أيهــــا الجنوب... إنني اُحــــبك...

[الكونــــت]

واذا كان النظام فشل ان يقتل القضية الجنوبية وهي وليدة فلا اظنة يستطيع ان يقتلها اليوم وهي بهذة الثورة وهذا العنفوان بورك الجنوب وبوركت الجباة السمراء الشامخة شموخ كل شيء تفيدك ارواحنا ايها الجنوب ونفتديك بكل ما نملك فوالله انها ثورة حتى النصر واما ان ينصرنا الله او نهلك من دون مانريد على الا نعيش عيشة الذل والخضوع هذة...

أولاً تحية للأخ الكاتب الجنوبي المخضرم فتحي بن لزرق ، على ما خطه قلمه الوطني المحب لقضية أبناء شعبه ، لقد فشل النظام المتسلط الشمالي فشلاً ذريعاً ، في قتل قضية الشعب الجنوبي الحي ، وجه نيرانه إلى أبناء الشعب الجنوبي و أطفاله و مارس كل أنواع التنكيل بأبناء شعبنا، و لم و لن يستطيع أن يقتل قضيتنا ، أو يوقف تدفقها في دماء هذا الشعب المناضل المكافح ، أعتقل رموز النضال الجنوبي و أبناء الشعب الجنوبي ، و لم نرى في المقابل إلا تصعيداً شديداً في المسيرات ، حول أيامه في القصر الجمهوري إلى ، قلق و خوف و سواد ، هذا النظام الذي أطبق على الشعب الجنوبي الأبي الصامد كل أنواع الحصار ، سواء كان عبر الإعلام أو حصار المدن و القرى و المطارات و غيرها ، و لكن هذا لم و لن يزيد الشعب الجنوبي إلا إصراراً على إستعادة دولتهم المستقلة ، إن ثورتنا اليوم أشتد سعيرها ، و بلغ عنفوانها عنفوان الشباب الأبي ، إن شعبنا شعب حي يرفض المهانة و الذل و يعشق الحرية و الكرامة و العزة ، اليوم و قد أصبحت قضيتنا في كامل ذروتها ، لن يكون هناك حل لها بديل عن الإستقلال ، لا بإصلاح مسار الوحدة أو يدعوا اليه البعض بالفيدرالية أو الكونفدرالية ، أو عودة القضية الجنوبية الى سقف الوحدة المنتهية عام 94 . لم تقتل ثورتنا و هي وليدة ، و اليوم لن تقتل و لن يوقف قطارها أياً كان ، فقطارها اليوم يسير على سكة الإستقلال و الحرية و السيادة ، و من أراد أن يركب قطار الثورة مع غالبية الشعب الجنوبي فهو مقتدر ، و من لا يريد أن يركب القطار فهو مستمر في مسيره و لن يتوقف ، و سيتوقف يوم الثلاثين من نوفمبر المنتظر .

خبروهم ان لنا اطفال كهذا

((
ووطن يستشهد الاب فيمضي الابن حاملاً اللواء لاخوف علية .. قسماً لاخوف عليه

هذا هو قطار الثورة الذي لن يتوقف ، يستشهد الأب فيمضي الإبن حاملاً اللواء ، نعم لا يجب أن نخاف على على مسيرة ثورتنا ، فلا الإستشهاد يثنينا ، و لا مسيرة قطارنا مرهون بأشخاص محددين . هؤلاء هم من يقود الثورة .
ما يسعني الوقت إلا أن أشكر الأخ فتحي ، على مقاله الرائع و همه الوطني بين ثنايا سطور مقاله ، و معنوياته العاليه تجاه ثورة شعبه الجنوبي الحر ، و أيضاً بأمثال هذه الكتابات الراقية تحرر و تبنى الأوطان .

[align=center][/align]