حوار وطني جاد يظم كافه

[الفضول]

[QUOTE=عمقيان;813007][overline] [/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline]
الأخ الكريم ابو علي لجحافي

[font=arial][color=#000000]الحوار الوطني ضرورة وطنية ، ودون ان يكون هناك حوار وطني بين ابناء الجنوب فلا يتوقع احد ان ينجح اي طرف من الاطراف بتمثيل الجنوب بخياراته الفردية، طرقتم موضوع في غاية الاهمية ، وللاسف ان المدرسة التامرية وروح الاقصاء والتفرد والرغبة في السيطرة وامراض الذات الانانية هي من تعطل الحوار الوطني ، والحوار في لغة السياسة يكون عادة بين اناس مختلفين في وجهات النظرأو الاراء سواء كانوا افرادا ام جماعات او قوى واحزاب بهدف الوصول الى اتفاق مشترك او مواقف مشتركه تقبل بوجهة نظر او رأي طرف ما ، اوتمثل قاسم مشترك بين كل الاطراف ، ولذلك لايمكن ان يكون هناك حوار بين اصحاب الخيار الواحد ، وفي واقعنا فأن هناك من يتمسك بالحوار مع المكونات الاخرى وفقا لخياره هو ، فيقال ان الحوار مثلا يجب ان يكون تحت سقف الاستقلال وهناك من يطرح الحوار تحت مطلب الفيدرالية وغيرها ، ومثل هذه الاطروحات تعتبر مجافية للمنطق ، ومن يصر عليها فهو عمليا يرفض اي حوار ، فالحوار الوطني يجب ان يقوم على اساس الايمان بقضية الجنوب كشعب وارض وهوية ، ومن يقبل بهذا الامر يحق له المشاركة في الحوار الوطني تحت اي خيار يتبناه ، وعليه ان يقنع الاخرين بصواب اعتقاده او رؤيته للحل ، وفي تقديري ان المدخل لأي اي حوار وطني ناجح يجب الا يقوم على اساس الدعوات او الاجتهادات الفرديه ،بل من خلال تكليف فريق من ذوي الخبره السياسيةمن كل الاطياف ، ليقوموا اولا بوضع وثيقه بأسس واطار الحوار اليته وضوابطه ، والا تكون هناك اي شروط لاي طرف للمشاركه في الحوار خارجة عن الاسس التي سيتم الاتفاق عليها في الوثيقة المقترحه. تحياتي واحترامي



عمقيان كلامك ثوره فكريه بحد ذاته
هناك نقاط خطيره ضربتها انت على سبيل المثال وهي
المتحاورين تحت تسميات منها اصحاب اصلاح المسار
والفدرياليين ومشروع الانفصال وانا اريد ان انوه الى
امر خطير وهو ان نظام عفاش يريد ان يقسم ابناء الجنوب
من اجل ان يختلفوا وينقسموا تحت هذه المسميات ويقعد هو
يتفرج عليهم ولكن ما هو مطلوب من الجنوبيين هو
النظر الى كل الثلاثه الخيارات ويلتقوا كلهم على خيار
واحد ويحددوا له فتره زمنيه مع خضوع للمتغيرات طبعاً
واذا راوا ان الخيار الاول لم يعد ينفع وانه حان الوقت لانتقاء خيار آخر
يتفقوا على التغيير وبرؤيه موحده تنطلق من مفاهيم وطنيه عميقه
تربطهم بالعصب الحي لقضيتهم ويستطيعوا من خلال ذلك تحديد
القراءات التي تمكنهم من معرفة موقعهم على واقع العالم
الانساني الكبير الذي يتحرك من حولنا بسرعه هائله وبمنتهى الدقه