متابعات اخبارية جنوبية ليوم الاسير الجنوبي وايضا غضب الشباب24-02-2011

[الرأي العام]

تجربة مصر وتونس وليبيا عرت بشكل فاضح قادة الحراك الجنوبي ليس ذلك فحسب بل ان هذه التجارب قد قزمتهم وجعلتهم في نظرنا ليسوا سوى هواة وعشاق للشهرة ولا يدركون القضية الجنوبية ولا يفهمون أي شيء في السياسة ، فقد اكنتشفنا فجاة بفضل ثورة الشباب في تونس ومصر ان قادة الحراك جميعا مغفلين وساذجين ومسكونين بحب الأنا والذات الزائفة التي هي بحجم حبة الخرز ، هم مهووسون بحب الذات وقضيتهم هي شخصية لا يهمهم ان ترتقي ثورة الجنوب نحة الاستقلال بقدر ما يهم كل واحد منهم كيف يكون له موقعا قياديا أحسن من غيره من قادة الحراك .
لقد اشرقت شمس الحقيقة وظهر قادة الحراك امامنا فجاة عراه وكم كانت سؤاتهم وعوراتهم منكشفة تصطدم بها الاعين وتتقزز منها النفوس .
لذلك هم ليسوا أهلا بقضية كبيرة بحجم الجنوب ، هم ليسوا الا اطفال صغار انتهازيين ومغفلين لا يستطيعون قيادة ثورة ولا وطن ..
وعلى ذلك ان شباب الجنوب المتحرر من عقليات وفكر هؤلاء القادة هم الاجدر بالثورة وبقيادة الحراك الجنوبي حتى تحقيق النصر .
والنصر ليس ببعيد امام هذا النظام المهترىء والمتهالك .. خمس سنوات من الحراك لم نجني الا التشظي والانقسام والشك والريبة من بعضنا البعض .
23 يوم فقط هو عمر الثورة التونسية ، و 18 يوم فقط هو عمر الثورة الشبابية المصرية ، ونحن خمس سنوات ندور في حلقات عقيمة وسخيفة !!
اليوم فقط عرفنا كم هم صغار ، المشترك وحلفائه في عدن يتمكن من تفسيخ الحراك وتفكيك مناصريه ... لماذا ؟؟
انهم القادة المتطفلين على السياسة ، وهم لا يفقهون الف باء سياسة ..
حانت اللحظة للتغيير في معنى الثورة الجنوبية .. نعم لقد سئمنا من الحراك ..
الآن يجب اعادة صياغة القضية الجنوبية .. وإعادة صياغة أدواتها ... انها الثورة الجنوبية الجديدة
ثورة الجيل الحاضر .. جيل ثورة الجنوب من أجل التحرير والاستقلال .
فاليذهب الانتهازيين والحالمين والواهمين الى الجحيم ... وهذه دعوة للشباب وكل المخلصين والشرفاء لبناء قواعد
ثورة جديدة قائمة على قضية وطنية اخلاقية تطوي صفحات العبث السياسي والمناطقي الى الابد .
عاش الجنوب حرا ابيا منتصرا على كل اشكال الاستعمار .