ارفعو ايديكم عن شباب فبراير

[ديمقراطية]

شوف الحسد والحقد الله يشفيهم قيادات الحراك

مجلس الحراك وحزبيون لن يشاركوا في جمعة باعوم بالمنصورة
الخميس / 21 يوليو تموز 2011



عدن (عنا) - أكد نشطاء وقياديون في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمدينة عدن أنهم لن يشاركوا في تظاهرة جمعة الوفاء لباعوم والتي ستقام في ساحة الشهداء بالمنصورة وستتضمن تشييع الشهيد ماجد حسن الهيج.

وقال مصدر إعلامي أن مجلس الحراك وحركات شبابية تابعة للمجلس تنوي تنظيم تظاهرة في ساحة بمديرية كريتر.

ولا يبدو أن الدعوة لتشييع الشهيد ماجد الهيج الذي قتل صباح اليوم قادرة على إحداث تغيير في نية فصائل الحراك والحزبيين للمشاركة في فعالية جمعة باعوم بساحة الشهداء التي كان شباب ثورة 16 فبراير قد دعوا لها قبل أيام.

ويعني هذا عملياً تكرار رفض فصائل الحراك الاستجابة لدعوات شباب 16 فبراير, حيث نظمت هذه الفصائل نفسها تظاهرة في ساحة الهاشمي في السابع من يوليو/تموز ورفضت الاستجابة لدعوة شباب 16 فبراير لتنظيم الفعالية في ساحة الشهداء, لكن دعوة مجلس الحراك والفصائل الموالية له حققت استجابة ضعيفة في ساحة الهاشمي.

ويحظى المجلس بدعم وتأييد "علي سالم البيض" الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني, وهو حزب شمولي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة اليمنية وله تاريخ في سحق معارضيه.

وألغى المجلس في اجتماعين أخيرين له في الشهرين الماضيين مقررات اتخذها رئيس المجلس حسن أحمد باعوم مطلع العام بعد تفويض مطلق تضمنت هذه القرارات بنوداً عشرة بينها اشتراط عدم الحزبية لقيادات ونشطاء المجلس وهو قرار أثار رفضاً داخل المجلس, واستغلت قيادات في المجلس اعتقال "باعوم" لإلغاء هذه القرارات.

ولا يبدو أن فصائل الحراك التي خاضت صراعاً مطولاً فيما بينها خلال الأربع سنوات الماضية تفاقم منذ منتصف العام 2009 تنوي استدامة تحالف أنشئ مؤخراً بينها في مدينة عدن تحت اسم "مجلس التنسيق" لمواجهة تحركات شبابية قد تحجم دورها المتضائل داخل مدينة عدن.

ومن شأن نجاح تظاهرة الغد في ساحة كريتر أن يؤصل لشعبية مفقودة لمجلس الحراك والحزبيين داخل مدينة عدن ستمنحهم زخماً يفتقدونه منذ إنشاء المجلس في التاسع من مايو/أيار 2009.

وتشهد مدن الجنوب حركة احتجاجية شعبية منذ العام 2007 على خلفية مطالب سياسية واجتماعية ترفع شعار استقلال الجنوب ورفض "الاحتلال اليمني".