تغطية الغضب الجنوبي في العاصمة السياسية عدن لليوم السابع 22-02-2011

[قوير]

لاشك ان زمام الامور هي الان في ايدي شباب عدن المتواجدون في الميدان وبالتالي كثير من الدعوات التي توجه من الخارج او الداخل لن تجد اذان صاغية في ظل الاوضاع المضطربه في عدن .
تعودنا من زمان انه يوجد كثير من المتربصين وينتظرون الساعة المناسبة والوقت المناسب للانقضاض على الفريسة وخاصة اذا كان الصياد قد انهك من جراء عملية الاصطياد وبالتالي تكون قواه قد خارت نوعا" ما .
ولكن هناك تذمر من بعض القيادات التاريخية التي لم نسمع لها صوت مع ابناء الجنوب وظهورها الان يضع عليها علامات استفهام كبيرة .
هناك من ينادي باسقاط النظام وفي اعتقاده انه بسقوط النظام سيحصل الجنوب على استقلاله وهناك من ينادي بأستقلال الجنوب ولايعير العالم اي اهتمام وخاصة اننا لنا كم سنة ونحن نطالب بذلك ونقتل كل يوم والعالم لم يسيمع لنا . فكيف الان يريدنا ان نستمع له ؟
علينا ان نسمع مايريده الشباب في الميدان وحيث كل شعاراتهم تطالب بالاستقلال وما محاولة المشترك الا ركوب الموجة كما ان لهم مآرب اخرى لعلها تكون في صالح النظام الا وهي تشتيت المتظاهرين وخلق مشاكل بينهم تنتهي بالقتال من شارع الى شارع ومن طاقة الى طاقة .