مسؤول حكومي رفيع: “بشرى سارة” سيطلقها صالح فور عودته إلى اليمن

[عبدالله البلعسي]

مصادر طبية سعودية: صالح غير قادر على ممارسة مهامه
الرئيس اليمني استقبل قيادات حزبه في الرياض



صنعاء - نبيل سيف الكميم والوكالات-
أكد الرئيس علي عبدالله صالح أهمية البحث عن «آلية مناسبة» لتنفيذ المبادرة الخليجية من اجل انتقال سلمي للسلطة في بلده، وذلك خلال استقباله عددا من المسؤولين وقيادات المؤتمر الشعبي العام في مقر اقامته في الرياض.
وبث التلفزيون الرسمي اليمني اللقاء الذي جمع صالح مع المسؤولين الذين أصيبوا معه في تفجير مسجد النهدين بصنعاء في يونيو الماضي وأبرزهم رئيس الوزراء علي مجور، ورئيس البرلمان يحيى الراعي، بالإضافة إلى عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
وناقش صالح مع المسؤولين «بيان مجلس الأمن الدولي الذي دعا كل الأطراف السياسية اليمنية للجلوس على طاولة الحوار ونبذ العنف والذي أكد أن الحل الأمثل للأزمة اليمنية إنما يأتي من داخل اليمن وبقرار اليمنيين أنفسهم».

في إطار المبادرة الخليجية
في السياق، أكد دبلوماسي خليجي رفيع المستوى في صنعاء أن «مسألة نقل السلطة الفوري في اليمن أمر يحظى بدعم جميع دول الخليج بما في ذلك السعودية وأن أي تعديل على المبادرة الخليجية قوبل بالرفض التام من قبل دول الخليج».
من ناحية أخرى، كشف النقاب عن ضمانات دولية واقليمية قدمت للرئيس علي عبدالله صالح بعدم ملاحقتة وافراد عائلتة واركان نظام حكمة قضائيا مقابل توقيعه على المبادرة الخليجية ونقل سلطاته وصلاحياته لنائبة عبدربه منصور هادي.
وذكرت مصادر دبلوماسية ان الولايات المتحدة الاميركية والمانيا وبريطانيا عرضت هذه الضمانات، دون ان تشير الى الرد الذي تلقته هذه الدول من قبل صالح على عرضها.

الحالة الصحية
إلى ذلك، أكد أحمد الصوفي السكرتير الاعلامي للرئيس أن عودة صالح إلى اليمن باتت وشيكة وأن الذي يمنون أنفسهم بعدم عودته هم من حاول اغتياله وقيادات الحكومة، وأضاف: «إن عودة الرئيس صالح مؤكدة، ولكنها مرهونة بقرار فريق الأطباء الذي يشرف علي علاجه.
هذا وأكدت مصادر من الطاقم الطبي الذي عالج الرئيس اليمني، ان الحالة الصحية لصالح تجعله غير قادر على تحمل اعباء القيام بمهامه كرئيس للجمهورية، وانه لا يتحمل أي عارض مهما كان صغيراً؛ نظراً لانخفاض المناعة فى جسمه إثر تلقيه أدوية مثبطة للمنَاعة، بعد إجراء عمليات زرع الجلد واللحم في وجهه بدلا من الذي سقط.
ميدانيا، قتل أربعة عناصر يُرجّح انتماؤهم الى تنظيم القاعدة في مواجهات مع الجيش على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب)، إثر سقوط قذيفة على مواقعهم.
في الأثناء، جرى التوصل الى هدنة بين الحرس الجمهوري والقبائل المسلحة التي تساند المحتجين في تعز.
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=12082011