لقد أنخدعنا بالداهية والمحنك الوحدوي حتى النخاح ..العطاس

[حلاب الحديد]

نشكر أبو عهد على رجوعه إلى الصواب بعد أن كنّا قد نبّهنا الى هذا الأمر منذُ أكثر من ثمانية أشهر وبالتحديد منذُ أكتوبر 2010م عندما نبّهنا صراحة الى مشروع الفيدروعطاسي وتم مهاجمتنا حينها من الكثيرين ((وأنت أولهم)) ، ثم سمعنا في حديث جماعي للرئيس الشرعي والممثل الوحيد للشعب الجنوبي في الخارج السيد علي سالم البيض وهو يحدّث أحد قيادات محافظة شبوه ويتدارسوا ماهي الوسائل الأنسب للخروج في الحراك الجنوبي سابقاً (والثورة الجنوبية حالياً ) من مأزق الخلافات وكان حينها الرئيس الشرعي علي سالم البيض يجيب على تساؤلات (الذي تعلمه يا أباعهد وأعمله ونحن معاً في التلفون نستمع) وقالها صادقاً -الرئيس الجنوبي - وكان ذلك في شهر نوفمبر2010م حيث قال : يا.....(فلان) لقد هددوني بشق الحراك اذا لم أوقع على برنامجهم الذي ينتقص من حق الشعب الجنوبي ((ثم كرر كلمة : لقد هددوني بشق الحراك وأنا لا أكذب ثلاث مرات )) هذا أولاً



ثانياً : جميل توصيفك للبائع العطاس الذي لم يستحي على الأقل من نخوة دم الأستاذ الحكيمي الذي أنصف الشعب الجنوبي الذي لاينتمي إليه عندما لم يسلبه حقّه الأدنى في الإستفتاء الذي رفضة البائع العطاس المنهمك في ترتيب أوراق حزبه وقناته القادمة بعد إستلامه هو والرئيس علي ناصر محمد من جهات نعلمها جيداً مبلغ 30 مليون دولار لوئد ثورتنا الجنوبية وإنجاح مشروعهم التئامري الواضح للعيان

ثالثاً : ننتظر منك توصيفاً آخر للرئيس السابق علي ناصر محمد ( الذي كنت معه في جلسة خاصّة قبل أقل من أسبوعين في أحد مطاعم القاهرة بعد إرسال كشف المنتدبين من قِبلك الى أمريكا وترشيحك لأسماء معيّنة لحضور إجتماع برلين الذي تحوّل مكان إقامته الى بروكسل في 25 من الشهر الجاري وتجاوزك بذلك تفكير العاملين في الولايات المتحدة والقفز على العمل المؤسساتي الناجح الذي يقوم به هنا شرفاء الجنوب في أمريكا ) . وتسمية الأمور بمسمياتها لكل العاملين في الساحة الجنوبية والمتاجرين بدماء الشهداء بأثمان الفيدرالية ذات الحكم المحلي الواسع الصلاحيات على أكثر تقدير والذي يساعدهم في ذلك وزير جنوبي سابق يتحرك هذه الأيام وبقوّة في عاصمتنا الابدية عدن ويترجم مشروع حميد والعطاس بطرقٍ ملتوية على أرض الواقع الجنوبي .




ختاماً لاننسى ان نوجه كلمة شكر لشرفاء العربية السعيدة وعلى راسهم السياسي المعروف عبدالله سلام الحكيمي الذي أنصف الجنوب حين باعه العطّاس ، ليذكّرنا مجدداً بالمقارنة السابقة التي أشرنا اليها في وقت ماضي والفرق بين الراقصة والعطاس في شلح الملابس والمبادئ ، حينما يفتتن جمهور الراقصة كلما شلحت أكثر ويتقزز جمهور العطاس كلما شلح مبادئه أكثر .

تحيتي بحجم الحرّيــــــــــــــــة


طبعاً هذا رأيي الشخصي فقط