{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين ـ مأرب: أحمد ربيع

توقفت إمدادات النفط إلى ميناء رأس عيسى للتصدير بعد تفجير مسلحين قبليين لأنبوب نفط في محافظة مأرب شرق صنعاء، كما توقفت إمدادات المحروقات لصنعاء بعد قطع مسلحين قبليين من مأرب للطريق الواصل بين المدينتين.


وفجر أتباع الشيخ علي جابر الشبواني أنبوب النفط في منطقة عرق آل شبوان بمأرب مساء أمس الاثنين، فيما لا تزال ألسنة اللهب تتصاعد من المكان حتى ظهر اليوم الثلاثاء بحسبما أفاد به مراسل "المصدر أونلاين".


قالت مجموعة "أو.ام.في" النمساوية للطاقة اليوم إنها لن تستطيع نقل النفط عبر خط أنابيب تصدير يمني ليومين أو ثلاثة أيام وذلك لحين إصلاحه بعد تعرضه لحادث.


ويعد هذا الأنبوب الرئيس الواصل بين مصفاة صافر وميناء "رأس عيسى" للتصدير على ساحل البحر الأحمر.


ويطالب الشيخ الشبواني الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يواجه احتجاجات عارمة تطالب بإنهاء حكمه، بالكشف عن المسؤولين عن غارة جوية أمريكية أودت في بحياة نجله جابر الشبواني نائب محافظ مأرب في مايو من العام الماضي.



وكان الشيخ الشبواني نصب خيمة اعتصام قبل نحو أسبوعين عند أنبوب النفط، ومنح الرئيس صالح مهلة محددة للكشف عن المسؤولين عن الغارة.


وقال مراسل "المصدر أونلاين" إن جماعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد جابر الشبواني" وزعت بياناً قبل خمسة أيام تحذر فيه من مغبة عدم الكشف عن المسؤلين المباشرين عن الغارة أو الذين علموا بالضربة ولم يسعوا إلى توقيفها.


وأضاف البيان انه إذا لم يكشف الرئيس صالح عن المسؤولين خلال خمسة أيام "فإن مصداقيته ستكون على المحك لأنه كان قد وعد والد الشبواني بالكشف عن تفاصيل العملية".



قطع إمدادات المحروقات إلى صنعاء

وفي سياق متصل، قطع مسلحون ينتمون إلى قبائل مختلفة بمأرب للطريق الواصل بين مدينتي صنعاء ومأرب ومنعوا ناقلات المحروقات من الانتقال بين الجانبين.


وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن قبائل مأرب قطعت الطريق المودي إلى صنعاء في منطقة السحيل، ومنعت ناقلات الغاز والبنزين من الانتقال إلى صنعاء، وأجبرت القادمة منها على الرجوع أدراجها.


وأضافت المصادر أن المسلحين الذي يبلغ عددهم نحو مائتي مسلح يمنعون أيضاً مرور السيارات الحكومية، لكنهم يسمحون للسيارات المدنية بالتنقل، مشيرة إلى أن قطعهم للطريق جاء تضامناً مع المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء والساحات الأخرى بالمدن الأخرى التي تتعرض للقمع من قبل قوات الأمن.


وجرح 37 متظاهراً يوم أمس الاثنين برصاص مرافقي محافظ مأرب ناجي الزايدي الذي أصيب بطعنة في العنق أسعف على إثرها للمستشفى.


وحذر مشائخ مأرب السلطة من مغبة تحويل ما حصل أمس إلى قضية قبلية "لتشتيت أنظار الناس عن المطلب الرئيسي المتمثل في إسقاط نظام الرئيس صالح، والذي أعلنت عنه قبل عشرة أيام في ملتقاها بمنطقة السحيل