تضامنا مع أسرة لالجي العدنية

[أبو عامر اليافعي]

بداية الحكاية :

لإرغامهم على التنازل عن وكالة شركة المانية .. انتهاك حرمة منزل بكريتر

عدن - المكلا برس - سامي يونس التاريخ: 25/6/2008


داهمت عناصر من قوات الأمن عصر الاثنين الماضي منازل أبناء المرحوم "عبد الكريم علي لالجي" مؤسس مطبعة الحظ الكائن مقرها بمدينة "كريتر" بعدن .
وقال شهود عيان : إن قوات من الأمن بمعية عناصر من الشرطة النسائية قامت قرابة الساعة الثالثة عصرا باقتحام منازل أبناء عبد الكريم علي لالجي واعتقالهم وهم نادر علي عبد الكريم وعبد الكريم علي عبد الكريم وعادل محمد عبد الكريم وترويع النساء والأطفال بصورة لم تعتد عليها مدينة عدن منذ الاستقلال الوطني عام 1967م كما قامت بمصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأسر والأوراق والوثائق الخاصة.
وأفاد مصدر وثيق الاطلاع بان هناك أيادي خفية تقف خلف انتهاك حرم مساكن أبناء مؤسس مطبعة الحظ العدنية وان الغرض من عملية المداهمة هو الضغط على الأسرة لإرغامها على التخلي عن مناقصة كانت قد رست عليها بشان استيراد مطبعة صحفية بالألوان وتقدر قيمة تلك المناقصة بمئات الملايين من الريالات وكذا اجبارهم على التنازل عن وكالة شركة "مان" الألمانية في اليمن.
وفي مشهد مؤثر قال احد الأشخاص كان حاضرا حينها: إن إحدى بنات عبدالكريم علي عبد الكريم وهي طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات كانت تخاطب أباها بعبارة "بابا لا تروح معهم" بينما كان العسكر يقومون بسحب والدها بالقوة وهو يرتدي ملابسه .
عن صحيفة التجمع
من جانب اخر ذكر المحامي صالح ذيبان، في تصريح لـ«الأيام» أن نحو 35 محاميا وقانونيا من مختلف محافظات الجمهورية «أبدوا استعدادهم التطوع للدفاع عن أفراد أسرة لالجي المحتجزين ظلما دون أي مسوغ قانوني وبصورة مخالفة لكل النصوص القانونية والدستورية وانتهاكا لكافة الحقوق المكفولة لمواطني الجمهورية اليمنية».
وقال المحامي ذيبان:«إن حادث مداهمة منازل أسرة لالجي واعتقال عدد من أفرادها، عمل تدينه وتستهجنه مختلف الشرائح الاجتماعية بمحافظة عدن ومحافظات أخرى، الذين يطالبون بالإفراج الفوري عن المحتجزين من أفرد هذه الأسرة العدنية العدنية العريقة التي عرفت باحترامها للقوانين والأنظمة وتمتع أفرادها بالأخلاق الحميدة».