رياح الحرب تهب على الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب .

[أبو الأحرار 11]

خلف الهدوء النسبي في أرض المعركة السلمية الجنوبية بين شباب جنوبي متعطش لحرب العصابات تقف خلفة قيادة الحراك الجنوبي الميدانية الذي تعمل على تهدئة شباب الثورة السلمية من عطش الأنتقام من جحافل الأحتلال اليمني الغاشم بحكم ممارساتة المتوحشة ضدهم وأخر ما وصل الية هذا المحتل هو قتل الجنوبيين وهم مكبلين بالقود في زنازين الأحتلال المظلمة . لكن هذا الهدوء لن يستمر الى ما لة نهاية أن رياح الحرب بين الشعبين واصلة لا محالة في الطريق وأنها العلاج الناجح لدحر الأحتلال اليمني الغاشم من بلادنا الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب وما أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة . العالم أصبح متفهم لقضية الجنوبيين وما عليهم الا البداء في حرب العصابات والأنتقام للشهداء والأيتام والأرامل والمشردين والأسراء الذي يقبعون في السجون المظلمة الأنتقام وأخذ الثار واجب مقدس السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم . سنقدم من الشهداء أقل مما نقدمة في ظل أستمرار الثورة السلمية .. الأنجاز سوف يكون مذهل . لقد وصلوا المحتلين الى قناعة أنة من السبع المستحيلات التعايش بين الشعبين والبلدين بعد كل هذه التضحيات الذي قدمها الجنوبيون .