إخواني سابق : أعتذر للجنوب لأننا كفّرناهم في 94م

[اسدالجنوب]

اتهم القيادي السابق في حزب الإصلاح اليمني وعضو جماعة الإخوان في اليمن بقوله في حديث له مع (قناة اليمن اليوم ) :- ( أن المشترك حتى الآن لم ينقلب على المبادرة الخليجية ولكنه لم يلتزم بها ) جاء ذلك على لسان الشيخ شرف علي القليصي عضو مؤتمر الحوار الوطني والذي استقال من حزب الاصلاح اليمني في 2003م معترفاً بأنه في الأخوان المسلمين إلا أنه لم يعد له ارتباط بالجماعة أو الحزب عندما استقال حد قوله :- ( خرجت من الإصلاح وجماعة الاخوان 2003م بعد أن إختلفت معهم حول الفكر الجهادي وحول مسألة البراء والولاء ودرست بالمعاهد العلمية التي يديرها الإصلاح وخصوصاً الجماعة ثم واصلت الجامعة وبعد تخرجي في بداية التسعينات ضموني إليهم وكان سبب خروجي كما أشرت إضافة لأنهم كجماعة أخوان مسلمين خرجوا عن مفاهيم قيادات الأخوان التاريخية خرجوا عن خط ومفاهيم حسن البناء) .

وكان الشيخ شرف القليصي من أشهر خطباء مسجد الصالح وخطيب مفّوه في السبعين والجمع التي يقيمها حزب المؤتمر الشعبي بعد أن تخلى عن الإصلاح قال في برنامج وجوه معروفه في ذات القناة :- ( بعد سبة أشهر من الحوار مازالت المماحكات السياسية والكيدية مستمرة والفرقاء لا توجد عندهم نوايا للخروج بشيء ولم يتفق الموجودون , و إذا صدق الذي خارج الحوار لفعل شيء للشعب اليمني ممكن لكن من هم خارج الحوار يسيرون الحوار ) .

واعترف الشيخ شرف القليصي بأنه منظم للمؤتمر ويفتخر بهذا من 2003م لأن حزب الإصلاح والجماعة التابعة له لا يرغبون إلا في تنفيذ أجندة خاصة بهم بعيداً عن الإسلام .

وقال في ختام حديثه رداً على سؤال القناة تعتذر لمن في العموم .. فقال صراحة وبألم :- ( أنا أعتذر للإخوة في الجنوب لما بدر منا في 94م كنا على المنابر نتلقى خطابات ومطبوعه جاهزة لتكفيرهم كشيوعيين وماركسيين واشتراكيين وإعلان الجهاد على الجنوب وعلى أهلنا المسلمين في الجنوب وهذا وأنا كنت خطيب في مسجد ولازلت صغير ليس لي تأثير تأتينا الخطب والتوجيهات من مشايخنا الذين يكفرون الجنوبيين حتى اليوم , أنا أعتذر لما حصل مع أن تأثيري حينها لم يكن بمستوى بمثل بعض العلماء والمشايخ الذين قالوا لنا ذلك وهم علماء ومشايخ الى الآن يكفرون الجنوب بفتاويهم ) .

[حادي العيس]

سيظهر الحق تباعاً بإذن الله وهذه بداية النصر ومؤشراته

[محارب عنيد]

حيلهم كثيرة بو يمن وكل اللي يهمنا اليوم هو خروجهم من بلادنا بشكلا سلمي أن أرادوا القاء فتاويهم الظالمة ضد شعبنا الجنوبي

فعلماء اليمن العدو غير الشقيق لا يزال مستمر في تكفير الجنوبيين من الزنداني الى الحجوري وغيرهم .