عاجل من الضالع

[أبو عامر اليافعي]

خلال يوم واحد تعرض اثنان من قادة الحراك في الضالع وردفان الى محاولات اغتيال.
ماذا يعني هذا ؟
وماذا يريد النظام بهذه الاعمال على وجه التحديد؟
وهل اراد النظام اغتيالهم فعلا ام ارهابهم وتخويفهم؟
هل هو اعادة لسيناريوهات الاغتيالات قبل حرب صيف 94م ام انه مقدمة لعمل عسكري واسع النطاق في كل الجنوب؟ ام انه سيقتصر على مناطق معينة؟
من الذي يخطط لهذه العمليات ومن ينفذها؟ هل هو نظام الجمهورية العربية اليمنية ام ادوات جنوبية ارتهنت للاحتلال وآلت على نفسها القيام بها؟
هل المرحلة القادمة تتضمن تحول نوعي في عمل النظام ضد الحراك الجنوبي والانتقال من الاعتقال الى الاغتيال؟ ام انها مجرد جس نبض لمناطق اختيرت بعناية من قبل مطابخ النظام؟
هل يوجد خلف هذه المحاولات فتنة جنوبية جنوبية ؟ ام انها من كل النظام ضد كل الحراك؟
هل المراد من هذه المحاولات جر الحراك الى صراع عسكري يحدد فيه النظام الزمان والمكان ؟
ام ان صبر الاحتلال على الحراك بدأ ينفذ ولابد مما لابد منه؟
وبالمقابل ماهو الرد العملي من قبل الحراك لهذه المحاولات؟
هل هو التنديد والشجب والادانة ام التحرك للحفاظ على رجال ونسأ الحراك؟
هل يجب ان يكون تحرك وحيوية الحراك سلميا ام عليه ان ينتقل الى الميدان العسكري؟
هل من المفروض على الحراك ان يرد بالمثل على هذه المحاولات؟ ام لابد من الانتظار حتى تنضج الظروف؟
ماهو السبيل الامثل للحراك ، ان يحدد المكان والزمان المناسبين للحراك ام انتظار العدو لتحديد ذلك؟
اسئلة عديدة تطرح نفسها بقوة وتنتظر الاجابات التي قد يطول فيها الانتظار.