استفتاء وتحليل : هل نريد فك ارتباط له عقل وروح ام بدون عقل وروح ؟

[الفضول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهدة

وانت ماهي خياراتك مع التغيير او التحرير او فضول ليس الا وكتابة موضوع لا اقل ولا اكثر ...تحياتي

وكأنك مهتمه
شيئ جميل وانا سأطرح رأيي

ان اذهب الى ما يقوله المفكرين بأن هناك حلقات غائبة في دائرة الوعي العام للانسان العربي ونحن منهم والاسباب ان العربي اصبح عاطفي انفعالي ولم يعد للعقل دور كافي في المشاركة في صناعة الحياة ومواجهة اخطارها , فالانسان عندنا لم يعد لديه القدرة على رؤية ذاته لانه انفعالي وان لم
يستطع رؤية ذاتة لن يتمكن من اكتشاف شخصيته ولن يستطع الوصول الى حالة سلام مع النفس وعدم الوصول الى حالة سلام مع النفس تٍّعني عدم الوصول الى حالة سلام مع الآخر , وكل ذلك يسموه المفكرين خلل حضاري في الذات , فهذا الخلل لا يعالج بمشاريع سياسية امثال تلك التي قطعة الامة ووضعتها على محك صراع الاضداد بديمقراطيات زائفة انتجنا من خلالها المزيد من التخلف , فنحن بحا جه الى عمل ثقافي تكاملي يسبق العمل السياسي ويعيد للانسان الجنوبي شخصيته الجامعه والمترابطه والعمل التكاملي ليس فيه مجال لصراع الاضداد لانه يقول بالاضداد تعرّف الاشياء وهذا الامر يجعلنا نتعامل بطريقة مختلفة تماماً مع من نختلف معه .
ما ارمي اليه هو اننا وضعنا انفسنا امام خيار سياسي شبه تحرري والمفروض ان يكون خيار تحرري ومن الصعب جداً جمع الجنوبيين تحت ايٍّ من الخيارات الثلاثة ان لم يسبق تلك الخيارات مشروع وطني ثقافي تحرري يجمع كل الجنوببين على مختلف خياراتهم تحت خيار واحد وهو فك الارتباط اما محاولة الوصول الى وطن مستقل بعقليه اقصائية فهذا لن ينتج إلاّ صورة من صور ثقافة الماضي بل انها ستكون اشد قتامة نظراً للفارق بين القدرات .
عموماً الحديث طويل وقد يطرح على شاكلة فصول حوارية منهجية بعيدة عن الانتصار الاعمى للذات المعطل دورها اصلاً والتي هي بحاجة ماسه الى الاصلاح

[الشاهدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضول

وكأنك مهتمه
شيئ جميل وانا سأطرح رأيي

ان اذهب الى ما يقوله المفكرين بأن هناك حلقات غائبة في دائرة الوعي العام للانسان العربي ونحن منهم والاسباب ان العربي اصبح عاطفي انفعالي ولم يعد للعقل دور كافي في المشاركة في صناعة الحياة ومواجهة اخطارها , فالانسان عندنا لم يعد لديه القدرة على رؤية ذاته لانه انفعالي وان لم
يستطع رؤية ذاتة لن يتمكن من اكتشاف شخصيته ولن يستطع الوصول الى حالة سلام مع النفس وعدم الوصول الى حالة سلام مع النفس تٍّعني عدم الوصول الى حالة سلام مع الآخر , وكل ذلك يسموه المفكرين خلل حضاري في الذات , فهذا الخلل لا يعالج بمشاريع سياسية امثال تلك التي قطعة الامة ووضعتها على محك صراع الاضداد بديمقراطيات زائفة انتجنا من خلالها المزيد من التخلف , فنحن بحا جه الى عمل ثقافي تكاملي يسبق العمل السياسي ويعيد للانسان الجنوبي شخصيته الجامعه والمترابطه والعمل التكاملي ليس فيه مجال لصراع الاضداد لانه يقول بالاضداد تعرّف الاشياء وهذا الامر يجعلنا نتعامل بطريقة مختلفة تماماً مع من نختلف معه .
ما ارمي اليه هو اننا وضعنا انفسنا امام خيار سياسي شبه تحرري والمفروض ان يكون خيار تحرري ومن الصعب جداً جمع الجنوبيين تحت ايٍّ من الخيارات الثلاثة ان لم يسبق تلك الخيارات مشروع وطني ثقافي تحرري يجمع كل الجنوببين على مختلف خياراتهم تحت خيار واحد وهو فك الارتباط اما محاولة الوصول الى وطن مستقل بعقليه اقصائية فهذا لن ينتج إلاّ صورة من صور ثقافة الماضي بل انها ستكون اشد قتامة نظراً للفارق بين القدرات .
عموماً الحديث طويل وقد يطرح على شاكلة فصول حوارية منهجية بعيدة عن الانتصار الاعمى للذات المعطل دورها اصلاً والتي هي بحاجة ماسه الى الاصلاح

اخي مافهمته ان مشروعك تحرري ولكن دون اقصاء الاخرين مهما كانت ارئهم واتجاهاتهم سواء متفدرليين او خلافه ...المهم ان نحترم العقل البشري ونحاجج الحجه بالحجه الى ان نصل الى اقناع الاخر بالطرق السلميه والمسموحه دون ان نعمل بشعار الضرورات تبيح المحظورات دون ان يكون اصلآ هناك ضروره لتطبيق هذا المبدأ ولا ان نكون انانيين بتطبيق هذا المبدأ واقصاء الاخرين وتكميم افواههم وان يكون طريقنا طريق ديمقراطي مدروس ...

[الفضول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهدة

اخي مافهمته ان مشروعك تحرري ولكن دون اقصاء الاخرين مهما كانت ارئهم واتجاهاتهم سواء متفدرليين او خلافه ...المهم ان نحترم العقل البشري ونحاجج الحجه بالحجه الى ان نصل الى اقناع الاخر بالطرق السلميه والمسموحه دون ان نعمل بشعار الضرورات تبيح المحظورات دون ان يكون اصلآ هناك ضروره لتطبيق هذا المبدأ ولا ان نكون انانيين بتطبيق هذا المبدأ واقصاء الاخرين وتكميم افواههم وان يكون طريقنا طريق ديمقراطي مدروس ...

مشروعي تحرري ولكن للعقول والقلوب اولاً
ولكن الواقع يطرح مؤشرات مغايره لمشروع الانفصال او فك الارتباط وكأن الجنوبيين امام ثورة تغيير لا بد منها
والناس اللي واقفين امام هذه الثورة في الخارج والداخل هم يمارسون نفس سلوك المخلوع وعصابته فتلك العقليات القديمة والمتخلفة سوف تضمحل لاننا على اعتاب عصر جديد فارض نفسه عربياً وعالمياً ولا مجال للهروب منه ولكننا هنا سنمضي مع من يحملون الرؤية الاستراتيجية من الشباب الواعي وسنستمر في دفع الشباب نحو الجامعات وسنستمر في ايصال الكلمة الى كافة شباب الجنوب كي يتمكنوا من اللحاق بمركب التغيير الذي يربطهم بكل العرب وكل العالم الحر ولا خوف من اصحاب المشاريع القزمة لانهم سيقضون على انفسهم بأنفسهم