الرســـــــــــــــــــــــــــــــالة (رقم 1) ماذا نريد من لقاء بروكسل و من المؤتمر

[طائر الاشجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام بن عاطف جابر

أخي أبو سمراء بارك الله فيك

هذا رجل دفع له البعض ليقوم بهذه المهمة مجادلتني و أشغالي عما نحن فيه و انا متنبه لأمثال هذا القبيح في رأيه و خلقه

و لولا أني احبه لما كلفت نفسي عناء الرد عليه , و لأني أحبه فانا أرد عليه و أعطيه مجلاً واسعاً للسب و قلة الأدب ما يعني أن المبلغ الذي سيتقاضاه سيكون اكبر


تحياتي لك أخي أبو سمراء


و نقول لغراب الأشجان باقي معنا اللجان الفرعية و خطط العمل و تفاصيل كثيرة يعني بالمشربح باااااااااااااااااااااا تطلب الله من وراء سبك لي

و لا تدخر شيء مما منحك الشيطان من قباحة الخلق و لا تفكر في الأيام القادمة و لو فرغت جعبتك مما شان من الأخلاق و الألفاظ فلا تخاف فجعبت العائلة الكريمة التي ربتك على هذا النحو مليئة بكل عيب و منقصة

من أنت حتى تدفع لي جهات مبالغ مالية لإشغالك ، وهل لديك ما يوجب الفخر والإعتزاز ؟ عندما سألوا المتنبي : الرجل يقول بأنك أوجعته بالهجاء ، قال لهم :

ويكذبُ ما أذللتهُ بهجائهِ .. لقد كان من قبل الهجاء ذليلا

فأنت يا صاحبي أعرف بنفسك مني ، لكن هيهات أن تفلت من يدي ، أريدك في سجال أدبي يظهرك على حقيقتك ، جمجمة جوفاء ، ليس فيها سوى بالونة تكاد تنفجر من النزق ، وآخر شيء يمكن أن تمتلكه هي الثقافة ، سأجلدك بسوط الوعي الذي تسيء إليه بأطروحاتك الصدئة ، وسألقنك دروساً تبدأ بليس كل من يدعي النبوغ نابغة ، حذرتني من الإقتراب منك ، وتوعدتني بالويل والثبور ، وهاءنذا أقف بوجهك لأقول لك بأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وأن مجال الثقافة وصولات القلم ليست من مقتنياتك ، أنا لا أرشق بسهامي إلا من يستحقها ، وكنانتي مليئة بالسهام لكنها تختلف عن حرابك الهوجاء المستقية ثقافتها من أرصفة الشوارع ، مثلي لا يندس ، لأنني شمعة وضاءة تتقد لتنير طريق الآخرين ، أؤدي رسالتي المجتمعية باقتدار ، تخرجَتْ على يدي أجيال ، ومضت تَذكرني بكل فخر ، مَخرنا أبحُر المعرفة وساندنا قضايا أمتنا العربية نثراً ونظماً ، بالكلمة الهادفة التي تسميها أنت فلسفة - وليتها كانت كذلك - حتى اكتشفنا أن مهمتنا لا تقتصر على الأميين فهنالك من يفتقر إلى التوجيه ، إنهم أنصاف المتعلمين الذي تدخل أنت في عدادهم مهما نفيت عن نفسك هذه التهمة ، إن مريض الأيدز يكره أن يعترف بأنه موبوء وهذا يؤجل في شفائه ، لست خائفاً عليك ولكن المئات من القراء هم من نخاف عليهم مما تدعونهم إليه ، فلسفتكم ترتكز على رمال متحركة ، وادعاءاتكم ضربٌ من الخرف المزمن ، وإذا كنت حقاً تحبني فأعرني جانباً من الإصغاء حتى تفهم أنني أنشد مصلحة الجميع ، أبناء الجنوب لا يستحقون منا المداهنة ، ولا ينتظرون منا مجاملة زيدٍ على حساب عمرو . وهاْ أنت تتهمني بالإرتزاق ، واستلام أموال لمجرد أن آمرك بالمعروف وربما بعثني المولى لإنجاز هذه المهمة مَن يدري ، لكنك على يقين بأن ما تقوله هراءٌ لا يتعدا طرف لسانك ، إذاً فما دمت لا تستطيع أن تقنع ذاتك بما تقول فما شأن المكابرة ، هل أيقنت الآن أنني على حق ؟! أرجو ذلك .

تحياتي
طائر الاشجان