تغطيه الأحداث في الجنوب العربي ومتفرقات إخباريه ليوم الثلاثاء الموافق 3/7/2012

[صقر الجزيرة]

موقع تابع لحزب الإصلاح يحرض الأمن المركزي على قتل المدنيين في المنصورة
الثلاثاء 03 يوليو 2012 03:25 مساءً

دماء ضحايا قتلوا برصاص قوات الامن اليمنية في المنصورة الجمعة قبل الماضية -
عدن

واصل موقع الكتروني تابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح الحاكم في اليمن أعمال تحريض لقوات الأمن المركزي اليمني لأجل قتل المدنيين في مديرية المنصورة بعدن وذلك بعد سقوط 11 قتيل بينهم امرأة برصاص قناصة من الأمن اليمني .


وامس قال الموقع الالكتروني التابع للدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن "عدن اونلاين" انه يجب على القوات الأمنية التابعة لجهاز الأمن المركزي ان ترفع من حدة أعمال القتل الموجهة ضد المدنيين والذي وصف الأمر بالقول :" مر أسبوعان ومديرية المنصورة على حالها من العنف وأحداث عابثة بسكينة الناس وخادشة لصورة عدن السلمية ، تمكن الجيش من حسم أمره في أبين مع تنظيم القاعدة الشرس وطارده إلى آخر نقطة في صحاري شبوة وجبال لحج ورداع، بينما المنصورة في يد مسلحين معربدين وعصابات منظمة ومخدرات وصارت مأوى لعديد من المتناقضات التي وجدت في وضعها الأمني المتردي مناخا مناسبة وبيئة حاضنة.



وأضاف بالقول :" الرئيس منصور الذي هزم القاعدة في أبين ، هاهو يتعثر في حسم أمر 27 مسلحا في المنصورة، أسماؤهم معروفة وتحركاتهم كذلك، من بينهم من سهل وأشرف على عملية اغتيال قائد المنطقة الجنوبية الشهيد سالم قطن، وهذه وحدها كافية لأن تتحرك الدولة بكل قدراتها لتضع حدا لهؤلاء العابثين في المنصورة.



وفي واقعة افتراء هي الأسوأ من نوعها والتي دأب هذا الموقع الالكتروني على ممارستها ضد أهالي مديرية المنصورة قال ان مجموعة مسلحة قامت قبل أيام بإحراق شاب يعمل في إحدى البوفيات بصب الماء المغلي على جسده عقب رفضه دفع مبالغ مالية لعناصر متطرفة, مشيراً إلى تطور خطير في أعمال العنف التي أخذت طابعاً مناطقياً – حد زعمه.

ولم يشر الموقع إلى المكان الذي وقع فيه هذا الحادث وفي شارع واسم الشخص الذي تم احراقه او المستشفى الذي نقل اليه وكأن "منصورة عدن" تقع في وسط ادغال افريقيا واكتفى بالقول ان مصدر حقوقي ـ فضل عدم الكشف عن هويته هو من قال له وهذه هي الكذبة التي تلجأ لها وسائل الإعلام التي تريد ان تكذب.

وفي واقعة تأليب خطيرة قال الموقع ان عدد من العناصر التي اغتالت الشهيد "اللواء سالم محمد قطن" تتواجد في المنصورة بعد ان كان قد كذب مسبقا حينما ادعى بان القيادي البارز في تنظيم القاعدة "سامي ديان" تم اعتقاله وهو خارج من مديرية المنصورة فيما كذبت وزارة الداخلية هذه الانباء .

ويرى كثيرون ان مثل هذه الادعاءات التي يروج لها الموقع تعطي قوات الامن اليمن ذريعة مزيفة لمواصلة اعمال القتل التي تستهدف بها المدنيين في المنصورة والذين بلغ عددهم 11 شخص حتى اليوم .



حتى اليوم وبعد مرور قرابة العشرون يوما على بدء الحملة الأمنية التي تنفذها قوات الأمن في المنصورة لم يقتل جندي واحد ولم يصب أي جندي ايضا كما ان كل الضحايا كلهم من المدنيين وليس بينهم شخص واحد من نشطاء ساحة الشهداء بل أنهم سكان عاديون لاصلة لهم بما يحدث فأين الادعاء الزائف هذا حسب قول الأهالي .