صحيفه خل( ناصر والعطاس يرفض المجلس ما لم يقر المكون الجديد بمناصفة “شمالية جنوبية”

[عبدالله البلعسي]

معارضون جنوبيون ينسحبون من «المجلس الوطني» في اليمن



2011/08/20 03:32 م


شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0










صنعاء 20- ا ف ب: اعلن 23 قياديا معارضا من جنوب اليمن في بيان نشر الجمعة رفضهم المشاركة في المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة الاربعاء للتحضير لعملية انتقالية.
وقال موقعو البيان وفي مقدمهم الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس انهم يرفضون المشاركة في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، مؤكدين «اننا فوجئنا باعلان اسمائنا في قوام المجلس دون علمنا والاتفاق المسبق معنا لمعرفة رأينا وموقفنا قبل اعلان الأسماء».
وأضاف البيان الذي تلقت فرانس برس نسخة منه «لقد جرى تهميش وعدم الأخذ بعين الاعتبار موقف ووجهة نظر عدد من أقطاب العملية السياسية وأبرزهم الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشعبية السلمية والحوثيون وغيرهم من القوى السياسية والاجتماعية التي كانت سباقة في عملية التغيير».
وطالب المعارضون الجنوبيون بأن «تكون تشكيلة المجلس بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه في المرحلة الراهنة لما للقضية الجنوبية من أهمية في حل مشكلات اليمن الراهنة».
واعتبروا ان من شأن هذا الامر «تعزيز عوامل الثقة المتبادلة وحشد كل الطاقات والامكانات للتسريع في انتصار الثورة وتحقيق كامل أهدافها والتأسيس لمرحلة جديدة».
وكان ملايين من المتظاهرين اليمنيين المعارضين للحكومة خرجوا الى الشوارع في العديد من المحافظات الجمعة لدعم تشكيل المجلس الوطني المعارض الذي يهدف الى اقامة جبهة موحدة للانتفاضة الشعبية المناوئة للنظام.
وأعلن عن قيام المجلس الوطني المعارض المكون من 143 عضوا ينتمون الى قطاع واسع من الجماعات المناهضة للنظام في وقت متأخر من الاربعاء ويهدف الى السيطرة على السلطة الانتقالية وزيادة الضغط على الرئيس علي عبدالله صالح ليتنحى.
واثنى المتظاهرون في صنعاء على المجلس الوطني باعتباره نجاحا للمعارضة ورددوا الهتافات التي تزدري نجل الرئيس صالح رئيس الحرس الجمهوري الذي كان في طليعة سحق الثورة منذ نهاية فبراير الماضي.
من ناحية اخرى، قتل رجال قبائل يمنيون 6 متشددين اسلاميين في محافظة أبين في جنوب البلاد الجمعة بعد يوم من قصف طائرة عسكرية يمنية بلدة اخرى في الجنوب مما أسفر عن مقتل خمسة متشددين على الاقل.
وقال مسؤول أمني لرويترز ان المتشددين قتلوا خلال كمين نصب لهم في بلدة العرقوب الجنوبية.
وقال مسؤول لرويترز ان طائرة عسكرية يمنية قصفت بلدة شقرة الجنوبية بالاضافة الى موقعين كان يتجمع فيهما متشددون في بلدة زنجبار.ولم يتمكن من تقديم تفاصيل عن الخسائر البشرية في عملية زنجبار.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...rQuarter=20113