![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
|
![]()
بداية تحية خاصة للأستاذين الفاضلين/ أحمد عمر بن فريد ويحيى غالب الشعيبي...
وأود أن استهل مداخلتي هذه بالإشارة إلى ( الثلاث ) المسائل الآتية: أولاً: برزت حركات التحرر الوطني العربية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في أوج الاستقطاب الدولي والحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، والمؤسف أن هذه الحركات أنتجت أنظمة شمولية استبدادية، استطاعت أن تتخذ من عملية الاستقطاب تلك ، غطاءً وسنداً لترسيخ استبدادها على شعوبها والحفاظ على بقائها، ولكن مع انهيار احد القطبين(الغطائيين) في مطلع تسعينيات القرن الماضي، فقدت الأنظمة التي تلحفت بذلك الغطاء المنهار المتمزق، غطاء استبدادها، فصارت عوراتها مكشوفة أمام شعوبها والغير، فكان لزاماً عليها حينها، أما التلحف بالغطاء المتبقي والوحيد، لستر عورتها وضمان بقائها، وأما حياكة غطاء لها بنفسها، ولكن ذلك الغطاء المحلي الصنع قد يحميها من رياح وتقلبات المناخ الداخلية، لكنه لن يستطيع يحميها من أعاصير وفيضانات الخارج التي صارت بيد حاكم ومتحكم واحد يوجها كيف شاء وعلى من شاء وفقاً لقانونه الذي ينص على: "البقاء للأنفع والأصلح للغرب" وأمام هذين الخيارين الشاقين، آثرت معظم تلك الأنظمة الخيار الأول والبعض الآخر سلك سبيل الخيار الثاني فمنهم من قضى نحبه بأعاصير الغرب ومنهم على وشك. ثانياً: انقياد الأنظمة العربية والاستبدادية، لقانون البقاء للأنفع والأصلح للغرب، والتزامها الصارم بتنفيذه بسهولة ويسر، بل وتنافسها على نيل المركز الأول بذلك التنفيذ، كل ذلك خلق وعياً واعتقاداً خاطئاً لدى الغرب والمنفذين أنفسهم، حول قدرات وإمكانيات الشعوب العربية على رفع وتمزيق الغطاء البراق والمتين الذي البسه الغرب لحكامهم (أنظمتهم السياسية الاستبدادية)، فتصور الجميع خطأً بأن تلك الشعوب اضعف من أن تنال لوحدها من تلك الأغطية أو تمزقها، وقد عزز من هذا الاعتقاد الفاسد، تجارب عملية حاول من خلالها الغرب أن يستخدم الشعوب العربية لنزع أغطية حكامها الخاصة بعد تمردهم على اقتناء الغطاء الغربي، ففشلت تلك المحاولة، مما دفعه مضطراً حتى لا يفقد قانونه السابق ذكره هيبته واحترامه، التدخل بنفسه لنزع ذلك الغطاء في العراق، ففهم حينها القذافي الدرس وبادر لتبديل غطائه بنفسه، وتبقى الأسد لوحده يراوغ بصعوبة للإفلات من تطبيق قانون الغرب المقدس.. هكذا تعاضدت الأدلة لدى الغرب وحكام العرب، على صحة اعتقادهم بشأن عدم قدرة الشعوب العربية في التأثير على قرارات وتوجهات أنظمتها السياسية، فاستبعدت لذلك تماماً من لعبة توازن المصالح وصفقاتها بين حكامها والغرب، والأسوأ من ذلك، هو أن هؤلاء الحكام حرصوا على ترسيخ ثقافة ووعي فردي وجمعي لدى شعوبهم بحتمية وضرورة الانقياد للغرب وتطبيق قانونهم، والأبشع من ذلك، أن تلك الأنظمة اتخذت من رصيد درجاتها العالية في الخضوع والانبطاح للغرب ومن قدراتها وإمكانياتها، وسيلة للعب دور مشابه للدور الغربي في المنطقة، على غيرها من الأنظمة الأقل حظوة لدى الغرب والأقل قدرات وإمكانيات، فصارت في قضايا كثيرة ممثل الغرب في مواجهة تلك الأنظمة.. بينما جميع الشعوب خارج نطاق الحسابات والرهانات، حتى كاد اسمها يمحى من أجندات السياسة الدولية ولو إلى حين ليس بقريب. ثالثاً: هبت رياح الثورة الشعبية من المغرب العربي، وكأن البوعزيزي لم يضرم النار في جسده فحسب، بل أضرم نار الثورة الخامد في روح كل عربي من المحيط إلى الخليج، فانطلقت إعصاراً يزلزل القصور والعروش وأصنامها التي ربما شاركت في صنعها الشعوب العربية في لحظة وهن وتيه، فحان وقت اقتلاعها.. ارتبكت الحسابات واختلطت أجندات السياسية الدولية في كل شبر من المعمورة.. استنفرت مراكز الرصد والتحليل والاستخبارات لإعطاء تفسير منطقي وعلمي لما يحدث ونتائجه وكيفية التعامل معه ومع نتائجه..الخ، كان الرد مختصراً وبسيطاً: ((الشعوب العربية تستعيد مكانتها ودورها وحقها الطبيعي الذي تتمتع فيه شعوبكم.. والحل هو تصحيح مفاهيمكم وأخطائكم السابقة، والوضع في حسابكم لاعب جديد في معادلة سياستكم الخارجية وأجندتها، والإسراع في الاعتراف به والتعامل معه ومحاولة تطويعه وترويضه من الآن وسحب غطاءكم عن أصنامكم السابقة..)) انتهى الرد.. إذن معادلة جديدة فرضتها الشعوب العربية على قواعد السياسية الدولية.. ليست بحديثة ولكنها كانت اندثرت وأزيحت من على الطاولة وحسابات السياسيين، وألان استعادت وضعها الطبيعي. من خلال الثلاث النقاط السابقة، أردت التمهيد لمداخلتي في موضوع أو رسالة الأستاذ الفاضل/ احمد عمر بن فريد الموسومة (قليل من الغيرة يا أبناء الجنوب) ومداخلة الأستاذ/ يحيى غالب الشعيبي عليها، والخص وجهة نظري في مضمون الموضوع إجمالاً في النقاط التالية: 1ــ ولَّدت رياح أو تسونامي التغيير الذي وصل تأثيره الجمهورية العربية اليمنية في مطلع شهر فبراير 2011م، إرباكاً وضجيجاً وخوفاً لدى الجنوبيين على ثورتهم التي انطلقت منذ ما يقارب خمس سنوات، وحقيقة كان لذلك الإرباك دواعيه الطبيعية، ولذلك الخوف مبرراته الواقعية، خصوصاً أن خصوم القضية الجنوبية كشروا عن أنيابهم وسقطت أقنعتهم التي كانوا يتسترون خلفها، وتصوروا أنها اللحظة (الفرصة) التاريخية الحاسمة والنادرة للقضاء على القضية الجنوبية وإخماد حراكها السلمي الذي سبب لهم ارقأً طيلة الفترة الماضية، فاخذوا يتحركون بسرعة خاطفة وإمكانيات هائلة، وكأن الأمر قد دبر بلليل.. وبالمقابل أصيب الحراك الجنوبي بصدمة أفقدته القدرة على التقاط أنفاسه لاستيعاب وفهم ما يحدث لكي يواجهه بالوسيلة المناسبة، طبعاً كان لوضع الحراك السابق دور كبير في حدوث هذه الصدمة وما أحدثته من أرباك.. وقليلون هم من استطاع التماسك والثبات وإعمال النظر في دخائل ومقدمات ما يحدث وتصور نتائجه، فأدرك بان الأمر لا يعدو أن يكون بالنسبة لثورة الجنوب، إلا مجرد عاصفة عابرة، وقد يكون فيها خير لتلك الثورة، إذا استطعنا التماسك والثبات وأحسنا التصرف، وبالفعل فقد حملت تلك العاصفة السريعة معها خيراً للثورة والقضية الجنوبية. 2ــ تهافت وتدافع قوى المعارضة اليمنية والرموز القبلية والسياسية وغيرهم، لاستغلال رياح التغيير وتوجيهها صوب إسقاط القضية الجنوبية، أسقط الأقنعة عن هذه القوى والرموز وعراها وكشف حقيقة ما كانت تخفيه وراء كلامها المنمق عن القضية الجنوبية خلال المراحل السابقة، وبذلك فقد خدم هؤلاء بموقفهم ذاك القضية الجنوبية، مما دفع قوى الحراك إلى الالتفاف حول بعضها، وتجاوز خلافاتها، وتوحد جهودها، فتوحدت هيئات حراك حضرموت ثم حراك شبوه، أهم محافظتين جنوبيتين بعد عدن، وإنشاء تتوحيد هيئات حراك عدن قريباً... وما كان ذلك لينجز بسهولة لولاء ثورة التغيير التي كشفت ما كان خافياً على ابناء الجنوب.. فكان رد الفعل الجنوبي هذا، هو قليل من الغضب والغيرة التي طالب بها الأستاذ أحمد عمر . 3ــ تطورات أحداث ثورة التغيير في اليمن، كشفت لكثير من الجنوبيين ما كانوا يجهلوه بشان حقائق واقع المجتمع اليمني وتركيبته الاجتماعية والقبلية المعقدة جداً، والتي تجعل من عملية التغيير أو تأسيس دولة مدنية حديثه، مسألة شاقة وعسيرة، لأنها تتطلب تغييراً بنيوياً تراكمياً بطيئاً في أنماط السلوك والوعي الفردي والجمعي لسكان اليمن، فتغيير النظام القائم لا يعدو أن يكون إلا مدخلاً أو وسيلة للبدء في عملية التغيير تلك، وقد تسمح تلك الوسيلة بالبدء في عملية التغيير المذكورة وقد لا تسمح إذا كانت الظروف الموضوعية والذاتية لهذا التغيير لم تتوفر بعد.. وهذا الأمر والواقع يختلفان كلياً مع مقدمات ومرتكزات (منطلقات) القضية الجنوبية وأهدافها وطريقة حلها، ولا يمكن إجبار الجنوبيين على انتظار أشقائهم اليمنيين حتى ينجزوا هدفهم ذاك أو القيام به نيابة عنهم، لأنه مما لا يقبل الإنابة والانتظار . 4ــ اتفق مع الأستاذ يحيى غالب بأنه ليس من مصلحة القضية الجنوبية والجنوبيين، إقرانها بأي حلٍ مع قضية تغيير نظام صنعاء، لأن أي حل مقرون بتلك القضية، لن يكون مؤسساً على منطلقات القضية الجنوبية الواقعية، ولا ملبياً الحقيقية لطموحات الجنوبيين، ولا اتفق مع الأستاذ يحيى حول افتراض حسن نية الخليجين والسعودية خصوصاً بشأن قضية الجنوب، أو أن عدم تطرق بيان مجلس التعاون الخليجي الأخير، للقضية الجنوبية كان مقصوداً منهم لأجل حسابات مستقبليه تصب في خدمة هذه القضية، فجميع هذه الافتراضات أو التصورات لا اتفق معها، وعلى افتراض أن لها وجه من الصحة، فلا أرى صواب تعليق آمالنا عليها، ولا على أي موقف إقليمي أو عربي أو دولي داعم لقضيتنا، بل أرى لخدمة قضيتنا أن نتصور الأسوأ، ونركز عملنا وجهودنا على ترتيب أمورنا وتثبيت أنفسنا على الواقع، فقد انكسرت النظرية السابقة حول قدرة الشعوب العربية واستبعادها من حسابات المصالح الدولية كما سبق أن أشرت بالمقدمة، لذلك فالشعب الجنوبي وحده هو من يفرض خيارته داخلياً وخارجياً، ولا احد سواه، ويجب أن تتوقف المناشدات والتوسلات لأي زعيم عربي أو غربي، وتقتصر على هيئات الأمم المتحدة فقط. 5ــ أود في هذه الفقرة الأخيرة، أن أنبه مرة أخرى إلى أن أحدث الأشهر الماضية قد أسقطت كثيراً من المفاهيم السياسية والنظرية التي كانت سائدة قبلها، وجعلت جميع عناصر نجاح أو فشل أية خطوات أو مواقف أو قضية سياسية، بيد الشعوب على الأرض، وأسقطت أي مراهنات على ما سوى ذلك، إلا من باب الترتيبات اللاحقة وتسهيلها فقط، وعليه فقد بنيت مواقف جميع الإطراف الجنوبية السابقة (واكرر جميع الأطراف) على اعتبارات الظروف والمواقف الإقليمية والعربية والدولية، إزاء القضية الجنوبية حينذاك، وآن الأوان لإعادة ترتيب تلك المواقف ــ ولا أقول تصحيحها ـــ لأنها قد تكون صائبة أو تحتمل وجهاً من الصحة، في ظل الظروف السائدة آنذاك، وذلك بما يتوافق مع مستجدات اللحظة التاريخية الراهنة السابق ذكرها، فالسياسة هي اتخاذ التصرف أو الموقف المناسب والملائم في الوقت المناسب، وقد تغير الزمن وظروفه ووجب تغيير المواقف تبعاً له، والترتيب والتنسيق المطلوب يتم عبر حوار جنوبي جنوبي، يدعى إليه الجميع بدون استثناء، تناقش فيه الأمور بعقلانية وهدوء وقبول بعضنا البعض، فليس صائب اليوم بل خطأ فادحاً أن نوظف مستجدات تداعيات اللحظة التاريخية لإثبات صواب المواقف السابقة لاتجاه معين، وعدم صواب موقف الاتجاه المخالف له، إن اخطر وأفدح ضرر سيصيب القضية والثورة الجنوبية اليوم، هو محاولة فرقاء أو أصحاب الآراء المتباينة بالأمس، إثبات صواب نظريتهم أو آرائهم السابقة وذلك بالاستناد إلى مستجدات أحداث اليوم، فكما سبق أن أشرت بان هذا المعيار، ليس له وجود مطلقاً في العمل السياسي، بل حتى في أي سلوك إنساني، فما كان بلامس موقفاً خاطئاً، قد يصير اليوم موقفاً صائباً، تبعاً لمستجدات اللحظة الراهنة، والعكس أيضاً قد يكون صحيحاً، ثم إننا لسنا بصدد مورثون سباق أو امتحان قبول، نسعى من خلالهما تسديد أهداف أو نيل درجات، بل أننا بصدد نصرة قضية وطنية تسمو وتعلو فوق الأشخاص والجهات ورغباتهم وخصوماتهم.. يكفي معاندة كل طرف للآخر أو السخرية منه، فهناك أحداث ووقائع وحقائق وقواعد جديدة بأساليب وخطوات مختلفة عما سبق، قد استجدت وتمت خلال المدة القصيرة السابقة والراهنة، تستلزم وتحتم على الجميع بدون استثناء، التعامل معها، وقد عقدت لقاءات وتجمعات في حضرموت وصنعاء وعدن وجميع مناطق الجنوب وصدرت عنها إشارات ايجابية، تستلزم مننا جميعاً وخصوصاً قيادة الحراك استغلال هذه الفرصة وإزالة الحواجز السابقة... في ختام كل ما تقدم يبقى السؤال المحوري والهام هو: ما هي استحقاقات اللحظة التاريخية التي تطلبها القضية الجنوبية؟؟ الإجابة على هذا السؤال الجوهري هي ــ بتقديري الشخصي ــ المرتكز الأول أو المدخل الرئيسي للحوار الجنوبي المطلوب.. وبتقديري الشخصي أيضاً ـــ وقد أكون مخطئاًــــ أن تلك الاستحقاقات تتركز حول مسألتين (متطلبين) رئيسين تمثلان نقطتي الانطلاق لمعالجة كافة مشكلات الجنوب السابقة والقائمة والمستقبلية، وهذان المتطلبان هما: 1ــ تنظيم وتفعيل نشاط الحراك الجنوبي في الميدان وتوسيعه ليشمل كافة مكونات وفئات الشعب الجنوبي، لان عنصر قوة أي قضية أو موقف داخلياً وخارجياً هو وجودها الميداني القوي والمتماسك على الواقع (الأرض) فمن يسيطر ويتحكم في الشارع هو الأقوى.. وتحقيق ذلك يتم عن طريق توحيد وتنظيم وتنسيق جهود كل مكونات الحراك ميدانياً خصوصاً الشبابية منها.. وهناك بوادر على البدء بذلك كما سبق الإشارة إليه. 2ــ تأصيل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي من خلال تحويله من مجرد شعار نظري فضفاض، يتغنى به الجميع، إلى مشروع تسوية تاريخية ونهوض وطني جنوبي، من خلاله إقرار تسوية شاملة ــــ عبر حوار وطني عام ـــ لجميع مشكلات وأخطاء المرحلة السابقة والراهنة بما فيها إقرار مبادئ وقواعد حل القضية الجنوبية وأسس الدولة الجنوبية القادمة..الخ.. ولدي اعتقاد راسخ بان مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي، هو المدخل الطبيعي والآمن والأساس الفكري والأخلاقي والوطني والعقائدي، الذي نستطيع من خلاله معالجة كل مشاكلنا وإرساء دعائم مستقبل آمن ومستقر لأجيالنا.. وانطلاقاً من هذا الاعتقاد الشخصي فقد سبق وان أعددت تصوراً تفصيلياً بهذا المشروع أو المقترح ونشرته في نهاية شهر رمضان الماضي 1431هـ في المنتديات الجنوبية منها هذا المنتدى، وأظن بان جوهر فكرته ومحدداتها الرئيسية جديرة بإعادة القراءة وإمعان النظر في ظروفنا الحالية، بغض النظر عن تفاصيله الإجرائية.. وسأضع أدنى مداخلتي هذه رابط ذلك المقترح للراغب في الاطلاع عليه ودراسته.. في الأخير: أتقدم بعظيم شكري وامتناني للشخصيتين الجنوبيتين البارزتين الأستاذ/ احمد عمر بن فريد ويحيى غالب الشعيبي، اللذين نصنفهما ضمن شباب وجيل الجنوب الواعي والثائر لما يحظيان به من تقدير واحترام واعتزاز لدى معظم الجنوبيين حتى الذين يختلفون معهما، باعتبارهما الرواد الأوائل للحراك الجنوبي ومؤسسيه، وادعوهما بإلحاح بان يكونا أكثر قرباً والتصاقاً بشباب الجنوب، وان يديرا حواراً شبابياً راقياً عبر هذا المنتدى وبقية المنتديات الجنوبية، حول ما أشرت إليه من مقترحات سابقة وما يريانه مناسباً لخدمة القضية الجنوبية، ويتذكرا بأن تسونامي الثورة الشبابية العربية الذي انطلق من المغرب العربي واجتاح المنطقة العربية عموماً، بدا تكوينه وتبلوره من مواقع التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية، وقد كان لشباب الجنوب شرف السبق في استخدام هذه الوسيلة وفي صنع وإبداع أول ثورة عربية سلمية.. أرجو أن تلاقي دعوتي هذه قبولاً واستحساناً لدى الأستاذين الجليلين، فالانترنت صار أكثر من مجرد وسيلة للحصول على المعلومات أو التعارف... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى هذا رابط مقترحي السابق بشأن تحويل مبدأ التصالح والتسامح إلى مشروع تسوية تاريخية ونهوض وطني: http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=43131 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مداخلة على مداخلة المحامي // يحيى غالب | حادي العيس | المنتدى السياسي | 0 | 2011-04-15 02:47 AM |
موضوع خاص بالترحيب بالاخ احمد عمر بن فريد | عاشق تراب الجنوب | المنتدى السياسي | 117 | 2011-01-24 10:51 AM |
مداخلة لالخ أحمد عمر بن فريد منتدى الضالع | النوووورس | المنتدى السياسي | 5 | 2010-04-22 06:15 PM |
اغلاق موضوع ( حوار مع بن فريد) !! | alhamed | المنتدى السياسي | 4 | 2009-11-21 11:09 PM |
الى اسد الجنوب المناضل احمدعمربن فريد | كود النمر | المنتدى السياسي | 1 | 2009-08-23 12:55 AM |
|