الى قادة الحراك : لمصلحة الجنوب دعوا الاختلافات جانباً !

[المنظار]

لم يسعفني الوقت لأقرأ جميع المداخلات ، ولذلك أعتذر ان بدا في مشاركتي تكرار لما تفضل به الآخرون .
واقول في هذه المشاركة المتواضعة ان ما تفضلت به الاخت الكاتبة هو عبارة عن محاضرة لطلبة في
الصف الأول سياسة مع الاعتذار للكاتبة وللطلبة ايضا ، هؤلاء الطلبة او نقل التلاميذ ومنذو خمس سنوات
ولازالوا في الصف الاول لم تنفع معهم كل الدروس اليومية صبحا ومساء ولم يستوعبوا معنى ان يكونوا
طلبه يتعلموا فنون السياسة ومضامين النضال والوطنية ، فهناك مئات بل وآلاف الكتابات التي نشرت
وآلاف الرسائل التي وصلت اليهم ، ولكن لم يأبوا الا ان يكونوا هكذا غارقين في الصف الأول .
دعونا نشير بالاصبع مباشرة الى رموز هؤلاء التلاميذ ، النوبة لم يحفظ من درس النضال غير 7/7/2007م
وأنه صاحب الامتياز الوحيد الذي لا يجب ان ينافسه عليه أحد ، وأي حديث غير ان النوبة هو الأول يعتبر غير مقبول
مهما كان مصدره ومهما كانت فائدته للجنوب وقضيته .
هناك الفضلي الذي شمر عن سواعده الى خيمة الحراك ربما ظانا انه سيكون الاقوى والأكثر شعبية
وبالتالي الرقم الاصعب الذي لا يجاريه أحد ، وعندما رأي ان الامور تتجه الى توازنات وحسابات أخرى
تؤسس لمستقبل الحكم في الجنوب لا يطغى فيه فرد او جماعة على الآخرين ، أدار ظهره للحراك وأحرق ملفاته .
نأتي الى الخبجي والشنفرة الذين يقعون تحت تأثير الخارج ومنظري الاشتراكية ومنهم علي منصر كمثال .
وهم بذلك لا يقبلون أي توافق مالم يلبي رغباتهم وحساباتهم الحزبية .
أما فاروق حمزة ، فالكلام كثير ، وأكتفي بالقول انه يريد تحرير عدن اولا من الجنوبيين أما الدحابيش فهم في نظره بالجيب !!
وهؤلاء فقط نماذج على سبيل المثال وليس الحصر ، واشير الى أنني أنأى برمز الجنوب الفذ والصادق المناضل باعوم
أن يكون تشوبه شائبه مما ذكرنا فهو مناضل وطني حقيقي .
ولذلك نحن امام معضلة شائكة تتصل بمجموعة مراهقين سياسيين لا يدركون حجم المهمة الوطنية تجاه استعادة وطن .
إذن ما هو الحل فقي هذه الحالة ؟
الحل يجب على الشارع الجنوبي أن يفهم هذه المشكلة ويعيد صياغة التحالف الوطني الجنوبي بقيادات شبابية جديدة
بريئة من أمراض هؤلاء ، وفهم طبيعة المرحلة النضالية بأنها مرحلة تضحيات وثورة وطنية وليست سلطات ومناصب .
ولكم التحية