أبناء الضالع يردعون بالسلاح عصابات إنفصالية عاثت تخريباً وعدواناً

[فتى العروبة]

--------------------------------------------------------------------------------

أبناء الضالع يردعون بالسلاح عصابات إنفصالية عاثت تخريباً وعدواناً
الأحد, 30-مارس-2008
خاص/ الضالع : صقر المريسي -
في موقف بطولي فريد، هبت جوع غفيرة من أبناء الضالع بأسلحتها وتصدت في وسط شوارع الضالع وأزقتها للعصابات الانفصالية التي خرجت اليوم الأحد، ومارست أعمال تخريبية واسعة إعتدت خلالها على المحلات التجارية وتخريب واجهاتها، وأصحاب البسطيات، وكسرت السيارات، واعتدت على نساء وأصابتهن بجروح، في حالة هستيرية لم يسبق أن عرفت الضالع لها مثيلاً.
وبفضل نخوة الشرفاء من أبناء الضالع تم إخماد أعمال التخريب في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف من ظهر اليوم الاحد، وتبديد جموع المخربين ومطاردتهم في الشوارع والحارات.
وفيما تؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن عناصر من الجمعيات الانفصالية إندست في أوساط عسكريين متظاهرين، فقد تحولت التظاهرة إلى تكسير زجاج نوافذ مقر المؤتمر الشعبي العام، وإصابة المسئول الاعلامي للفرع، وكذلك تحطيم عدد من السيارات من بينها سيارة "مونيكا" تحمل لوحة صنعاء كان على متنها إمرأة الى جوار السائق، وقد تعرضت المرأة لاصابة في الرأس جراء إصابتها بحجر، وجرى إسعافها الى أحد المستشفيات في الضالع، وقد توجهت السيارة الى صنعاء عائدة أدراجها بعد أن كانت متجهة الى عدن.
وقد أثارت هذه الاعمال حالة إستياء عارمة لدى المواطنين من أبناء الضالع الذين اعتبروها خروج عن المألوف، والأعراف والتقاليد، وإساءة لسمعة الضالع وأبنائها، فخرجوا بأنفسهم، وأسلحتهم للدفاع عن محلاتهم، كما قاموا بفتح الطرق التي أغلقها المخربون، والتصدي للمتظاهرين وتشتيتهم.
هذا وقد نجحت مواجهة الاهالي وفرقت الجموع وفتحت الطريق وما يزال المواطنون من أبناء الضالع منتشرون في الشوارع والحارات، حاملين أسلحتهم للدفاع عن ممتلكاتهم وبيوتهم، فيما لم تتدخل الجهات الرسمية حتى الان، تجنبا لاي محاولة لزجها في خلافات قد تصل الى ما لا يحمد عقباه، وحقنا لدماء الناس خاصة وأن هناك من لايهمهم تصعيد الامر.
ورغم كل هذه الأحداث فقد توارت وسائل الاعلام باختلاف مصنفاتها عن تغطية الأحداث، وانفردت "نبأ نيوز" في الساحة ترصد واحداً من أشجع المواقف البطولية الشريفة التي يسجلها أبناء الضالع، ليضيفوا ذلك إلى سجلاتهم النضالية العظيمة ::