«قانون مورفي» والعفاريت السورية اليمنية المحيطة بالسعودية

[علي شايف الحريري]

على المجتمع الدولي وخاصه دول الجوار سرعة التحرك الجاد وعدم الصمت وكما قلنا في مقالات سابقه ان الخيار الأنسب لحفظ امن المنطقة يتلخص في نقطتين رئيسيتين.
1- مساعدة الجنوبيين في الحصول على الاستقلال وإقامة دوله حديثه قويه في الجنوب تنتهج ألوسطيه والاعتدال..
2- مساعدة الشماليين على إقامة دوله قويه حديثه
وبهذا يكون المجتمع الدولي قد أطبق الحصار وضيق الخناق على القاعده والجماعات الارهابيه ..وقطع عليها أسباب البقاء خاصه أن القاعده تتكاثر في الأماكن التي تشهد توتر وانفلات امني.. واليمن في هذه ألمرحله هو البيئة المناسبة لتكاثرها . واذا بقيت دول الجوار والعالم متمسكين با ألقوميه العربية ووحدة الجمهوريه العربية اليمني وجمهوريه اليمن ألديمقراطيه فهم بذلك يخدمون هذه الجماعات على التكاثر خاصه أن الدولتين التي دخلت بوحده طوعيه كتب لها الفشل .و كل الدلائل على الأرض لأتسمح با استمرارها بعد ان قال شعب الجنوب العربي كلمته وقدم التضحيات الجسام . واستمرار الوضع كما هو عليه فلن يولد الى مزيدا من الصراع الطويل والذي بدوره ينتج انفلات امني وهذا هو ما تحتاجه القاعده لكي تتكاثر ..
فعند اقامة الدولتين كما اشرنا سوف تشهد سيطرة أمنيه وكل دوله ستحافض على أمنها الداخلي وتحارب مثل هذه الضواهر وتكون العمليه سهله في ضل تواجد حدود بين الدولتين وكل دوله ستعرف ماعليها من التزامات للعالم ولدول الجوار اقصد الالتزامات الامنيه والسياسية ويسهل من المهمة الرقعة ألجغرافيه التي سوف تكون في حدود المعقول وكذا تمساك أجهزه ألدوله وتلاحمها أضافه الى العوامل الأخرى والتي سوف تكون عامل مساعد يسهل من المهمة على كل دوله