{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - خاص

انضم عشرات من شيوخ ووجهاء قبيلة بكيل كبرى قبائل اليمن إلى المعتصمين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ظهر اليوم الاثنين.


وقال مندوب "المصدر أونلاين" إن على رأس وفد قبائل بكيل الشيخ أمين العكيمي رئيس مؤتمر بكيل العام، والشيخ الحسن بن علي أبكر رئيس ملتقى قبائل الجوف.



وقال مصدر طبي إن قوات الشرطة احتجزت سيارة عليها مواد طبية تابعة للمستشفى الميداني في ساحة التغيير واعتقلت ثلاثة من كوادر المستشفى كانوا على متنه، أثناء ما كان في طريقه إلى الساحة.


في سياق متصل، قرر عشرات الآلاف من الشبان المشاركين في الاعتصام المفتوح بمحافظة عمران نقل اعتصامهم إلى ساحة التغيير بصنعاء نظراً لتشديد الخناق على اعتصام صنعاء، وهو ما كانوا قد هددوا به منذ يومين تنديدا بما تعرض له المعتصمين في صنعاء فجر السبت الماضي وظهر أمس الأحد.


وكان عنتر ناجي الذيفاني نقيب المعلمين اليمنيين وأحد القيادات الشابة في اعتصام عمران ألقى كلمة خلال سمر ليلة أمس في ساحة اعتصام عمران أعلن فيها بناءً على رغبة الشباب نقل الاعتصام إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء دعماً للثورة الشعبية السلمية، ومساهمة في التصدي السلمي لما وصفه بـ"المجازر البشعة والجبانة التي يرتكبها النظام"، وقوبل الإعلان بالهتافات الحماسية والتأييد من قبل الشباب المعتصمين بعمران.



وعقب ذلك قام الآلاف من الشباب بحملة تنظيف واسعة لميدان التغيير "ساحة الاعتصام" وقدموا الشكر والتقدير لسكان الأحياء المجاورة للميدان على تحملهم وحسن ضيافتهم.



إلى ذلك بدأ الآلاف من الشباب التحرك إلى مدينة صنعاء بشكل غير رسمي تجنباً للمواجهات مع الأمن أو استهداف السلطات للشبان.



وفي وقت لاحق قال شهود عيان بمنفذ الأزرقين – البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء – ان المنطقة تشهد انتشارا كثيفا للجنود والوحدات العسكرية، وان الجنود احتجزوا الخيام التي اصطحبها بعض الشباب معهم من عمران، مشيرين إلى وقالت المصادر ان الخيام التي احتجزت الليلة بلغت أكثر من 32 خيمة.


وكان الشبان المعتصمون بعمران قد أكدوا على ضرورة سلمية الاحتجاجات الشعبية، وعدم الانزلاق إلى طريق العنف مشددين على أنهم لن ينجروا إلى خيار العنف مهما حاولت السلطة.


يواصل عشرات الآلاف في مناطق تعز وعدن والبيضاء والجوف وحجة وإب وحضرموت ومدن أخرى، اعتصاماتهم للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح الذي يحكم منذ نحو 33 عاماً.