التنازل عن الكرامة مقابل وطن أيهما نختار

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان

الأخ الكريم : كنت قد كتبت هذه المشاركة بهدف التعمق في الحوار ، فهلا تكرمت بالتعقيب

اخي عميقان نعم الوطن والكرامه مترابطان
ولكن انا لا اعتقد ان الكرامة درجات وان الوطن اوطان
لان الكرامة لا تتجزء والوطن لا يتكاثر

[عمقيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج

اخي عميقان نعم الوطن والكرامه مترابطان
ولكن انا لا اعتقد ان الكرامة درجات وان الوطن اوطان
لان الكرامة لا تتجزء والوطن لا يتكاثر

آلا تعتقد أن هناك فرق بين المفهوم الفلسفي والأخلاقي للكرامة وبين المفهوم الواقعي ، فالكرامة قد تكون كاملة أو منتقصة أو معدومة فالكرامة الكلية المطلقة تظل مجرد مصطلح غير قابل للتطبيق . وبالنسبة للقبيلة فأن الوطن هو موطنهابحدوده الجغرافية المعروفة ، نظرا لغياب الهوية الوطنية الموحدة وعدم اندماج وتكامل النسيج الاجتماعي وتعمق الهوية الجغرافية القبلية بحيث يصبح معها الوطن السياسي مجرد مسمى ليس الا ، فالاوطان الفعلية المختزنة في الوعي الجماعي والفردي، هي حيث ينتمي القوم بانحدارتهم الاصلية نتيجة لعدم تحلل البنية الاجتماعية القائمة وانصهارها في بنية الدوله . تحياتي

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان

آلا تعتقد أن هناك فرق بين المفهوم الفلسفي والأخلاقي للكرامة وبين المفهوم الواقعي ، فالكرامة قد تكون كاملة أو منتقصة أو معدومة فالكرامة الكلية المطلقة تظل مجرد مصطلح غير قابل للتطبيق . وبالنسبة للقبيلة فأن الوطن هو موطنهابحدوده الجغرافية المعروفة ، نظرا لغياب الهوية الوطنية الموحدة وعدم اندماج وتكامل النسيج الاجتماعي وتعمق الهوية الجغرافية القبلية بحيث يصبح معها الوطن السياسي مجرد مسمى ليس الا ، فالاوطان الفعلية المختزنة في الوعي الجماعي والفردي، هي حيث ينتمي القوم بانحدارتهم الاصلية نتيجة لعدم تحلل البنية الاجتماعية القائمة وانصهارها في بنية الدوله . تحياتي

هذا الكلام الفلسفي كان قبل قيام الدولة الوطنية وعندما قامت الدولة الوطنية حددت حدود الدولة بخطوط سياسية دولية متعارف عليها وربما تجد قبيلة واحدة اراضيها في دولتين فتنقسم هذه القبيلة الى قسمين كل قسم تابع لدولة

[عمقيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج

هذا الكلام الفلسفي كان قبل قيام الدولة الوطنية وعندما قامت الدولة الوطنية حددت حدود الدولة بخطوط سياسية دولية متعارف عليها وربما تجد قبيلة واحدة اراضيها في دولتين فتنقسم هذه القبيلة الى قسمين كل قسم تابع لدولة

وفقا لنظرية الدولة والقانون فأن المفهوم الفلسفي للدولة قد لا يتطابق مع المفهوم الواقعي الموضوعي ، ويقينا فأن نشوء وقيام الدولة بمقوماتها المعروفة وفقا للقانون الدولي لا يمكن النظر أليه بغياب الجماعات السكانية ، ولكن في حالة وجود مسمى الدولة دون أن تنصهر الجماعات السكانية في بنية الدولة يصعب الحديث عن الهوية الوطنية الموحدة القائمة عل أساس الوطن الواحد ، فرغم وجود الوطن أو الدولة فان الانتماء الفعلي يكون لوطن القبيلة لا وطن الدولة ، ويستدل على ذلك ما تفضلتم بالاستشهاد به بالنسبة لوجود القبيلة في دولتين ، ففي الدولة الأولى تنازع القبيلة الدولة سيادتها وفي الثانية حيث تحلل فرع القبيلة لصالح الدولة تم ذوبان القبيلة سياسيا في بنية الدولة . تحياتي ومودتي