عاجل انفحار عنيف يهز مدينة الحبيلين

[تحرير الجنوب]

اصابة جنديين في هجوم مباغت على نقطة عسكرية بمدخل الحبيلين بردفان ... وعلي صالح يدعو الجنوبيين الموالين لاجتماع عاجل صباح الغد
صنعاء - ردفان / المكلا برس - خاص التاريخ: 24/4/2009
علم المكلا برس من مصدر جنوبي موثوق ان الرئيس علي عبدالله صالح وجه الدعوة الى كافة القيادات الجنوبية الموالية له عسكريين ومؤتمريين وشخصيات اجتماعية للاجتماع بهم بصنعاء غدا .
ولم يكشف المصدر للموقع عن اسباب تلك الدعوة غير انه لم يستبعد ان تكون بشأن التطورات المتصاعدة في الجنوب وما اشار اليه موقع المكلا برس عن اعتزام صالح بالقيام بعملية اعتقالات واسعة لقيادات ورموز الجنوب من خلال حثهم على تنفيذ خطة مسبقة اعلن عنها الموقع في خبر له امس ( لمراجعة الخبر انقر هنا ) .
وأكد المصدر ان الرئيس اصبح انفعاليا اكثر مما يحب واصبح يهاجم كل المسؤولين الجنوبيين ويشتم أهاليهم بسبب ودون سبب مدللا على حوادث معينة ( يتحفظ الموقع حاليا على ذكرها لاسباب تتصل بقيمة هذه الاسر لا للاشخاص المنتسبين لها ) .
واكد المصدر ان صالح يرجو من اللقاء ان يجد دعما شعبيا جنوبيا ولو لم يكن ذا أهمية لتنفيذ خطته .
من جانب اخر وفي اطار عسكرة مدن الجنوب عادت الفرق العسكرية الى مدينة الحبيلين بردفان مساء اليوم ومالبثت ان غادرتها في استعراض عسكري مستفز للمواطنين .
ودأبت القوات العسكرية منذ انسحابها شبه الرسمي يوم الخميس قبل الماضي من مدينة الحبيلين الى معسكر العند معاودة انتشارها بين الحين والاخر في المدينة وكأن ماتم الاتفاق عليه بين مشايخ المدينة والسلطة المحلية مع قيادات عسكرية معنية حبرا على ورق .
الى ذلك علم المكلا برس ان مجهولين اطلقوا النار مساء اليوم على نقطة أمنية على مدخل مدينة الحبيلين واصابوا جنديين باصابات خطيرة اسعفا على اثرها الى مستشفى بعدن .
وقال مصدر محلي ان عملية الهجوم كانت مفاجئة للنقطة الامنية في ظل انتشار عسكري وامني بالمنطقة مضيفا ان جنود النقطة فروا من المكان تاركين أسلحتهم حفاظا على أرواحهم .
هذا وعقب الحادث هرعت قوات من الامن المركزي وفرق من الجيش الى موقع الحادث وقامت بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة الذين لاذوا بالفرار .
يذكر ان مدينة الحبيلين شهدت الاربعاء قبل الماضي مسيرة شعبية سميت بمسيرة الغضب واستعادة الكرامة وواجهتها سلطات الامن بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي ما ادى الى استشهاد وجر ح العشرات الابرياء .