{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

مخاوف من التحضير لصدام بالشارع مع تعطل الحوار
صوفان يحمل الأمن مسؤولية تصعيد الأحداث والأسلمي يحذر من المندسين أمنياً
السبت 12 مارس - آذار 2011 الساعة 06 مساءً / مارب برس- متابعات خاصة:



اتهمت قيادات في المعارضة أجهزة الأمن بمحاولة دفع المتظاهرين إلى الاصطدام بعناصرها في الشارع،مؤكدة أن مهاجمة المعتصمين "بددت كل فرصة للحوار،" داعية المعارضين إلى التمسك بمواقعهم في "ميدان التغيير،". في حين قال تقرير موقع شبكة CNN بالعربية أن شخصيات مقربة من السلطة اليمنية أ عربت عن خيبة أملها من نقل المعارضة الأزمة إلى الشارع، وانتقدت تعنتها في رفض مبادرات الرئيس علي عبدالله صالح.

ونقل موقع الشبكة الأمريكية الشهيرة عن نائب رئيس الوزراء اليمني السابق، أحمد صوفان-الذي قالت أنه كان رئيس وزراء - قوله: "ما يجري بالتأكيد لا يسر أحدا، مناشدا القوى السياسية كلها بضبط النفس وتهدئة الأوضاع، والتقدم نحو مواقف تؤدي لإعادة الحوار إلى سكته الصحيحة." فما حذر من جانبه النائب عبدالكريم الأسلمي من خطورة "التطور الأمني في الوضع الذي قال أنه اليوم خطير جداً وقد جرى الاعتداء بوحشية على المعتصمين،

وعبر صوفان عن اسفه لما جرى في الليل وقال:" هو تصعيد، ولكننا لا نعرف حقيقته، ونرى أنه أخبار سيئة، ولكن إن صح أن قوات الأمن داهمت المعتصمين فنحن لسنا مع ذلك، وعلى أجهزة الأمن تحمل المسؤولية في هذا الجانب، وأعود وأقول إن كان هذا الأمر حقيقياً."

وحذر صوفان، من أن الشعب اليمني "يدفع ثمناً باهظاً لما يجري،" وأعرب عن خيبة أمله بالمقابل من مواقف المعارضة حيال المبادرات المتعددة التي قدمها الرئيس علي عبدالله صالح لحل الأزمة.

وقال صوفان: "كنا نأمل من أحزاب المعارضة القيام بما يناسب لتحريك الواقع المجمد وقبول النقاط التي يوافقون عليها من مبادرة الرئيس صالح ومناقشة النقاط الأخرى، ولكنهم لم يفعلوا ذلك، وأنا أحذر من تزايد تعامل الشارع اليمني مع القضايا السياسية خارج المؤسسات والأطر السياسية، وبالتالي فلا بد من الحوار والتهدئة."

من جهته، قال النائب عبدالكريم الأسلمي، الذي انشق منذ أسابيع عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بسبب استخدامه القوة ضد المعارضين أن: "التطور اليوم خطير جداً فقد جرى الاعتداء بوحشية على المعتصمين، وأنا زرت المكان بنفسي ورأيت المئات من الشباب على الأرض جراء تعرضهم للضرب بالعصي والسكاكين، وتنشقهم للغازات السامة والمسيلة للدموع، ولا بد من محاسبة من تسبب بذلك."

وتابع الأسلمي، في اتصال مع CNN بالعربية قائلاً: "الأمور تسير بشكل خطير وقد قطع النظام بالكامل حبل الحوار لأنه يدعو إلى النقاش السياسي ومن ثم يعتدي علينا في الشارع."

ولفت الأسلمي، الذي كان يتحدث من داخل البرلمان، إلى أن مجلس النواب قرر تشكيل لجنة تحقيق، وأكد أن نواب القوى المعارضة يناقشون الموضوع بكل جدية.

وعن الدعوات للتصعيد في الشارع قال الأسلمي: "هناك دعوات للتحرك إلى الشارع، ولكن المطلوب بالنسبة للمعارضة هو البقاء في ميدان التغيير لأن هناك مندسين من الأجهزة الأمنية يريدون من الناس النزول إلى الشارع لإحداث صدام مع عناصر الأمن."[IMG][/IMG]