الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-06, 12:05 AM   #13
الاستقلال والتحرير
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-17
المشاركات: 3,412
افتراضي

هذه القصة تدور حول رجل ذهب إلى قرية من القرى التركية النائية، وعندما وصل إلى القرية، استقل سيارة ليتنزه,

وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتا جميلا من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال

القرية. . فقال للسائق بيت من هذا؟ فوجد السائق يتذمر ويقول: بيت الزفت السافل ربنا ياخده!! إنه الرجل الذي

أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية . . فقال الرجل: وما اسمه؟ . . فقال السائق: ليذهب إلى الجحيم هو واسمه..

إننا ننعته بالرجل السافل الحقير . . سافل بمعنى الكلمة. وأندهش الرجل، فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى

خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات!.وفي مساء نفس اليوم, جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية

وتحدث مع صاحب المقهى قائلا: ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم؟.. فبصق صاحب المقهى

وقال: سافل حقير. . قال الرجل بفضول: لماذا؟.. قال له: أرجوك، لا تفتح سيرة هذا الرجل إنه حقير حقير حقير، لا

تعكر مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل.وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال, ولا يتلقى

سوى نفس الإجابة (الحقير المنحط أسفل السافلين).عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب

ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف. ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق، فوجد الرجل واقفا

وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره

ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح. إندهش الرجل وسأله: أأنت طبيب؟ فقال له: لا.

ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلا أعطته إياه، فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه: كيف تتركي

طفلك هكذا؟؟ لقد تعفن المسكين. ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض

البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل. ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه, فقدم له

شرحاً وافيا لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح.. ثم انفرد بأحد الفلاحين، ودس في يده نقوداً

وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال: المسألة ليست في العلاج فقط، الطعام الجيد مهم

جداً. بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته والتي هي زوجته الشاي وجلسنا نتحدث، فلم أجد شخصاً

أرق وأكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً.وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق: لقد قلت لي أن هذا الرجل سافل..

ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكيين حقيقيين، فما السيئ فيهما ؟! قال السائق: آه لو تعرف أي نوع من

السفلة هما؟! قال الرجل في غيظ: لماذا؟! قال السائق: قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من

فضلك.هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها، وسأله:هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية

يسرق؟! فأجابه المحامي: لايمكن، إنه هو وزوجته من أغنى العائلات.. وهل في هذه القرية ما يسرق؟! فسأل

الرجل: هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه؟! فقال المحامي: كانت الهواتف كلها معطلة، ومنذ أن جاء هذا الحقير

تم إصلاحها واصبحت تعمل جميعها.. فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي: طالما أن أهل القرية يكرهونه

ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين؟! فأخرج المحامي ملفاً ممتلأً وقال: تفضل . . أنظر . . آلاف

الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا.قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن

كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئا.ً وعند الرحيل كان المحامي في وداعه عند المحطة. وهنا قال المحامي بعد أن

وثق بالرجل وتأكد من رحيله: هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك.. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من

خلال تجاربنا مع الحكومة.. إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة

فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به.. وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي

كلما احتفظ المسؤولون به.. ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل

معنا لأطول فترة ممكنه، ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته، ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية.. وبهذا

الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام.. آه.. لو نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى، ستصبح قريتنا جنة.إنتهت

القصة.
__________________
CENTER][/CENTER][/QUOTE]
الاستقلال والتحرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممثلين عن "البيض"و"ناصر"و"العطاس"يعقدون لقاءا لتوحيد أفكار لقائي القاهرة وبروكسل السفير الحميري المنتدى السياسي 32 2011-09-08 07:02 PM
عوض بن وبر المشهور بعوض لعنه """"""""""رحمه الله الكوره المنتدى السياسي 8 2011-01-16 07:31 PM
قادة""""خليك في البيت""""هل تسمعوني اذا أنيت اقليد المنتدى السياسي 0 2010-03-28 05:05 PM
عاجل: اعتقال "صلاح السقلدي"(عدن) "وفواز باعوم "(المكلا) "ومحمدناجي"(الضالع) وفي العريمي المنتدى السياسي 44 2009-06-21 06:51 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر