الفيلسوف النحرير سقراط الزامكي...

[عتق]

الزامكي يعطيكم فكر سقراط الذي ينطبق اليوم على الانتخابات لمجلس الاعلى للحراك و هو الجهل بعينه في فلسفة سقراط

سندخل معكم بالجد و بالنقاش الجاد و هي تتعلق بعلوم الفلسفة و هذا علم من علوم قوانين الطبيعة للوجود الإنساني أي الطبيعة و المجتمع و هي تعني علاقة الفكر بالوجود و الوعي الإنساني و هي علاقة الفكر بالوجود وظهرت الفلسفة منذ فترة طويلة في بداية المجتمع العبودية كعلم يبرر معرفة الإنسان لنفسه و للعالم المحيط به و منذ نشؤها في دول الشرق عامة و اليمن و الجنوب خاصة قبل 3 ألف سنه و في تلك الفترة برزت فيها توجهات متناقضة و مثلتها بتلك الفترة المادية و المثالية و يتلخص نشوها في ظروف تاريخية و الفلسفة بمفهومها عن العالم حاولت تبرر التطور النسبي للمعرفة الإنسانية بتلك الفترة أي قبل قرون مضت من اليوم و انطلقت الفلسفة بتلك الفترة في عالجها للعمل الذهني و والعمل الجسدي و بررت الفلسفة بتلك الفترة بان العمل الذهني و الجسدي يرتبطان بالبحث عن لقمة العيش و مع ظهور الثورة الصناعية بأوربا بداء انفصل العمل الذهني عن العمل الجسدي و أدى ذلك إلى فرز حقيقي بين العمل الذهني و العمل الجسدي و بهذا الفرز تكونت طبقة اجتماعية مميزه و لكنه بقي السواد الأعظم من الشعوب يندرجون بالعمل العضلي أي العمل الجسدي و السبب أن اغلب الناس يتعاملون مع العمل الملموس و مع تراكم أصول المعرفة و تطور التكنولوجيا في دول العالم انتقل العمل من العمل الملموس إلى العمل المجرد .

ظهرت الفلسفة الماركسية في فترة متأخرة مقارنه بالفلسفة اليونانية و لكنني ليس يصددها هنا و خلونا نعود لفلسفة سقراط عندما قال بان الأخلاق علم عقلي و يرى سقراط في فلسفته بان الأعمال الشريرة لا تنتج ألا الجهل و يقول سقراط بان الإنسان بطبيعته ليس شرير و لكن المجتمع و الظروف المحيطة بالإنسان جعلته شريراً و سقراط بمفهومة هذا يطابق بين المعرفة المجردة و بين نشاط الإنسان الملموس و يرى سقراط ان الإنسان يتصرف وفق ما يعرفه من أصول الخير و الشر و لا يفعل الإنسان الشر أذا عرف انه يضر الأخر و هكذا يرى سقراط جميع الأفعال السيئة و يدرجها ضمن أفعال الجهل و هنا تتجلى عبقرية سقراط في نزعته الأخلاقية العقلية و التي يرى سقراط ان الأفعال الشريرة لا تنتج ألا عن جهل فكري. و هذه رسالتي للأخوة بالضالع و بعدن الذين شكلوا انتخابات للمجلس الأعلى في ظل ظروف استثنائية و هنا ينطبق عليهم قول سقراط.

هذا الفلم مرسل من الزامكي لرئيس ناصر و العطاس و العطاس لعلهم يدركون أهدافه التاريخية و أليكم رابطه:



وفي أمر أخر قلنا لكم بقناة عدن بان مثقفي اليمن سيدافعون عن الوحدة بسنونهم و أليكم ما قاله فهد القرني : الوحدة صلاة سادسة وسنقاتل عليها برؤوسنا



اقرأ المزيد من الامناء نت | فهد القرني : الوحدة صلاة سادسة وسنقاتل عليها برؤوسنا




http://alomanaa.net/news/4878/#ixzz2PwstAcOQ



كما لا ننسى الفيلسوف أفلاطون و مذهبه في الوجود و أفلاطون ينطلق من الفكرة هي صورة خالدة لدى الإنسان و يبرر أفلاطون في فلسفته يرى بان المادة مشتقة من العالم الحسي و هي تدخل في الوعي الإنساني و يؤكد أفلاطون بفلسفته بان الأشياء الحسية ليس بالعالم الحقيقي لان ألاشيا المحسوسة و الملموسة في حركة و تغير مستمر و دائم و بالتالي بأنها ليست ثابتة و هنا ينزلق أفلاطون في فلسفته من فكرة الروح والمقصود بالروح يعني روح الإنسان التي هي كامنة في جسد الإنسان و هنا أفلاطون ينظر لتنفس و الهواء الذي يستنشقه الإنسان لبقاء الروح حية في جسد الإنسان و على كل حال أفلاطون نهجه الفلسفي يميل لدلكتك السياسي و لكنه يفهمه على أنها عملية مزدوجة و ينظر لديالكتيك بانه صاعد و هابط و الهابط بنظر أفلاطون هو ديالكتيك المنطق و لكن أفلاطون يرى ان أغلبية الناس لا يستطيعون بجهودهم الذاتية بلوغ الكمال و لذا لزم لوجود الدولة لتدير حياتهم من الفوضى و ينظر أفلاطون للمجتمع بأنه يتوزع الى ثلاثة أقسام و هي حسب تعريفة لها النفس العاقلة و يقابلها الحكماء و الفلاسفة و المثقفين و من الجهة الأخرى يبرر أفلاطون هذه الجزئية بان هناك النفس الغضبة و يقصد بها الناس الذين يغضبون من ابسط الأشياء و لكن هذه النفس الغضبة يقابلها المحاربون لحماية الدولة من هولا الغاضبون و المتشنجون بسلوكهم اليومي و كما ان أفلاطون لم يتجاهل مسألة مهمة جداً و هي النفس الشهوانية و هذه النفس تعيش على التطفل من نشاط الحرفيين بالمجتمع و يرى بان أسباب الصراعات هي الملكية الخاصة و روح الشهوانية والطموحة التملك لجهود الحرفيين .

الفلسفة علم عظيم و هي بحاجة للمتابعة و الاجتهاد و بالأخص لافكار سقراط و أفلاطون و الفلاسفة اليونانيين وبن سيناء و كانط و هذا الأخير كانط يقول ان العقل كامن فيه شوق لا يمكن لا احد قمعه نحو المعرفة المطلقة و هو ناشئ من أخلاقة و تحت ضغط هذا الشوق يسمى عقل الإنسان الذي منحنا الله هذا العقل و لكنه يرى بان الأحكام المتعارضة بحاجة إلى برهنه تثبت بان العالم بلا نهاية و نقد كانط نقد العقل الصافي و العقل التجريبي ويقصد بالأخير العملي و نقد أمكانية الأحكام و قد انطلق من نظريته عن الأشياء في ذاتها و حاول تبريرها بعالم الأشياء المستقلة عن الوعي البشري و تأثيرها على الأعضاء الحسية للإنسان و لكن كانط عندما انتقل من هذه الجزئية الى صورة المعرفة و حددها باتجاه المثالية المفرطة في تجربته الفلسفية فهو يقول لا احساسيس و لا مفاهيم و لا أحكام و لا استنتاجات يمكن تعطي معرفة نظرية عن الأشياء الملموسة في ذاتها هنا ارتكب كانط خطاء فلسفي عميق اثبتت الحياة اليوم عكسها ولكن كانط يظل فيلسوف في عصره.

للجميع التحية علي الزامكي