الجنوب معروفة للعالم، رغم محاولات ومساعي سلطات الاحتلال لوأدها مدعية بأنها عبارة عن فقاعات، بينما هي في الحقيقة نهرا جارفا وبحرا هائجا في وجه الاحتلال، منوهاً إلى انه كلما حققت الثورة تقدماً، فان ردود أفعال قوى الاحتلال ضدها تصبح أكثر شراسة ، إذ أن تلك القوى تكون في البداية واثقة من نفسها وغير مبالية بأي تحرك جماهيري، ومع تعاظم دور الجماهير في الثورة تبدأ القوى المعادية بالاستشراس والتصدي للثورة بكل الإمكانات، فيتعاظم إرهابها وجرائمها، لكنها في حقيقة الأمر تعيش لحظات الاستحضار والأنفاس الأخيرة قبل الموت، لذا فان هذا الوضع يحتم على الجماهير الثائرة تشديد نضالها وتفعيله في الميدان وابتكار كل أشكال النضال وأساليبه، كما أشار في سياق حديثه إلى نهج الإشاعات التي تعمل سلطات الاحتلال على نشرها، بهدف إثارة البلابل والتشكيك بين المناضلين وبين المناطق، وهذه هي سمة أي احتلال على مر التاريخ، لأنها تعتمد على التضليل والخداع، وهي سلاح مؤثر لدى بعض القوى غير المدركة لماهية الصراع، والتي تصدق تلك الإشاعات وتنقلها بدون وعي منها، مع أنها تخدم القوى المعادية، لذا يجب علينا أن نمحص غرض الإشاعة ومن تخدم ؟؟ كما علينا أن نكون صادقين قدر المستطاع، لا ننساق للكذب، لأن ذلك سلاح ذو حدين .

مرات القراءة: 13 - التعليقات: 0