عودة البيض - على صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية العربية

[3deny]

نبداء من الخليج الاماراتية

البيض يفجر "قنبلة" الانفصال وعُمان تسقط جنسيتها عنه

أحيا اليمن أمس، الذكرى ال 19 للوحدة بعرض عسكري في صنعاء شهده الرئيس علي عبدالله صالح، ومظاهرات في عدن كبرى مدن الجنوب، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 30 آخرين بالرصاص، في مواجهات مع الشرطة، التي اوقفت اكثر من 120 متظاهرا، وإعلان مدوٍ لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض فك الارتباط (الانفصال) بين شمال وجنوب اليمن، الأمر الذي أعلنت على إثره سلطنة عمان التي منحته عام 1994 جنسيتها واستضافته لديها إسقاط الجنسية عن البيض عملاً بالقوانين المرعية في السلطنة.


وأطلقت عناصر الشرطة الرصاص الحي واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق 3000 متظاهر تجمعوا للاحتجاج على تدهور الظروف المعيشية في جنوب البلاد،وتزامنت المواجهات مع استعراض عسكري ضخم في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإعلان توحيد شطري اليمن، الجنوبي والشمال، في 22 مايو/أيار 1990.


وأعلن علي سالم البيض في مؤتمر صحافي عقده في النمسا، فك الارتباط بين جنوب وشمال اليمن، وبرر حديثه في هذا الظرف بأنه يعود إلى شعوره بالواجب تجاه ما يعرف ب “الحراك الجنوبي السلمي”، وقال “إنني أتشرف بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقي كواجب وطني، ملتزما بأن أكون في مقدمة صفوفكم النضالية السلمية نحو التحرير والاستقلال، متخليا عن أية عضوية حزبية باعتبار أن الوطن اكبر من جميع الأحزاب، ومؤكدا لكم أن دوري النضالي سيقتصر على مرحلة التحرير، على أن أقوم بتسليم الراية للأجيال الجنوبية الشابة، عائدا إلى صفوف الجماهير”.


ووجه البيض نداء إلى جميع التكوينات والشخصيات السياسية الجنوبية في الخارج لعقد لقاءات تشاورية، ل “الخروج معا برؤية واحدة وأداة سياسية موحدة من شأنها رص الصف الجنوبي، والتسريع بيوم الخلاص الوطني المنشود لجنوبنا الحبيب”. وناشد “القادة العرب، وفي العالم اجمع مخاطبة الإخوة في صنعاء لتحكيم صوت العقل الداعي إلى سحب قواتهم العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية تحت رعاية إقليمية ودولية، والاقتداء بما قام به الزعيم العربي الكبير الراحل جمال عبد الناصر الذي فك الارتباط مع سوريا”.


ووجه “الشكر الجزيل إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والشعب العماني على حسن الضيافة والرعاية التي أحاطوني بها طوال السنوات الماضية”. وقال إن حديثه يأتي في سياق “خطة تحرك شاملة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من اجل استعادة دولة الجنوب، وإن الحكم الحالي حوّل الجنوب من شريك إلى محتل”.