لماذا ظهر الرئيس علي طايح خائفا ومهزوزا ومرتبكا من وراء الزجاج العازل للرصاص

[اليافعي 11]

لماذا ظهر الرئيس علي عبدالله طايح خائفا ومهزوزا ومرتبكا من وراء الزجاج العازل للرصاص في العرض العسكري بين جنوده والموالين له [IMG]http://www.***********.com/vb2/images/smilies/biggrin.gif[/IMG]

الكاتب صقر ردفان منقول من صوت الجنوب


لقد كان الرئيس ركيكا وبدا وكانه مهزوزا وظعيفا وقد رثيت لحاله وهو يتخفى وراء الزجاج العازل للرصاص وبدأ جبانا ورعديدا وليس كما يقال عنه ( فارس العرب ) فمن صفات الفارس ان يواجه الاعداء والاصدقاء بشجاعه ولا يتخفى ابدا .

لقد تمكن فيه الحراك الجنوبي وارعبه الى درجة ان تأتيه الكوابيس والاحلام المزعجه بأن خلاص البشر من شروره لن يتم الا من قبل الجنوبيين الاحرار .

الحقيقه التي تخفى على الكثير من ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه ان الثوره الجنوبيه زلزلت عرشه وهدت احلامه وكيانه وجعلته يترنح ويخاف حتى من ظله .

بدأ الرجل مرتبكا وبدأ يلتفت يمنه ويسره وكأن احدا سيشهر عليه مسدسه او سلاحه او سيفه ليجز راسه في اي وقت وكان خوفه من الذين حضروا معه في المنصه يوازي خوفه من الجند الذين يعرضون امامه وبدأ وكأنه يقول ان القاتل لو جائني من الامام ربما ساتفاداه بالعازل الزجاجي ولكن الخوف ان يأتيني القاتل من الخلف فلا يوجد مايحمي مؤخرتي .

كان يخاف ان يتكرر سيناريو اغتيال الرئيس المصري انور السادات في المنصه وسط العرض العسكري عندما فاجأه احد جنوده في العرض كان اسمه خالد الاسلامبولي بوابل من الرصاص اطاحت به وباحلامه ومات من ساعتها .

لقد اختلط بي شعور غريب من السعاده والشماته وانا ارى هذا الطاغيه الذي قتل ودمر واحرق يخاف ويرتعب ولا يدري من اين ستاتيه النهايه .

انه جنون العظمه الذي اوصله الى هذا الوضع من الارتباك والخوف والهلع وربما دار بخلده ان العازل الزجاجي الذي نصبه لاول مره امامه سيحميه من ارادة الله .

لكني اقول له وللجلادين الذين معه ان نهايته ستكون من الجنوب وارض الجنوب ولن يدوم طويلا ولو وضع نفسه داخل اطار زجاجي عازل , فهوطايح لامحاله وسيتعاقب على كل جريمه ارتكبها في المناطق الوسطى للجمهوريه العربيه اليمنيه او في صعده اما حسابه العسير فسيكون في الجنوب ومن الشعب الجنوبي .

الشعب الجنوبي الذي زلزل كيانه وجعله لايهنئ بما يسرق لدرجة ان الطايح قام يقرأ البروج وما يكتبه العرافين والمنجمين ولهذا من اسبوع من يتذكر العراف الذي قال بأن علي طايح سيتعرض للاغتيال هذا العام ولهذا بدأ الطايح خائفا ومهزوزا ومرتعدا معتقدا ان العرافين يملكون الحقيقه .

نقول له ان الله حينما يريد له النهايه فستكون بالزمن والوقت المناسبين ولن تنفعه الزجاجات العازله ولا القصور الفارهه ولا المليارات التي يقتطعها من قوت الشعب ويرسلها الى بنوك سويسرا .

الله يمهل ولا يهمل .



الكاتب صقر ردفان / منقول من صوت الجنوب