..عقلك يا صالح في راسك ...واعرف خلاصك !

[أبو صالح اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي بلاحدود

..عقلك يا صالح في راسك ...واعرف خلاصك !

كنا نظن انه سيحدث تفاهم حاشدي - حاشدي وتنتهي الثوره في اليمن .او اتفاق بين الزيود كما كان يحصل دائما ، ضد الشوافع،و سيتقاسموا السلطه ويادار ما دخلك شر، والشباب سيدبروهم بمناصب وخلافه .
لكن الوضع الان لم يعد كذلك كما نلاحظ
ولن يبقى شيئا مما نحن فيه اليوم من دوله و...و...و....وظلم و...و...الخ .
ولن يستطيع المنتصر ان يعيدنا الى ما نحن فيه اليوم من حال. لن تبقى السلطه الحاكمه حاكمه ولا المعارضه معارضه ولا الشعب اليمني شعب عرطه ولا الجنوب محتل ولا الحوثي مشرد ولا اليمن الاسفل مهمش ولا الاهبل اهبل ولا الصابر ساكت ولا الساكت خائف . سينقلب الوضع راسا على عقب سيرجع سافلها عاليها وستختفي اشباح الغش والخداع وستنكشف عورات وتنتصر ثورات لان الله اراد ان ينقذ المظلومين جميعا . فان لم يتعض الظالم فمصيره معروف في الدنيا والآخره . ستغرق صنعاء بدماء جيشه وحرسه من قيعانها حتى ذرى نقمها و عيبانها بعد ان تتحرر النفوس من خوفها ومن غلبها الذي تراكم الاف السنين صبرا وحقدا وكراهية وانتقاما.ان لم يحتكم للعدل والمنطق ويزيل الظلم عن كل المظلومين منه .
سيصبح راس صالح نفسه و كل واحد من اسرته وكل انجازاته ومسروقاته حينها في خبر كان ان لم يفهم ماذا نريد كلنا منه ؟؟

و لذلك امام صالح فرصة واحده للخروج باقل الخسائر من هذا المصير المحتوم ...
فكيف نفهم ذلك ؟؟

تتهدد صالح مصيبتين كل مصيبه اكبر من الثانيه ( ومامعه الا ان يهرب من المصيبه الكبرى ويتشرف بالمصيبه الصغرى)

المصيبه الصغرى
( وهي الاعتراف بالجرائم ضد الكل وتصحيح ما استطاع ولن يخسر الا تاريخه الاسود فقط .)

وهو شرف له وانتصار جديد سيحققه صالح ان اراد و بمقدوره ذلك . وذلك بان يتخلص من جريمة احتلال الجنوب الى الابد ويمحوها من تاريخه وسنمحيها من انفسنا ونسامحه عليها
وستتحول من صفحة سوداء الى بيضاء في سجل تاريخه كما حصل لعبد الناصر عندما وافق على طلب الشعب السوري بالغاء الوحده بينهما
وانظر يا صالح عظمة عبد الناصر حتى بعد موته .

وما اسهلها ان يفك صالح الارتباط مع الجنوب لانها قد انتهت في حرب 94 وقد اعلن البيض اننا اصبحنا ج ي د ولم يبقى الا الاعتراف الدولي بها ولا زال مرتبط ذلك بصالح نفسه . وكذلك يعيد للحوثي كرامته ولشعبه الامان والاستقرار بان يختار ما يطمنه ويطمن جماعاته مستقبلا ويطمن بالمقابل شعبه من بطش الحوثي ذاته . وايضا يصلح نفسه مع الثوار بان يتنازل من الحكم بشروطه وهو ما يتمناه الثوار لانهم سيسامحوه انفعلها وخرج مع اسرته من البلاد. وان حصل ان تشدد الثوار معه فسيخسروا النصر والدعم والتاييد ،و لانه حينها سيصمد وسيعاند وسيعرضهم للهلاك والدمار الكامل و قد ينتصر بصلح اوحل وسط .
لانه قد فعل مايجب فعله سنرحمه وستقف بعض الدول معه في تلك المرحلة الحاسمه التي ستدور فيها معارك الحسم المسلح ،و واولهم دولتنا وكل الدول المباركه والمستفيده مصلحيا من استقلال الجنوب وبالذات من الدول الكبرى.


اما اذا استمر في غيه ضد الجنوب وضد الشعب اليمني كله وضد الامم المتحده والمجتمع الدولي ، فسيقع ضحية للمصيبة الكبرى
وستكون نهايته مؤلمه ومخزيه وحقيره هو واسرته ومافياته وسيصبح ملعونا مدى التاريخ . فلن يخرج من تلك المصيبه .فلن يكون هناك وقت للمحاكم وكل مظلوم سياخذ بثاره منه وما اكثرنا
فماهي تلك المصيبه الكبرى ؟
انها قدر المواجهة العسكريه مع العالم كله ...(وكم حدود تحمله ..مسكين الله... فجيشه نصفه ضده ولم يبقى منه الا الحرس الجمهوري لن يستطيع الصمود
امام الفرقه ،فكيف اذا التحق بها الحوثي ومعه انصار الله ).
سينهار هووانصاره وحرسه وافراد عائلته بعد معركتين او ثلاث الاولى مع الشباب والثانيه مع الشباب والفرقه والثالثه مع كل الشعب اليمني كله اما اذا طائراته اشتركت فماهي الا جلسه واحده لمجلس الامن وسيحرمه بالقوه من طيرانه .... .و سيأتي المدد ، وعليه ان يحسب حسابه ان السعوديه ستبيعه وستشتري غيره بفلوسها كما باعت من سبقه واشترته هو .
وسنقف نحن ضده بالسلاح كما وقفنا ضدالملكيه اذا رفض طلبنا بفك الارتباط بدولته المنتهيه بعد ايام .ويجب نتحرربالقوه حين تحين الفرصه.
لذلك ستقف كل الدول ضده ومع الشعب اليمني والشعب الجنوبي ومع مواطني وجماعة الحوثي لاننا يا ما تعذبنا كلنا منه في حروب قضوا فيها مئات الالاف وتدمرت اوطان.
فان تاخرصالح في اتخاذ القرار الحاسم فسيندم
ولن ينفعه الندم حينها
وسيقول بعد فوات الاوان : ياليتني كنت حكيما .

فماذا تختار يا علي ؟؟....

... الشرف والمجد ..
..او

الخزي والعار والهلاك

نحن الجنوبيين بانتظار قرارك الحاسم

....وعقلك في راسك ...تعرف خلاصك !

هذه الحقيقة والذي يجعلهم يفكرون الف مره قبل قتالهم مع بعض

هم على يقين ان الضربه والصدمه في الواجهه الشامله الخاسر هم الزيود ويمكن يكون نهاية تاريخهم في الحكم الذي استمر مئات السنين

والمستفيد هم البراغله

هذا جعل عقلائهم في وساطات وتهدئه ومشاورات علنيه وسريه رغم شده التوتر