تغطيه الأحداث في الجنوب العربي ومتفرقات اختباريه ليوم الاثنين الموافق 9/7/2012

[صقر الجزيرة]

مدير امن مديرية المكلا يسخر اطقم الدولة للسطو على اراضي المواطنين
الاثنين 09 يوليو 2012 09:39 صباحاً

العقيد عتي احمد محوري مدير امن مديرية المكلا
المكلا


قام العقيد/علي أحمد المحوري ـ مدير أمن مديرية مدينة المكلا ـ باصطحاب ثلاثة ثلاثة أطقم بعد منتصف ليلة الخميس الماضي إلى موقع الأرض الواقعة على الشارع العام المؤدي إلى كورنيش الستين بمدينة المكلا بالقرب من فرزة عدن لتوفير الحماية لمن يمثلون المتنفذ الحضرمي ومجموعة من ابناء شبوه .
وقال شهود عيان إنهم رأوا عدداً من السيارات الحاملة لصهاريج الخرسانة الجاهزة متواجدة في الموقع تنتظر إفراغ حمولتها من الخرسانة بعد منتصف ليلة الخميس الذي يليه صباح يوم الجمعة وهو يوم عطلة، مما يوحي بأنهم كانوا يخططون للبناء وفرض أمر واقع بالقوة، مما جعل أحد المتواجدين يجري اتصالاً بالمستثمر الجابري الذي حضر على الفور إلى الموقع بمعية عدد من أقاربه الذين كانوا مسلحين، مما رجح حدوث اشتباكات بين الطرفين تكون حصيلتها إراقة دماء وسقوط قتلى وجرحى، حيث سبق وان حصلت حوادث مماثلة في فترة مدير الأمن السابق الذي عرف بمساندته للمتنفذين، لكن تدخل العميد محروس حال دون وقوعها.
يذكر أن من يمثلون المتنفذ يزعمون شراء الأرض من نفس الشخص الذي باعها للمستثمر الجابري ولازالت القضية منظورة أمام النيابة التي قضت ببقاء السور الذي بناه الجابري منذ سنوات وعدم تكسيره أو البناء فيها من أي من الأطراف المتنازعة، لحين فصل القضاء في القضية وهو ما لم يعجب المتنفذ ومن يمثلونه الذين سعوا لفرض أمر واقع والبناء فيها.
ويتوقع مراقبون مهتمون بالشأن الأمني في حضرموت أنه بعد تعيين العميد فهمي محروس مديراً لأمن حضرموت ستنتهي ظاهرة إخراج الأطقم العسكرية لأغراض غير قانونية، لما يتمتع به العميد محروس من سمعة طيبة ومن نظافة اليد وابتعاده عن الفساد وهو ما أكدته أوامره بعدم تدخل الوحدات العسكرية لمساندة أطراف في النزاعات مابين المواطنين للعقيد المحوري ـ مدير أمن مديرية المكلا ـ الذي يدعي قرابته بالرئيس هادي.

قام العقيد/علي أحمد المحوري ـ مدير أمن مديرية مدينة المكلا ـ باصطحاب ثلاثة ثلاثة أطقم بعد منتصف ليلة الخميس الماضي إلى موقع الأرض الواقعة على الشارع العام المؤدي إلى كورنيش الستين بمدينة المكلا بالقرب من فرزة عدن لتوفير الحماية لمن يمثلون المتنفذ الحضرمي ومجموعة من ابناء شبوه .

وقال شهود عيان إنهم رأوا عدداً من السيارات الحاملة لصهاريج الخرسانة الجاهزة متواجدة في الموقع تنتظر إفراغ حمولتها من الخرسانة بعد منتصف ليلة الخميس الذي يليه صباح يوم الجمعة وهو يوم عطلة، مما يوحي بأنهم كانوا يخططون للبناء وفرض أمر واقع بالقوة،

مما جعل أحد المتواجدين يجري اتصالاً بالمستثمر الجابري الذي حضر على الفور إلى الموقع بمعية عدد من أقاربه الذين كانوا مسلحين، مما رجح حدوث اشتباكات بين الطرفين تكون حصيلتها إراقة دماء وسقوط قتلى وجرحى، حيث سبق وان حصلت حوادث مماثلة في فترة مدير الأمن السابق الذي عرف بمساندته للمتنفذين، لكن تدخل العميد محروس حال دون وقوعها.

يذكر أن من يمثلون المتنفذ يزعمون شراء الأرض من نفس الشخص الذي باعها للمستثمر الجابري ولازالت القضية منظورة أمام النيابة التي قضت ببقاء السور الذي بناه الجابري منذ سنوات وعدم تكسيره أو البناء فيها من أي من الأطراف المتنازعة، لحين فصل القضاء في القضية وهو ما لم يعجب المتنفذ ومن يمثلونه الذين سعوا لفرض أمر واقع والبناء فيها.

ويتوقع مراقبون مهتمون بالشأن الأمني في حضرموت أنه بعد تعيين العميد فهمي محروس مديراً لأمن حضرموت ستنتهي ظاهرة إخراج الأطقم العسكرية لأغراض غير قانونية، لما يتمتع به العميد محروس من سمعة طيبة ومن نظافة اليد وابتعاده عن الفساد وهو ما أكدته أوامره بعدم تدخل الوحدات العسكرية لمساندة أطراف في النزاعات مابين المواطنين للعقيد المحوري ـ مدير أمن مديرية المكلا ـ الذي يدعي قرابته بالرئيس هادي.