الرايات الخضراء ...والكتاب الأخضر

[NoOne]

ههههههههههههه

باقي تقول والقبة الخضراء في مسجد رسول الله والجنة الخضراء والعشب الأخضر وكل شيء أخضر

يا أخوان أحترموا عقول الناس هذا الوقت ليس وقت التحليلات العبثية

بالنسبة للرايات الخضراء فهي وإن كانت بطلب من الرئيس البيض إلا أنها اليوم تحولت إلى شعار للثورة الجنوبية الثانية الحالية وللحراك الجنوبي الإستقلالي وحتى لو تخلى البيض عن الجنوب وعن الحراك الجنوبي يجب أن تبقى

وقصة هذه الرايات وهذا اللون الذي يسبب لك حساسة ربما ولا أدري لماذا وكأننا في معرض للالوان لا في الدلالات الرمزية لها قصتها بسيطة ومعروفة وليست كما تحاول أن توحي بها هذه الرأيات رفعت قبل مؤتمر لندن ألاول الشهير لما سمي لاحقا بــ ( أصدقاء اليمن ) وكان هناك من يريد أن يتدحبش ويزعم أنه يمثل الجنوبيين وخيارته أقل كثيرا من الخيارات التي يرفعها شعب الجنوب ، وكانت هناك المعارطة اليمنية ممثلة في الإفساد اليمني وذيله الإشتراكي اليمني أيضا يزعمون أنهم الأوصياء على شعب الجنوب وأن شعاراتهم هي شعاراته وأنه يتبع لهم بصورة وأخرى وكان هناك النظام اليمني أيضا يزعم أن شعب الجنوب له مجرد مطالب معيشية ومادية فقط وأن من يطالب بالإستقلال ليسوا إلا عدد قليل في الخارج ولا يمثلون إلا أنفسهم ولا صدى لمطالبهم في الجنوب ، وكانت أيضا هناك محاولات إقليمية ودولية لتجيير نضال شعب الجنوب كلا لصالح مشروعه الخاص ولأهدافه الخاصة ولأتباعه الخاصين

وعليه وقبل هذا المؤتمر تحديدا كانت فكرة الرايات الخضراء دليلا واضحا على مطالب شعب الجنوب وعلى من يمثل هذه المطالب ومن فعلا هو ملتزم برأي شعب الجنوب ويرفع شعاراته على الأرض وكانت طريقة جميلة ومعبرة عن الواقع وأخرست كل متاجر بالقضية الجنوبية وكل من يريد أن يركب موجتها أو يمارس الإسترزاق بإسمها أو حتى يحرفها عن هدفها أو يجعل من نفسه وصيا على شعب الجنوب في الداخل الجنوبي وفي العرية اليمنية والإقليم والعالم


فهل فهمت الأمر وهو بهذه الدرجة من البساطة أم أنه في وقت صعب كهذا نحن بحاجة للإختلاف على تفاصيل هامشية وبدلا من أن تشغل نفسك بالأهم رحت تقلب كتالوج الألوان والأعلام وتأتي بتشابه بعيد عن الواقع فالرئيس البيض ليس القذافي وليس لديه سلطة وقوة عسكرية وأمنية تجبر شعب الجنوب على تبني الكتاب الأخضر وكل ما لديه أنه يرفع مطالب شعب الجنوب ويتمسك بها بوضوح وعلى هذا الأساس ولأنه فعلا كذلك يتمسك الناس به وبما يقوله ولو تخلى لتخلوا عنه لكن من المعيب ومن قلة الوفاء والإحترام أن يحاول البعض التشكيك بمن لم يخن ولم يقدم أي تنازل قط ومن كان دوما خلف الشعب وخلف مطالبه فقط وفقط لأن لهم أهداف شخصية غير نبيلة قط ولأنهم يريدون بمحاولات الخلط لا إقصاء البيض فقط أو الإساءة له بل إقصاء القضية وزيادة الشرخ بين الجنوبيين وتضييع وقتنا في التفاهات وتبديل القادة الصادقين المخلصين بأخرين ثبت أنهم ليسوا جديرين بالقضي ولا أمينين على مطالب شعب الجنوب